تشييع جثماني الشهيدين حشاش ومشة في مخيم بلاطة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
نابلس - صفا
شيع الآلاف، الأحد، جثماني الشهيدين علي بسام حشاش ولؤي محمد مشة في مخيم بلاطة شرقي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، وتوجه إلى مخيم بلاطة، حيث ألقيت على جثماني الشهيدين نظرة الوداع، وأدى المشيعون الصلاة عليهما في مسجد عباد الرحمن، قبل موراتهما الثرى في مقبرة الشهداء بالمخيم.
وطاف المشيعون بجثماني الشهيدين شوارع المخيم مرددين هتافات غاضبة تطالب بالانتقام والرد على جرائم الاحتلال، وتؤكد المضي على درب الشهداء ونهج المقاومة.
واستشهد مشة أمس السبت جراء استهداف الاحتلال بطائرة مسيرة تجمعا للمواطنين في حارة الجماسين داخل مخيم بلاطة، فيما استشهد حشاش خلال اشتباكه مع قوات الاحتلال عقب إعادة اقتحامها المخيم.
وعم الإضراب الشامل اليوم أرجاء مخيم بلاطة ومدينة نابلس، حدادا على الشهيدين مشة وحشاش.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تشييع مخيم بلاطة نابلس مخیم بلاطة
إقرأ أيضاً:
اعتقال شاب من ذوي الإعاقة بعد مهاجمته في الخليل وطعن مواطن جنوب نابلس
يمانيون../
في حلقة جديدة من مسلسل الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، شابًا من ذوي الإعاقة عقب مهاجمته من قبل مستوطنين مسلحين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، فيما أصيب مواطن آخر بجراح إثر طعنه بسكين على يد مستوطنين في قرية دوما جنوب نابلس، بالتزامن مع إحراق مساحات من الأراضي الزراعية.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطن علي الشواهين ونجله محمد أثناء رعي الأغنام في منطقة وادي الجوايا بمسافر يطا، محاولين سرقة جزء من القطيع، مطلقين الرصاص الحي صوبهم لترهيبهم. ورغم أن الشاب محمد من ذوي الإعاقة، فقد قامت قوات الاحتلال باعتقاله بدلاً من اعتقال المعتدين، في مشهد يعكس مدى تواطؤ المؤسسة العسكرية الصهيونية مع المستوطنين.
وفي السياق ذاته، طارد مستوطنون مسلحون رعاة الأغنام في منطقة خربة الركيز، واعتدوا عليهم بالتهديد والمنع من الرعي، في إطار سياسة التهجير القسري التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد سكان جنوب الخليل.
أما في قرية دوما جنوب نابلس، فقد أصيب مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاماً بجراح بعد تعرضه للطعن في ظهره بسكين من قبل مجموعة من المستوطنين، نُقل على إثرها إلى المركز الطبي في القرية لتلقي العلاج.
ولم تكتفِ العصابات الاستيطانية بذلك، بل قامت بإضرام النيران في الأراضي الزراعية في المنطقة الغربية من دوما، ما أسفر عن احتراق عدد من أشجار الزيتون، ضمن سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها الاحتلال والمستوطنون لتدمير مصادر رزق الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا من أراضيهم.
هذه الانتهاكات المتصاعدة تعكس طبيعة المشروع الاستعماري الاستيطاني القائم على القمع والبطش والتهجير، وسط صمت دولي وتواطؤ المنظمات الدولية، ما يجعل المجتمع الفلسطيني أمام تحدٍّ وجودي يتطلب تضافر كل الجهود لمواجهة هذا التغوّل الصهيوني.