سزابو يطالب الألمان بالتوقف عن الشكوى من الطعام!
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أخبار ذات صلة العالم يترقب «قمة العمالقة» بين أميركا وصربيا «زي يو».. ذهبية «ضغط الهواء»
أعرب المبارز ماتياس سزابو عن عدم فهمه للشكاوي من الرياضيين الأولمبيين الألمان الآخرين، بشأن سوء الطعام وصعوبات الانتقالات في أولمبياد باريس.
وقال سزابو «32 عاماً» للصحفيين: «عادة، لا يوجد لدينا طباخ أو خدمة نقل المبارزين، بالنسبة لي، هذه مشاكل رفاهية، لا يمكنني حقاً أن أشكو من هذا الأمر».
وانتقد فريق الهوكي الألماني جودة وكمية الطعام في مطعم القرية الأولمبية.
وقال اللاعب كريستوفر رور لوكالة الأنباء الألمانية: «الطعام كارثي، هذا أقل ما يمكن قوله».
وانتقد لاعب تنس الطاولة ديمتري أوفتشروف الوقت الذي يستغرقه للذهاب لأماكن المنافسات.
وقال أوفتشروف «35 عاماً»: «التنقلات صعبة، بالنسبة للأولمبياد، لا أعتقد أنني جربت أمر مثل هذا».
واشتكى أيضاً فريق السباحة من صعوبة التنقلات.
ولكن سزابو، الذي بصعوبة فشل في حصد ميدالية في مشاركته الثالثة في الأولمبياد، لا يشعر بأي تعاطف تجاه زملائه.
وقال بطل العالم وأوروبا السابق: «لا ينبغي أن ننسى أننا نعيش في مدينة كبيرة، وفي بعض الأحيان يمكن للتنقلات أن تكون مشكلة». وأضاف: «إذا كنت تسافر للأولمبياد، وينبغي عليك معرفة ذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا المبارزة باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
خبير: الشعور بالوحدة الشكوى الأكثر شيوعا في ألمانيا
ألمانيا – أوضح رئيس مجموعة عمل الاستشارات الهاتفية في ألمانيا لودجر شتورش إن شكوى الشعور بالوحدة تصدرت قائمة أهم الأسباب التي تجعل الألمان يلجأون إلى الاستشارة النفسية.
وأوضح شتورش في حديث لوكالة الأنباء الألمانية أن العديد من الأشخاص فقدوا علاقاتهم الاجتماعية أثناء جائحة كورونا ولم يبنوا أي علاقات جديدة حتى الآن، وعند الاستشارة العاتفية يرددون عبارات مثل “لم أتحدث إلى أي شخص اليوم”.
وقال شتورش الذي يقود خدمة الاستشارات الهاتفية في مدينة بوخوم إن حوالي 1.2 مليون شخص اتصلوا بخدمة الاستشارات الهاتفية هذا العام في ألمانيا، وهو نفس العدد تقريبا في عام 2023.
وبحسب البيانات، كان هناك أكثر من 45 ألف اتصال عبر البريد الإلكتروني و39 ألفا و500 اتصال عبر تطبيقات الدردشة، بزيادة قدرها نحو 3 آلاف اتصال مقارنة بالعام السابق، وذلك في ضوء زيادة عدد الموظفين الذين يقدمون الآن استشارات عبر برامج الدردشة. ويعمل حوالي 7700 متطوع في جميع أنحاء ألمانيا في خدمات الاستشارة الهاتفية.
إلى جانب الشعور بالوحدة، أوضح شتورش أن المشكلات الأسرية مثل النزاعات بين الأزواج أو مع الأطفال من بين القضايا الأكثر شيوعا.
وأضاف: “يتصل العديد من الأشخاص عدة مرات على فترات لمناقشة كيف تطورت المشكلة”.
ووفقا لتصريحاتهم الخاصة، يعاني حوالي ثلث أولئك الذين يطلبون المشورة من الاكتئاب أو مرض نفسي آخر، وكثيرا ما تنطوي المناقشات أيضا على أفكار انتحارية.
وأشار شتورش إلى أن المحادثات تتطرق في كثير من الأحيان إلى الوضع العالمي الحالي في ضوء تأثيره على معنويات المتصلين.
ووفقا له فإن غالبية االتصلين يشتكون من الوقات العصيبة التي يمرون بها بسبب الأزمات والحروب والتضخم، مشددا على أن الآلاف من المواطنين الألمان مثقلون ومضطربون بسبب ذلك.
المصدر: د ب أ