مصدر بالجوازات : وثائق السفر الصادرة من صنعاء معتمدة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
وأكد وكيل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية العميد عبدالرؤوف مفضل أن جميع وثائق السفر الصادرة عن رئاسة المصلحة وفروعها في جميع المحافظات الخاضعة لسلطات المجلس السياسي الأعلى معتمدة دولياً وأن الإجراءات المتخذة لقطع الجوازات سلسلة ومرنة دون أي عوائق.
وأوضح وكيل المصلحة بحسب الأعلام الأمني أن على وسائل الإعلام تحري المصداقية وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة التي يتم تداولها من قبل المرتزقة وابواقهم وأن لا صحة لما يتم تداوله إطلاقاً.
وأشار العميد مفضل أن المصلحة وفروعها تقدم خدماتها لجميع المواطنين وإصدار الجوازات في ظل العدوان، وإلى اليوم لم يتم تلقي أي شكوى من أي موطن عن تلقي أي عراقيل في أي دولة من دول العالم
ونوه وكيل المصلحة انه على أي مواطن يرغب في الحصول على وثيقة السفر التوجه إلى رئاسة المصلحة وفروعها للحصول على الخدمات التي تقدمها ووفق إجراءات قانونية سهلة وميسرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عزمه نشر وثائق سرية متعلقة باغتيال كينيدي
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن عزمه نشر جميع الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي، في خطوة قد تثير اهتمامًا كبيرًا على الصعيدين المحلي والدولي.
جاء هذا الإعلان خلال كلمته التي ألقاها أمام حشد من أنصاره في قاعة "كابيتال وان" الرياضية في العاصمة الأمريكية واشنطن، الأحد الماضي.
وأكد ترامب أنه لا يقتصر على نشر الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي فقط، بل سيشمل أيضا نشر وثائق تتعلق بمقتل شقيقه روبرت كينيدي، الذي كان مرشحا رئاسيا في وقت لاحق، إضافة إلى الوثائق التي تتعلق بالناشط الحقوقي مارتن لوثر كينغ.
وأضاف ترامب الذي ينصب الاثنين رئيسا للولايات المتحدة، قائلا: "سنكشف عن جميع الوثائق المتعلقة بهذه القضايا المهمة التي تحظى باهتمام كبير من الجمهور، وسوف ننشر كل شيء يتعلق بهذه الحوادث".
وفي تصريحات سابقة، شدد ترامب على أهمية الكشف الكامل عن جميع المعلومات المتعلقة باغتيال كينيدي، مؤكدا أن الشفافية في هذا الموضوع هي أمر بالغ الأهمية.
وكانت قضية اغتيال كينيدي، الذي اغتيل في 22 تشرين الثاني /نوفمبر 1963، أثارت العديد من الأسئلة والنظريات حول ملابسات الحادثة، حيث تقول الرواية الرسمية إن الرئيس الأمريكي الأسبق قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد، الذي اعتقل في اليوم ذاته.
ومع ذلك، نفا أوزوالد التهم الموجهة إليه، ليتم قتله بعد يومين على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي خلال احتجازه.
وتعتبر قضية اغتيال جون كينيدي واحدة من أبرز وأكثر نظريات المؤامرة إثارة في التاريخ الأمريكي المعاصر. كما أن اغتيال شقيقه روبرت كينيدي، الذي وقع في 5 حزيران /يونيو 1968 في مدينة لوس أنجلوس، كان قد أضاف تعقيدا إضافيا لهذه العائلة السياسية المأساوية.
وكان روبرت، عضو مجلس الشيوخ ومرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، قد تعرض لإطلاق نار أدى إلى وفاته بعد ساعات من إصابته.
أما الناشط مارتن لوثر كينغ، الذي كان له دور محوري في قيادة الحركة المدنية الأمريكية المناهضة للتمييز العنصري، فقد اغتيل في 4 نيسان /أبريل 1968 أثناء مشاركته في دعم إضراب عمال القمامة في مدينة ممفيس بولاية تينيسي. حيث أطلق مسلح النار عليه أثناء تواجده في شرفة الفندق الذي كان يقيم فيه.
تعد هذه الأحداث الثلاثة من أبرز القضايا في التاريخ الأمريكي، حيث تظل الأسئلة المتعلقة بتفاصيلها غامضة إلى حد كبير، مما يجعل نشر الوثائق المتعلقة بها خطوة هامة نحو إلقاء الضوء على جوانبها المجهولة.