إسرائيل – صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، إن لبنان وحركة الفصائل اللبنانية بدأ حربا مع إسرائيل بعد هجوم مجدل شمس في الجولان، مشيرا إلى “طريقة وحيدة” لمنع حرب شاملة.

وقال بينيت لشبكة CNN إن “دولة لبنان، التي تنتمي إليها حركة الفصائل اللبنانية، بدأت الحرب مع إسرائيل ولن نفرق بعد الآن بين لبنان وحركة الفصائل اللبنانية، التي هي جزء من لبنان.

.

وأكد بينيت على أن إسرائيل يجب أن ترد. موضحا: “الطريقة الوحيدة لردع أعداءنا عن ضربنا ليل نهار من اليمن، ومن إيران، ومن العراق، ومن لبنان هي الرد عليهم وضربهم، لا توجد طريقة أخرى”.

واستطرد قائلا إن “الواجب الأساسي للحكومة هو توفير الأمن لشعبها، هذا كل شيء. إنه توفير الأمن للشعب الإسرائيلي، إذا لم تتمكن أنت، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من القيام بذلك، دع شخصا آخر يفعل ذلك”.

وتابع رئيس الوزراء السابق إن الطريقة الوحيدة لتجنب التصعيد مع لبنان هي أن تقوم البلاد بإبعاد حركة الفصائل اللبنانية بعيدا عن الحدود”، قائلا: “لن نبتعد ونبحث عن حركة الفصائل اللبنانية وسط لبنان. حركة الفصائل اللبنانية جزء من الحكومة، حركة الفصائل اللبنانية جزء من لبنان وما يحتاج لبنان إلى فعله الليلة هو إبعاد حركة الفصائل اللبنانية بأكملها عن الحدود، وصولا إلى نهر الليطاني ووقف كل ما يفعلونه، هذا هو الحل الوحيد.. إنها الطريقة التي يمكنهم من خلالها منع حرب شاملة”.

المصدر: سي أن أن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة

جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.

جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.

وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.

وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.​​​​​​​

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بيان مشترك بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى الإمارات
  • لمنع التساقط.. تعرفي على الطريقة الصحية لغسل الشعر
  •  هجوم هندي وشيك.. وباكستان تدعو “ترامب” لمنع “حرب نووية”  
  • الحاقاً ببقية مدن الجنوب.. أزمة الكهرباء تضرب “المهرة”
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • مايكل ليني رئيسًا للجنة الخماسية لمتابعة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
  • رئيس جديد للجنة وقف النار بين لبنان وإسرائيل.. تعرف عليه
  • مسؤول أممي يدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في غزة
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • الجلاء أو عدم الاستقرار.. رئيس الحكومة اللبنانية يهدد سلطات الاحتلال