لا طعام ولا ماء.. أولمبياد باريس يفشل في توفير غذاء اللاعبين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
عبر العديد من الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" عن غضبهم الشديد بسبب نقص الغذاء في المطاعم.
كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن بعض الرياضيين تقدموا بشكوى بسبب معاناتهم من نقص العديد من الوجبات في المطاعم المخصصة للاعبين، مضيفة أن الرياضيين يحتاجون إلى التغذية الجيدة لتعزيز أدائهم في المنافسات.
واشتكى المشاركون من نقض مواد غذائية مهمة لتعزيز قدراتهم على الأداء الرياضي بشكل جيد كنقص "البيض"، حيث يحتوي على فوائد عدة للجسم يحتاجها الرياضي، فيحتوي البيض على نسبة عالية من البروتين والدهون الجيدة، بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية والمعادن التي يحتاجها المتنافسون.
ومن المفترض أن توفر اللجنة الأولمبية طعاما يكفي 15 ألف رياضي من 208 دول تشارك في مختلف الألعاب.
وكان نجم منتخب كرة اليد المصري علي زين، قد عبر عن استيائه من التنظيم في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، واعتبره أقل بكثير من المعايير التي شهدتها دورة الألعاب الأفريقية في أكرا.
وفي تصريحات أعقبت فوز المنتخب المصري لكرة اليد على المنتخب المجري، بنتيجة 35-32 في الجولة الأولى من دور المجموعات لمنافسات كرة اليد بأولمبياد باريس 2024، قال زين: "تنظيم دورة الألعاب الأفريقية أفضل من أولمبياد باريس"، و“نواجه صعوبات كبيرة في القرية الأولمبية هنا في باريس. لا تتوفر لدينا كميات كافية من الطعام والمياه. جميع الفرق تعاني من نفس المشكلة".
View this post on Instagram A post shared by Tatweeg News (@tatweeg.news)
ويعد نقص الطعام سلسلة جديدة من الفشل التنظيمي الذي يواجه دورة الألعاب الأولمبية، وقد شهدت العاصمة باريس قبيل حفل الافتتاح بساعات قليلة ازدحاما شديدا في محطات القطار بسبب إلغاء الرحلات عقب تعطل خطوط القطارات.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة السكك الحديدية الفرنسية (SNCF)، تعرضها لأعمال "تخريبية" أدت إلى تعطيل حركة القطارات وتأخير كبير في مواعيد الرحلات، بعد أن تجمعت حشود كبيرة في محطة قطار مونبارناس في العاصمة باريس عقب تعطل خدمات القطارات.
وأثار حفل افتتاح أولمبياد باريس جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب بعض فقراته التي اعتبرت مسيئة للأديان وتكرس "النيوليبرالية" ومفاهيم المثلية وتغيير الجنس.
وواجه تجسيد "متحولين جنسيا" للوحة دافنشي "العشاء الأخير" غضبا واسعا باعتبارها إهانة فظيعة للمعتقدات الدينية.
وجسدت مجموعة من "المتحولين جنسيا" الشخصيات المرسومة في لوحة "العشاء الأخير" التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية مواد غذائية مواد غذائية الالمبياد دورة الالعاب الاولمبية باريس2024 علي زين رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دورة الألعاب
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الأولى من أولمبياد «القندس الليبي» للمعلوماتية
انطلقت الاختبارات التجريبية لمسابقة القندس الليبي، التي تمثل المرحلة الأولى من الأولمبياد الليبي للمعلوماتية بمشاركة 80 مراقبة موزعة على 60 مركز اختبار في مختلف أنحاء ليبيا.
وتستهدف هذه الاختبارات أكثر من 3700 طالب وطالبة تقدموا للمشاركة في هذا الحدث الوطني من مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي.
كما تهدف هذه الاختبارات التجريبية الوقوف على التحديات التقنية وضمان التحضير الجيد للاختبار الفعلي.
ويأتي هذا الإجراء لإتاحة فرصة أكبر لمشاركة عدد أكبر من الطلاب ومعالجة التحديات التي تواجه مراكز الاختبار الحالية، إلى جانب دراسة إمكانية توفير مراكز إضافية تتناسب مع العدد الكبير من المتسابقين في ربوع ليبيا الحبيبة.