نقيب السياحيين: شق الطرق الجديدة سهل الوصول للعلمين الجديدة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال باسم حلقة، نقيب السياحيين في مصر، إن مصر شهدت طفرة كبيرة للغاية في شبكة الطرق التي دشنتها، وهذا ما نقلها من المراكز المتأخرة عالميا إلى المركز 28 في تأمين الطرق الحديثة، مشيرا إلى أن عملية شق الطرق الجديدة قصر المسافات للوصول إلى ميدنة العلمين الجديدة، فأصبح السفر البري سواء بالسيارات الخاصة أو المواصلات العامة متاح.
وأضاف «حلقة»، خلال حواره مع الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، مقدمي برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية: «المارينا الموجودة في مدينة العلمين الجديدة تدعم سياحة اليخوت، وتسهل الوصل إليها بحرا، كما أن الدولة اهتمت بإنشاء مطار العلمين الجديدة لاستقبال الزوار والسياح جوا»، مشيرا إلى أن 95% من السياح في مصر يأتون عن طريق الطيران.
وتابع، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقيم عُرس رائع وقدمت مهرجان العلمين الجديدة للعالم بصورة مشرفة ورائعة، مشيدا بالبنية التحتية والسياحية الموجودة في العلمين الجديدة من أجل القدرة على استيعاب أعداد أكبر من السياح الراغبين في الإقامة بمدينة العلمين الجديدة.
اقرأ أيضاًالرقابة المالية تصدر ضوابط قيد وتداول أسهم الشركات ذات غرض الاستحواذ
حملات مكثفة لإزالة المخلفات الصلبة بشوارع وقرى المنيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلمين الجديدة باسم حلقة نقيب السياحيين في مصر السفر البري العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
أشجار اللوز في الباحة ..جمال طبيعي يجذب السياح والزائرين
تكتسب منطقة الباحة سمة وقيمة مضافة في القطاع الزراعي بفضل تنوع المحاصيل الزراعية وخصوصية تضاريسها وخصوبة تربتها التي تجود بخيراتها على مدار العام، حيث يُعد توقيع العقد الاستثماري لتشغيل مدينة زراعية بمساحة إجمالية تبلغ (596,084) مترًا مربعًا لزراعة ما لا يقل عن (10) آلاف شجرة وإنتاج (12) ألف طن من اللوز وأشجار الفاكهة المثمرة، إضافة نوعية للميزة النسبية في المنطقة.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المدن الزراعية والمساحات المزروعة بشجرة اللوز تقدر بنحو (67) هكتارًا، وتُسهم في الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل للمزارعين، وتعزيز تجارة المنتجات الزراعية، كما تُعد أزهار اللوز رمزًا للتجدد والحياة في فصل الشتاء، مما يضفي جمالًا طبيعيًا على المنطقة يجذب السياح والزائرين.
وبينت أن شجرة اللوز ذات عائد اقتصادي جيد للمزارعين، وتنتج الشجرة الواحدة نحو (5) إلى (6) كيلوجرامات من في الموسم الواحد، وتعد من أهم أشجار الفاكهة في منطقة الباحة، وتنتشر زراعتها في محافظات المندق، وبني حسن، والقرى، وبلجرشي، والعقيق، وتعتبر من السلع التي تحتمل التخزين لأعوام طويلة، مشيرةً إلى أن إنتاج اللوز في الباحة له ميزته الخاصة في المملكة.
وأشارت الوزارة إلى أن شجرة اللوز من ذوات النواة الحجرية التي تتبع العائلة الوردية، وتنتشر زراعتها ضمن المناطق الجبلية في المدرجات الزراعية والأراضي الضحلة والهامشية، وتتميز بمتطلبات بيئية ومناخية وأرضية متدنية، حيث تم اعتماد دعم إنتاج اللوز ضمن برامج وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال برنامج إعادة تأهيل المدرجات الزراعية، وحصاد مياه الأمطار، برنامج “ريف السعودية”؛ الذي يقدم دعمًا ماديًا وعينيًا للمزارعين، وذلك للإسهام في إكثار المحاصيل الزراعية الواعدة ذات العائد الاقتصادي الجيد مما ينعكس على جودة الحياة ورفع مستوى الدخل للمزارعين.
يُشار إلى أن مزارع الباحة المنتشرة في أغلب أوديتها ومنها أودية معشوقة، وبيدة، وفيق، وقوب، وتربة، وناوان، تشتهر بزراعة معظم المحاصيل الزراعية مثل العنب والرمان والتين والمشمش والخوخ والبخارى والمانجو والجوافة واللوز البجلي والموز والتفاح والتين الشوكي “البرشومي” والسفرجل والتوت، إضافة إلى الحبوب الزراعية مثل الذرة البيضاء والقمح والشعير والدخن والعدس والسمسم، والخضار بجميع أنواعها، إلى جانب النباتات العطرية مثل النعناع والحبق والريحان والكادي والبعيثران.