أحب التألق دوما في عملي فكيف أتصرف بعد العودة من عطلتي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أنا فتاة شغوفة، ومنتهى حلمي أن أكون ناجحة على الدوام في حياتي، أجل لم أنجح في الحصول على شهادة البكالوريا، لكن التكوين الخارجي نفعني كثيرا والحمد لله.
تخصصت في الإعلام الآلي، واليوم لي خبرة كبيرة وأنا أعمل بتألق كبير، لأنني ببساطة أحب عملي، ويعلم الله كم أنا مخلصة فيه، لكنني أحيانا ينتابني شعور بالإرهاق، وعدم الرضا خاصة عندما يطبع الروتين أيامي، وتصبح الأيام نسخة طبق الأصل عن بعضها، لهذا أحيانا أدخل في دوامة تفكير، وأشعر أن هذا قد يؤثر سلبا على عطائي المهني، فكيف أحافظ على فعاليتي؟ خاصة أنني في هذه الفترة عطلة وأريد أن أعودة لعملي بهمة كبيرة وطاقة عالية.
إكرام من الوسط
الرد:وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، ومرحبا بك أختاه في هذا المنبر، قبل كل شيء أتمنى ل كلك التوفيق، والمزيد من التألق، قرأت رسالتك وتمنيت لو أنك فقط فصلتي في أسباب الإرهاق والتعب الذي تحسين به عدا الروتين، لكن لا يهم فيمكن تبرير التعب نتيجة للتراكمات طيلة سنة كاملة من الاجتهاد، لهذا فإن أول ما أنصحك به هو استغلال عطلتك الإمكان للاسترخاء واستبدال الطاقة السلبية بهمة كبيرة بعد العودة إن شاء الله، لتحسن أدائك أكثر وتصل إلى حالة الرضا عن نفسك في عملك، ولهذا سأقدم لك بعض النصائح أتمنى أن تفيد وتفيد القراء:
* افعلي شيئاً تحبينه كل يوم، واكتشف أشياء جديد في تخصص تجعلك سعيدة، فلا شيء يزيد الرضا الوظيفي أكثر من تقديم الجديد، لهذا ابحثي دوما وعززي معرفتك لتكتشف الجديد، وتوظفيه في عطائك المهني.
* تعاملي مع الزملاء الإيجابيين، فالأشخاص الذين يغرقون في السلبية ستشعرين معهم بالتعب والإرهاق، خاصة أولئك الذي يكثرون التذمر، سيشعرونك بالضجر في مكان عملك، وإن كان لابد عليك التعامل معهم، واجهيهم دوما برغبتك في خلق بيئة أكثر إيجابية لزيادة التحفيز الوظيفي للجميع.
*احرصي على أن تكون لك علاقة طيبة ومهنية مع المسؤولين في العمل، لأنه عادة ما يكون لديهم معلومات تساعدك للنجاح، وبهذا فحتى مسؤولك لن يتخلى عنك، لأن تألقه مرهون أيضا باحترافية المنطوين تحت مسؤوليته.
*لا للتسويف، ودوما احرصي على إكمال المطلوب منك في موعده المحدد، فلا شيء يزيد من الإرهاق والتعب أكثر من أن تشعر أنك متأخرة، لان هذا قد يجعلك تقدمين عملا غير متقون، وهذا من أسوأ عادات العمل التي تؤثر سلباً على الرضا الوظيفي.
لقد سررت كثيرا برسالتك أختاه، لأننا نادرا ما نجد شباب يحبون التألق في مجال مهنتهم والتميز فيها، واعلمي أننا في خدمتك دوما ان شاء الله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شهر كيهك وصوم الميلاد في الكنيسة القبطية.. روحانية خاصة واستعداد للفرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد شهر كيهك من أكثر الشهور الروحية تميزًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يعرف بـ"الشهر المريمي" نظرًا لارتباطه بتكريم السيدة العذراء مريم والاستعداد للاحتفال بعيد ميلاد المسيح.
تسابيح كيهك.. روحانية فريدة
خلال هذا الشهر، تقام تسابيح كيهك الشهيرة المعروفة بـ"سبعة وأربعة"، والتي تتضمن سبعة ثيؤطوكيات (مدائح للسيدة العذراء) وأربع هوسات (تسابيح من المزامير)، ترتل في السهرات الليلية التي تقام في الكنائس. وتمتاز هذه التسابيح بالألحان القبطية العريقة التي تُضفي أجواءً من التأمل والفرح الروحي، استعدادًا لميلاد المسيح.
صوم الميلاد المجيد
يتزامن شهر كيهك مع صوم الميلاد، الذي بدأ في 25 نوفمبر ويستمر لمدة 43 يومًا، تخليدًا لصوم أنبياء العهد القديم الذين انتظروا مجيء المخلص وخلال هذا الصوم، يمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان، مع التركيز على الصلاة والتوبة وأعمال المحبة.
روحانية الاستعداد للميلاد
يشجع هذا الشهر المؤمنين على التجديد الروحي والتقرب إلى الله بالصلاة والصوم والعمل الصالح، ليكونوا مستعدين لاستقبال ميلاد المسيح بقلوب نقية مملوءة بالرجاء والمحبة.
الرسالة الروحية لشهر كيهك
يذكرنا هذا الشهر بأهمية التسبيح والصلاة كوسيلة لإعداد القلب لاستقبال النور الإلهي، حيث ترتفع أصوات الألحان ممجدةً للسيدة العذراء ومبشرةً بميلاد المسيح، الذي جاء ليبث السلام والفرح في قلوب البشرية.
إن شهر كيهك وصوم الميلاد يعدان دعوة للتأمل في معنى الميلاد، كفترة تعيد إحياء الرجاء في النفوس وتذكرنا بمحبة الله للبشرية.