زاخاروفا تكشف كيف حاولت الولايات المتحدة ضرب روسيا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
روسيا – صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مقابلة مع إزفستيا إن الغرب أمر أوكرانيا بتدمير تعاون روسيا مع الدول الأوروبية في مجال الطاقة.
وأضافت زاخاروفا: “تلخصت إحدى مهام ما يسمى الغرب الجماعي، وفي المقام الأول واشنطن ولندن، والتي تم وضعها أمام نظام كييف والتي تم تسديد قيمتها جيدا، في تعطيل تعاون روسيا مع دول أوروبا الغربية في مجال الطاقة وجعله في غاية الاضطراب وتحويله إلى مشكلة لا نهاية لها غير قابلة للحل، على الرغم من عدم وجود هذه المشكلة”.
وذكرت زاخاروفا بتفجير خطوط نقل الغاز “السيل الشمالي”، ووصفته بأنه “المرحلة الأخيرة من النذالة” من جانب الغرب.
وكانت هنغاريا وسلوفاكيا قد دعتا دول الاتحاد الأوروبي لعقد اجتماع، بعدما عرقلت كييف إمدادات النفط من روسيا إلى هنغاريا وسلوفاكيا التي تمر عبر الجزء الأوكراني من خط أنابيب “دروجبا”.
وفرض نظام كييف حظرا على ترانزيت (نقل) النفط عبر شركة “لوك أويل”، على الرغم من أن إمدادات النفط الروسي عبر هذه الأنابيب معفاة من العقوبات الأوروبية.
ويهدد الإجراء عمل مصافي التكرير في سلوفاكيا وهنغاريا، إذ تعد شركة “لوك أويل” الروسية موردا رئيسيا للنفط إلى البلدين الأوروبيين.
وأشار رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، إلى أن القيود المفروضة على ترانزيت النفط الروسي من شأنها أن تلحق الضرر بأوكرانيا نفسها. وأشار إلى أن مصفاة سلوفنافت السلوفاكية، التي تحتاج إلى النفط الروسي، “تزود أوكرانيا بكميات كبيرة من الديزل، وهو ما سيتوقف بالطبع”.
وشدد على أنه بحث الوضع الحالي مع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال من أجل حل هذه القضية في أسرع وقت ممكن.
من جانبه، قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، إن بودابست ستمنع دفع تعويضات للدول الأوروبية مقابل إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا حتى تحل كييف مسألة ترانزيت النفط الروسي.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
أسعار خام البصرة تتراجع والسبب تراجع الطلب العالمي والعقوبات على روسيا
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة “الثقيل والمتوسط” انخفاضًا طفيفًا في تداولات اليوم الاثنين، تزامنًا مع التراجع العام في أسعار النفط العالمية. في التفاصيل، سجل خام البصرة الثقيل انخفاضًا قدره 10 سنتات ليصل إلى 68.31 دولارًا للبرميل، بينما سجل خام البصرة المتوسط ارتفاعًا طفيفًا بمقدار 10 سنتات ليصل إلى 70.41 دولارًا للبرميل.
تراجع أسعار النفط العالمية: الأسباب والتداعيات
يعود تراجع أسعار النفط العالمية إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها توقعات ضعف الطلب على النفط خلال الفترة المقبلة، نتيجة المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في عدد من الدول الكبرى، فضلاً عن ارتفاع غير متوقع في مخزونات البنزين والمقطرات في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الارتفاع في المخزونات يسلط الضوء على فجوة بين العرض والطلب، ما يؤدي إلى الضغط على الأسعار العالمية.
العقوبات الأوروبية على روسيا: تأثيرات بعيدة المدى
من جهة أخرى، تساهم العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا في التأثير على تدفقات النفط الروسي، مما يزيد من تعقيد الوضع في الأسواق العالمية. فبينما يسعى الاتحاد الأوروبي للحد من الاعتماد على النفط الروسي، تظهر التحديات التي تواجهها روسيا في تصريف نفطها في الأسواق العالمية بسبب هذه العقوبات. ومن المتوقع أن يستمر تأثير هذه العقوبات في تقلبات الأسعار العالمية، حيث تتأثر الأسواق بحالة عدم اليقين بشأن تدفقات النفط.
خام البصرة: بين التحديات والفرص
تعتبر أسعار خام البصرة من المؤشرات المهمة في أسواق النفط العالمية، حيث يعكس تقلب أسعارها تأثيرات العوامل الاقتصادية والسياسية العالمية. في الوقت الذي شهدت فيه أسعار خام البصرة الثقيل انخفاضًا طفيفًا، ارتفعت أسعار خام البصرة المتوسط، مما يشير إلى تباين في الطلب على أنواع النفط المختلفة، ويعكس حالة من الحذر في الأسواق مع استمرار الضغوط التي تواجهها أسواق الطاقة.
مستقبل أسعار النفط: التوقعات في ضوء المتغيرات الحالية
مع استمرار التحديات العالمية، تتجه الأنظار إلى كيفية تأثير التقلبات الاقتصادية والضغوط الجيوسياسية على أسعار النفط خلال الفترة المقبلة. وفيما تترقب الأسواق أي تغييرات في السياسات النفطية أو أي أخبار بشأن الطلب من دول مثل الصين والولايات المتحدة، تظل أسعار النفط في حالة تذبذب حادة.
ختامًا، يشير الخبراء إلى أن أسواق النفط قد تشهد مزيدًا من التراجع في الأسعار إذا استمر ضعف الطلب العالمي، أو إذا شهدت مخزونات النفط والوقود مزيدًا من الارتفاع في الولايات المتحدة وأماكن أخرى. ومع استمرار الضغوط الاقتصادية والجيوسياسية، قد تبقى أسعار خام البصرة متأثرة بهذه العوامل حتى إشعار آخر.