وزير التعليم ومحافظ البحيرة يعقدان لقاءً لمناقشة أفضل آليات مواجهة تحديات الكثافة وعجز المعلمين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، لقاءً مع عدد من ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري المدارس بمحافظة البحيرة؛ وذلك بالمدرسة المصرية اليابانية بإدارة حوش عيسى التعليمية، حيث تناول اللقاء مناقشة آليات مواجهة تحديات الكثافة الطلابية وعجز المعلمين بالمحافظة.
جاء ذلك بحضور، عدد من قيادات الوزارة، ويوسف الديب مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة.
وفي مستهل اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم أن اللقاء يستهدف مشاركة كافة القيادات لوضع حلول لأهم المشكلات التى تواجه العملية التعليمية والتي تعوق تحسين جودة العملية التعليمية المقدمة للطلاب.
وأكد محمد عبد اللطيف أن المعلم المصري من أكفأ المعلمين على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على توفير كافة سبل الدعم وتوفير الظروف الملائمة لقيام المعلم برسالته داخل المدرسة على الوجه الأمثل.
وأشار الوزير إلى أن التفاعل المباشر مع قيادات التعليم بمختلف المحافظات أوضح ضرورة اختلاف آليات مواجهة تحديات الكثافة الطلابية وعجز المعلمين وفقا لطبيعة وظروف كل إدارة تعليمية.
وتابع محمد عبد اللطيف أن المدارس الثانوية المجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية، تساعد على تقديم قيمة تعليمية مميزة، موجهًا بضرورة تحقيق الاستفادة القصوى للطلاب من هذه الوسائل، بالتوازي مع تحقيق الانضباط في الحضور وفقا لآليات تتناسب مع طبيعة كل إدارة تعليمية.
ومن جهتها، أشادت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بالجهود المبذولة من قبل وزير التربية والتعليم بهدف مواجهة التحديات على أرض الواقع والتغلب عليها للارتقاء بالعملية التعليمية، مؤكدة استعداد المحافظة لتقديم كافة سبل الدعم لمختلف الآليات التي سيتم تنفيذها لمواجهة تحديات الكثافة الطلابية وعجز المعلمين والارتقاء بالعملية التعليمية فى المحافظة.
وقد شهد اللقاء، مناقشة مقترحات وآراء مديرى الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين لحل مشكلات التغلب على الكثافة بالفصول، والعوامل التي تجذب الطالب إلى المدرسة، وتحقيق متعة التعلم، وتحدي العجز في أعداد المعلمين.
وعقب الاجتماع، تفقد الوزير ومحافظ البحيرة المدرسة المصرية اليابانية والتى تضم إجمالي عدد 248 طالبا، وعدد 9 فصول، حيث تفقدا قاعات رياض الأطفال، وفصول المدرسة، ومعمل العلوم، والمعرض الدائم الذى يتضمن أعمال الطلاب، وغرفة الأنشطة.
وقد أشادا بالمدرسة، وما تقدمه من تنشئة اجتماعية سليمة للطفل وبناء شخصيته مما يزيد شغفه بالعلم والنظام والعمل الجماعى، فضلا عن تطبيق أنشطة التوكاتسو التي تمثل أنشطة مهارات ومحاكاة حياتية للطلاب لتنمية المهارات لديهم.
كما حرص وزير التربية والتعليم ومحافظ البحيرة على لقاء معلمى المدرسة للاستماع إلى أرائهم وسبل دعم قدراتهم لتقديم المزيد من الجهد داخل المدرسة، حيث ثمن محمد عبد اللطيف دور معلمي المدارس المصرية اليابانية وما يقدموه من رسالة تربوية سامية، موجهًا الحضور من المعلمين ببذل قصارى جهدهم بما يليق بهذا النموذج التعليمي المتميز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم الكثافة الطلابية المدارس الثانوية المدرسة المصرية اليابانية المصرية اليابانية جاكلين عازر محافظ البحيرة عبد اللطيف عجز المعلمين محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
إقرأ أيضاً:
تدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية
إلتقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، مع إيشيزوكي هيديو، مساعد وزير الخارجية الياباني للتعاون الدولي، وذلك لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعليم.
وخلال اللقاء، أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي مر عليها ٧٠ عاما من العلاقات، ومن أهمها الشراكة في مجال التعليم والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم هي السبيل لبناء مستقبل إيجابي ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان والتي تعزز من فرص التعاون بين الجانبين.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أيضا أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.
كما أشار وزير التعليم لمشروع لتطبيق نظام التعليم الفني الياباني "كوزن" في مصر، كم قام بعرض مقترح لنموذج متميز ATSللشراكة للتعليم الفني والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، مما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
وفي سياق تعزيز التعاون المشترك، ناقش الجانبان مقترحًا لإطلاق شراكة مصرية يابانية في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالنظر إلى الاستفادة من الخبرات الطويلة لليابان في هذا المجال، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متطورة وشاملة لجميع الفئات.
كما تناول الاجتماع أهمية تنسيق الجهود بين مصر واليابان لتنظيم حضور قوي خلال مؤتمر "تيكاد 9"، المقرر انعقاده في اليابان هذا العام، حيث تسعى مصر للاستفادة من التجربة اليابانية في تقديم نموذج تعليمي رائد للدول الإفريقية.
وتضمن اللقاء بين الوزير محمد عبداللطيف والسيد إيشيزوكي هيديو أيضا بحث اهمية تكامل لكل في المشروعات التعليمية المقترحة والمدعومة من اليابان، والتي تشمل مشروع الحضانات وفقًا للنظام الياباني لتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومشروع المدارس المصرية اليابانية التي تدمج الأساليب التعليمية اليابانية في النظام التعليمي المصري، ومشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا كمؤسسة أكاديمية رائدة تدعم البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، وتدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية ونقل الخبرات اليابانية إلى مصر.
ومن جانبه، أعرب إيشيزوكي هيديو عن استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان عزمهم مواصلة تعزيز التعاون في قطاع التعليم، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في تطوير منظومة التعليم، والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة لتحقيق نهضة تعليمية مستدامة.