7 عادات يومية لتحسين صحة الأمعاء وتعزيز قوة العقل
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
لا يقتصر دور الأمعاء على هضم الطعام، إذ تلعب أيضا دورا حاسما في صحتنا العقلية، حيث يُنظر إليها على أنها "الدماغ الثاني للجسم"، وفق صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ورغم أن الأمعاء تعمل بشكل أكثر استقلالية عن الدماغ مقارنة بأعضاء أخرى في الجسم، فإنها تحتوي على ثروة من الخلايا العصبية، حيث تتواصل مع الدماغ من خلال العصب المبهم (طريق الاتصال بين الأمعاء والدماغ)، وميكروبيوم الأمعاء (مجتمع من البكتيريا والميكروبات الأخرى) ومن خلال الجهاز المناعي والهرمونات والناقلات العصبية.
ولهذا، فإن هناك عادات بسيطة يمكنها تحسين صحة الأمعاء وتعزيز القوة العقلية، وفق الصحيفة البريطانية، من بينها:
تناول المزيد من الأليافوجدت إحدى الدراسات أن زيادة بمقدار 5 غرامات من الألياف ترتبط بانخفاض بنسبة 5 بالمئة في خطر الإصابة بالاكتئاب.
ويمكن الحصول على الألياف في النظام الغذائي، من خلال أطعمة مثل الفاصوليا والبقوليات، والحمص والمكسرات والبذور النباتية.
حصتان من الأسماك أسبوعياتعتبر أحماض "أوميغا 3" الدهنية الموجودة في الأسماك مهمة للغاية للحفاظ على صحة خلايا المخ، وفق "تلغراف"، التي تشير إلى أن الأسماك الزيتية تعد أحد أفضل المصادر لهذه الأحماض التي لا تستطيع أجسامنا إنتاجها.
ووجدت دراسة أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الأسماك لديهم أوعية دموية أكثر صحة، مما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.
كما وجدت دراسة أخرى أن المستويات المرتفعة من "أوميغا 3" في الدم، ترتبط بمهارات تفكير أفضل، مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة.
ينصح الأطباء بتناول البسكويت أو قطعة كعك من حين إلى آخر، بدلا من التردد في القيام بذلك، حيث من الأفضل للأمعاء والعقل تناول وجبة خفيفة كل فترة.
وحسب "تلغراف"، فإن الاستمتاع بالحلوى دون الشعور بالذنب أو التوتر هو "المفتاح"، إذ إن الكثير ممن يتبعون نظاما غذائيا مثاليا، يعانون من الإجهاد باستمرار.
الخضروات يوميايقول بعض العلماء وخبراء التغذية إنه يجب علينا تناول 30 نباتا مختلفا أسبوعيا، لكن الأدلة على ذلك ضعيفة، وفق الصحيفة، التي تشير إلى أنه بدلا من ذلك، يجب التركيز على تناول 5 أنواع مختلفة يوميا، بما في ذلك الطماطم الحمراء والباذنجان الأرجواني والفلفل الأصفر.
ويضمن تناول مجموعة متنوعة من الخضروات، استهلاك الكثير من الألياف والحصول على مجموعة متنوعة من "البوليفينولات"، وهي مضادات أكسدة تعمل على تشجيع نمو البكتيريا "النافعة" في الأمعاء.
ترتبط القهوة ارتباطا وثيقا بميكروبيوم الأمعاء المتنوع والصحي، كما تعزز القدرات الإدراكية، حيث ثبت أن تناول كوب إلى 3 أكواب يوميا يحمي من التدهور الإدراكي.
ومع ذلك، قد يؤدي تناول القهوة إلى تفاقم مشاكل الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي ومرض التهاب الأمعاء لدى بعض الأشخاص، لذا ينصح في هذه الحالة باختيار القهوة منزوعة الكافيين أو استبدالها بالشاي.
ومن المهم أيضا التوقف عن شرب القهوة في منتصف النهار، حيث يظل الكافيين موجودا في مجرى الدم لفترة طويلة بعد زوال تأثيره، وقد يؤدي إلى انخفاض جودة النوم، وفقا للصحيفة.
نوعان من المشروبات والأطعمة المخمرة يومياأصبح مشروب الكومبوتشا (مشروب الشاي الأسود)، والكيمتشي (الملفوف)، والكفير (مشروب الحليب) متاحا بشكل متزايد، بسبب الاهتمام بالفوائد الصحية للأطعمة المخمرة، وفق "تلغراف".
وربطت إحدى الدراسات بين تناول الكفير وتحسن الذاكرة العلائقية (القدرة على تذكر الوجوه والأماكن)، حيث يرجع ذلك إلى أن المشروب يساعد الأمعاء على تكوين المستقلبات، التي لها تأثير مضاد للالتهابات على الدماغ وحماية الصحة الإدراكية.
ومع ذلك، ليس هناك حاجة إلى شرب الكفير كل يوم، إذ هناك أطعمة مخمرة تشمل بعض أنواع الجبن والزبادي والزيتون الطازج وخبز العجين المخمر والمخللات.
تناول العشاء مبكراوفق الصحيفة، ينصح بتناول وجبة العشاء مبكرا، مع التأكد من عدم تناولها قبل النوم مباشرة، لأن ذلك يعني أن الجسم يحاول هضم الطعام في نفس وقت النوم، مما يؤدي إلى انخفاض جودة النوم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تعرف على أعراض التهاب الأمعاء والأسباب وطرق العلاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقدر عدد المصابين بداء التهاب الأمعاء، المتمثل بمجموعة من الأمراض المزمنة التي تُصيب الأمعاء، بحوالي ثلاثة ملايين أمريكي. وتُشير بيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، إلى تزايد شيوع هذه الأمراض في الولايات المتحدة. ورغم انتفاء وجود علاج شافٍ حاليًا، إلا أن بعض العلاجات قد تخفف من حدة الأعراض بشكل كبير، لكن يجب تشخيص المريض أولًا. لدى ماندي غايثر علامات تحذيرية لداء التهاب الأمعاء على الجميع معرفتها.
الأعراضتختلف أعراض مرض الأمعاء الالتهابي حسب مدى شدة الالتهاب وموضعه. وقد تتفاوت الأعراض بين بسيطة وشديدة. يمر الشخص المصاب بمرض الأمعاء الالتهابي غالبًا بفترات من تفاقم المرض تليها فترات من التعافي والهَدأة.
وتشمل الأعراض المتشابهة بين داء كرون والتهاب القولون التقرحي
استشر اختصاصي الرعاية الصحية إذا لاحظت تغيرا مستمرا في عادات التغوط أو إذا كان لديك أي من أعراض مرض الأمعاء الالتهابي. فرغم أن مرض الأمعاء الالتهابي ليس مميتًا على الأغلب، إلا أنه مرض خطير قد يُسبب لدى بعض الأشخاص مضاعفات تهدد الحياة.
الأسباب
لا يعرف حتى الآن السبب الدقيق للإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي. كان يعتقد الأطباء سابقا أن النظام الغذائي والتوتر من العوامل المسببة لحدوث مرض الأمعاء الالتهابي، ولكنهم يدركون الآن أنهما قد يسهمان في تفاقمه، ولكنهما لا يسببان الإصابة به. وهناك عدة عوامل قد تُسبب غالبًا الإصابة بهذا المرض.
الجهاز المناعي: قد يكون حدوث تغير في وظيفة الجهاز المناعي سببًا محتملًا لذلك. فعندما يحاول الجهاز المناعي مكافحة فيروس أو بكتيريا دخيلة، تحدث استجابة مناعية غير طبيعية تجعله يهاجم الخلايا الموجودة في السبيل الهضمي أيضًا.
الجينات: توجد عدة علامات جينية مرتبطةبمرض الأمعاء الالتهابي. ويبدو أيضًا أن الخصائص الوراثية قد تساهم في زيادة خطر الاصابة بمرض الأمعاء الالتهابي، إذ أنه يكون أكثر شيوعًا بين الأشخاص ممّن لديهم أفراد من العائلة مصابون به. ومع ذلك، فمعظم المصابين بمرض الأمعاء الالتهابي ليس لديهم هذه السيرة المرَضية العائلية.
يعتمد علاج التهاب الأمعاء على التحكم في أعراض التهاب الأمعاء، عادةً ما تكون الراحة والإكثار من السوائل كافيين.إذا كان السبب هو العدوى فعادةً ما يحاربها الجسم دون مساعدة، في بعض الأحيان قد تستمر العدوى البكتيرية لفترة أطول من المعتاد وقد يصف مقدم الرعاية الصحية المضادات الحيوية للمساعدة في مكافحتها.إذا كان السبب هو الإشعاع فسيقوم مقدم الرعاية الصحية بإيقاف العلاج الإشعاعي إما بشكل مؤقت أو دائم.إذا كان السبب هو نقص التروية أو أمراض المناعة الذاتية فيجب معالجة هذه الحالات مباشرة. هل يزول التهاب الأمعاء من تلقاء نفسه؟عادةً ما يشفى التهاب الأمعاء من تلقاء نفسه، يجب أن يختفي التهاب الأمعاء المعدي في غضون أسبوع كما يجب أن يختفي التهاب الأمعاء الإشعاعي في غضون أسابيع قليلة.