الحرة:
2024-09-08@09:17:54 GMT

7 عادات يومية لتحسين صحة الأمعاء وتعزيز قوة العقل

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

7 عادات يومية لتحسين صحة الأمعاء وتعزيز قوة العقل

لا يقتصر دور الأمعاء على هضم الطعام، إذ تلعب أيضا دورا حاسما في صحتنا العقلية، حيث يُنظر إليها على أنها "الدماغ الثاني للجسم"، وفق صحيفة "تلغراف" البريطانية.

ورغم أن الأمعاء تعمل بشكل أكثر استقلالية عن الدماغ مقارنة بأعضاء أخرى في الجسم، فإنها تحتوي على ثروة من الخلايا العصبية، حيث تتواصل مع الدماغ من خلال العصب المبهم (طريق الاتصال بين الأمعاء والدماغ)، وميكروبيوم الأمعاء (مجتمع من البكتيريا والميكروبات الأخرى) ومن خلال الجهاز المناعي والهرمونات والناقلات العصبية.

ولهذا، فإن هناك عادات بسيطة يمكنها تحسين صحة الأمعاء وتعزيز القوة العقلية، وفق الصحيفة البريطانية، من بينها:

تناول المزيد من الألياف

وجدت إحدى الدراسات أن زيادة بمقدار 5 غرامات من الألياف ترتبط بانخفاض بنسبة 5 بالمئة في خطر الإصابة بالاكتئاب.

ويمكن الحصول على الألياف في النظام الغذائي، من خلال أطعمة مثل الفاصوليا والبقوليات، والحمص والمكسرات والبذور النباتية.

حصتان من الأسماك أسبوعيا

تعتبر أحماض "أوميغا 3" الدهنية الموجودة في الأسماك مهمة للغاية للحفاظ على صحة خلايا المخ، وفق "تلغراف"، التي تشير إلى أن الأسماك الزيتية تعد أحد أفضل المصادر لهذه الأحماض التي لا تستطيع أجسامنا إنتاجها.

ووجدت دراسة أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الأسماك لديهم أوعية دموية أكثر صحة، مما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.

كما وجدت دراسة أخرى أن المستويات المرتفعة من "أوميغا 3" في الدم، ترتبط بمهارات تفكير أفضل، مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة.

عادات غذائية لمدة 3 أيام للحصول على "طاقة أكبر" يفكر كثير من الناس بالوجبة التالية بعد تناولهم الطعام دون أن يفكروا في فائدة الأطعمة التي تناولوها سابقا. الحلوى من حين لآخر

ينصح الأطباء بتناول البسكويت أو قطعة كعك من حين إلى آخر، بدلا من التردد في القيام بذلك، حيث من الأفضل للأمعاء والعقل تناول وجبة خفيفة كل فترة.

وحسب "تلغراف"، فإن الاستمتاع بالحلوى دون الشعور بالذنب أو التوتر هو "المفتاح"، إذ إن الكثير ممن يتبعون نظاما غذائيا مثاليا، يعانون من الإجهاد باستمرار.

 الخضروات يوميا

يقول بعض العلماء وخبراء التغذية إنه يجب علينا تناول 30 نباتا مختلفا أسبوعيا، لكن الأدلة على ذلك ضعيفة، وفق الصحيفة، التي تشير إلى أنه بدلا من ذلك، يجب التركيز على تناول 5 أنواع مختلفة يوميا، بما في ذلك الطماطم الحمراء والباذنجان الأرجواني والفلفل الأصفر.

ويضمن تناول مجموعة متنوعة من الخضروات، استهلاك الكثير من الألياف والحصول على مجموعة متنوعة من "البوليفينولات"، وهي مضادات أكسدة تعمل على تشجيع نمو البكتيريا "النافعة" في الأمعاء.

"جرعات طاقة طبيعية".. 7 تغييرات في نظامك الغذائي تنعش الجسم يُعتقد على نطاق واسع أن اتباع نظام غذائي صحي يتطلب تغييرات جذرية في نمط الحياة، مما قد يثبط الكثيرين عن السعي لتحقيق أهدافهم الصحية، لكن على عكس ذلك يقول الأطباء إن التعديلات البسيطة على العادات الغذائية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في الطاقة والمزاج والصحة العامة، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. كوب إلى 3 أكواب من القهوة يوميا

ترتبط القهوة ارتباطا وثيقا بميكروبيوم الأمعاء المتنوع والصحي، كما تعزز القدرات الإدراكية، حيث ثبت أن تناول كوب إلى 3 أكواب يوميا يحمي من التدهور الإدراكي.

ومع ذلك، قد يؤدي تناول القهوة إلى تفاقم مشاكل الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي ومرض التهاب الأمعاء لدى بعض الأشخاص، لذا ينصح في هذه الحالة باختيار القهوة منزوعة الكافيين أو استبدالها بالشاي.

ومن المهم أيضا التوقف عن شرب القهوة في منتصف النهار، حيث يظل الكافيين موجودا في مجرى الدم لفترة طويلة بعد زوال تأثيره، وقد يؤدي إلى انخفاض جودة النوم، وفقا للصحيفة.

نوعان من المشروبات والأطعمة المخمرة يوميا

أصبح مشروب الكومبوتشا (مشروب الشاي الأسود)، والكيمتشي (الملفوف)، والكفير (مشروب الحليب) متاحا بشكل متزايد، بسبب الاهتمام بالفوائد الصحية للأطعمة المخمرة، وفق "تلغراف".

وربطت إحدى الدراسات بين تناول الكفير وتحسن الذاكرة العلائقية (القدرة على تذكر الوجوه والأماكن)، حيث يرجع ذلك إلى أن المشروب يساعد الأمعاء على تكوين المستقلبات، التي لها تأثير مضاد للالتهابات على الدماغ وحماية الصحة الإدراكية.

ومع ذلك، ليس هناك حاجة إلى شرب الكفير كل يوم، إذ هناك أطعمة مخمرة تشمل بعض أنواع الجبن والزبادي والزيتون الطازج وخبز العجين المخمر والمخللات.

تناول العشاء مبكرا

وفق الصحيفة، ينصح بتناول وجبة العشاء مبكرا، مع التأكد من عدم تناولها قبل النوم مباشرة، لأن ذلك يعني أن الجسم يحاول هضم الطعام في نفس وقت النوم، مما يؤدي إلى انخفاض جودة النوم.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«جدول طبي» مناسب ومتكامل لرياضة المشي.. كيف تحوله إلى عادة يومية؟

أبسط العادات الصحية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في حياتنا، من بين هذه العادات المشي، فهو واحد من أكثر الأنشطة البدنية سهولة وفائدة لتنشيط الدورة الدموية وتقليل الوزن، ولكن كيف يمكن جعل المشي جزءا من الروتين اليومي في حياتنا؟.

نستعرض في السطور التالية برنامج مناسب للمشي وفقًا للدكتور ماركو جوارجي، المعالج الطبيعي، والعضو السابق في إدارة العلاج الطبيعي برئاسة الهيئة العامة للتأمين الصحي.

المرحلة الأولى

في الأسابيع الأربعة الأولى، يُنصح بتخصيص وقت يومي للمشي، بدءًا من 20-30 دقيقة خلال الأسبوعين الأولين، ثم زيادة المدة إلى 30-40 دقيقة في الأسبوعين الثالث والرابع، ولتحقيق الاستفادة القصوى، يُفضل ممارسة المشي بمعدل 4-6 أيام في الأسبوع، مع الحفاظ على سرعة معتدلة في البداية ثم زيادتها تدريجيًا.

المرحلة الثانية

الأسابيع 4-8 في المرحلة التالية، للتمتع بـ فوائد المشي، يمتد الزمن إلى 40-60 دقيقة يوميًا، مع إدخال فترات من المشي السريع لتحسين اللياقة البدنية، ويتم التركيز في هذه المرحلة على تنويع أسطح المشي، بما في ذلك المشي على الأراضي غير المستوية والمرتفعات، لزيادة شدة التمرين وتحفيز العضلات بطرق مختلفة.

المرحلة الثالثة

المرحلة المتقدمة بعد 8 أسابيع بحلول الأسبوع التاسع وحتى الثاني عشر، يصبح برنامج المشي أكثر تكثيفًا، حيث يُنصح بالمشي لمدة تتراوح بين 60-75 دقيقة يوميًا، مع تخصيص يوم واحد للمشي الطويل الذي يمتد إلى 90 دقيقة، ويتم في هذه المرحلة دمج تدريبات الفترات الزمنية والمشي في التضاريس الصعبة لزيادة التحدي البدني وتحقيق أقصى استفادة.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الإمساك يضر بصحة القلب
  • أمريكية تقاضي أوزمبيك بسبب شلل الأمعاء
  • «جدول طبي» مناسب ومتكامل لرياضة المشي.. كيف تحوله إلى عادة يومية؟
  • احذر عادات تضر صحتك بعد سن الـ 40
  • طبيبة تكشف أعراضًا غير واضحة لأمراض الجهاز الهضمي
  • دراسة تسلط الضوء على علاج محتمل لمرض ورم المتوسطة.. ما علاقة بكتيريا الأمعاء؟
  • عادات يومية تزيد من خطر الإصابة بخشونة الركبة وكيفية الوقاية منها
  • 8 عادات يومية لتدريب الدماغ على الشعور بالسعادة
  • حروب التحكم في العقل.. تقنية صينية تنافس "نيورالينك" لإيلون ماسك‎
  • صوب فجر جديد بوحى العقل وضوء الأمل!!