بغداد اليوم - طهران 

عين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد (28 تموز 2024) القيادي الإصلاحي محمد رضا عارف بمنصب النائب الأول للرئيس، وذلك بعد ساعات من تنصيب بزشكيان من قبل المرشد علي خامنئي.

وعارف يعد من أبرز القيادات الإصلاحية المقربة من زعيم الإصلاحيين محمد خاتمي، ولم يرشح عارف نفسه للانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو/حزيران الماضي، فيما أعلن دعمه للمرشح مسعود بزشكيان الذي فاز بالانتخابات.

وعارف هو زعيم تيار المستقبل المنضوي في جبهة الإصلاحات ويعد من أبرز الشخصيات السياسية في إيران ضمن معسكر الإصلاحيين.

ويبلغ عارف من العمر 73 عاماً، وهو مهندس وأكاديمي، شغل منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية من 2001 حتى 2005 في عهد الرئيس محمد خاتمي، وهو حالياً عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران.

وكان عارف عضواً بالبرلمان في الدورة العاشرة في طهران ورئيس كتلة المستقبل في البرلمان، وفي عام 1994 تسلم رئاسة جامعة طهران لمدة ثلاث سنوات.

وفي عام 2013 ترشح للانتخابات الرئاسية لكن انسحب منها لصالح الرئيس السابق حسن روحاني، بعدما إقناعه بذلك زعيم الإصلاحيين محمد خاتمي.

واقترح عليه حسن روحاني في الولاية الأولى من حكومته تسلم منصب وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا، أو وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لكن رفض تسلم أي منهما.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد البيت الأبيض، السبت، أنه يأمل في أن تضع إيران مصالح شعبها فوق الإرهاب، وذلك ردًا على رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد.

في بيان رسمي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، براين هيوز: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع طهران إما عسكريًا أو عبر التفاوض.

من جانبه، جدد علي خامنئي رفضه للمباحثات مع واشنطن، مشيرًا إلى أن هدفها الحقيقي هو فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني ونفوذ طهران الإقليمي.

وفي كلمة أمام مسؤولين إيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبار إيران على قبول ما تريده واشنطن".

وتابع: "سيطالبون بتقييد قدراتنا الدفاعية، وتحديد تحركاتنا الدولية، وفرض شروط على مدى صواريخنا. هل يمكن لأي دولة أن تقبل بهذا؟".

وأكد خامنئي أن الضغوط الأميركية تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإيراني، مضيفًا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".

يأتي ذلك بعد أن اعترف ترامب بإرسال رسالة إلى المرشد الإيراني يعرض فيها التفاوض على اتفاق جديد، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في ولايته الأولى.

وسط هذه التطورات، تواصل الولايات المتحدة الضغط على إيران عبر العقوبات والتهديد باتخاذ إجراءات عسكرية، بينما تؤكد طهران رفضها لأي شروط تمس سيادتها أو قدراتها الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون تسلم أوراق اعتماد 3 سفراء
  • رئيس الدولة يستقبل الرئيس الصومالي
  • «ستيف ويتكوف»: الرئيس الأوكراني اعتذر للرئيس الأمريكي عن المشادة الكلامية
  • محمد بن زايد يبحث مع الرئيس الصومالي تعزيز التعاون ودعم جهود التنمية
  • ترامب يعلن قرب تعيين نائب لرئيس الفيدرالي
  • إيران تدرس محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
  • البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب
  • البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
  • خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"
  • بزشكيان: قادرون على الصمود بوجه الضغوط الأمريكية