بعد تقارير عن “أجر بيومي فؤاد”.. تعليق كويتي رسمي بشأن دفع مبلغ طائل لـ”فنان عربي”
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
مع الإعلان مؤخرا عن أن النجم الكوميدي المصري، بيومي فؤاد، سيقدم برنامجا في التلفزيون الرسمي الكويتي، ثارت ضجة بشأن ذلك، خاصة وأن بعض التقارير تحدثت عن تقاضيه 90 ألف دينار كويتي، أي ما يعادل أكثر من 294 ألف دولار أميركي.
وذكر موقع “القاهرة 24” في وقت سابق، أن أجر فؤاد في ذلك البرنامج سيتخطى 14 مليون جنيه مصري، لافتا إلى أن اسم البرنامج هو “قهوة بيومي”، وسيستضيف خلاله العديد من النجوم في دولة الكويت.
وبسبب تلك الضجة، أصدرت وزارة الإعلام الكويتية بيانا رسميا، الجمعة، نفت فيه “المعلومات المغلوطة” التي نقلتها بعض حسابات التواصل الاجتماعي، حول تكاليف تعاقدها مع “أحد الفنانين العرب”.
وشددت الوزارة على أن كافة إجراءات الشراء للبرنامج “تخضع لرقابة الجهات المعنية بالدولة”.
وأكدت الوزارة أنها قامت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حق ناشري المعلومات المغلوطة، داعية الجميع إلى تحري الدقة والمصداقية في نشرهم للمعلومات بكافة الوسائل الإعلامية، وأخذها من مصادر رسمية.
ولم يذكر البيان اسم الفنان، أو أية معلومات بشأن الأجر الذي سيتقاضاه عن ذلك البرنامج.
عاجل / وزارة الإعلام تنفي صحة ما نشر في عدد من الحسابات ببرامج التواصل حول تكاليف التعاقد مع أحد الفنانين العرب.#وزارة_الإعلام_الكويت #بيومي_فؤاد pic.twitter.com/pmAW207AYe
— المجلس (@Almajlliss) July 26, 2024
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبدأ تطبيق “قانون الذكاء الاصطناعي” رسميًا
فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025
المستقلة/- دخلت اليوم الأحد القواعد الجديدة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي حيز التنفيذ في الاتحاد الأوروبي، وذلك بموجب “قانون الذكاء الاصطناعي”، الذي يُعد الأول من نوعه عالميًا. يهدف هذا القانون إلى وضع إطار تنظيمي شامل يوازن بين تشجيع الابتكار وحماية المستخدمين من المخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا المتطورة.
ملامح قانون الذكاء الاصطناعييرتكز القانون على نهج قائم على المخاطر، حيث يُصنّف أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى أربع فئات رئيسية:
مخاطر غير مقبولة: تشمل الأنظمة التي تشكل تهديدًا واضحًا لحقوق الإنسان، مثل أدوات المراقبة الجماعية أو أنظمة التصنيف الاجتماعي المشابهة لتلك المستخدمة في الصين. سيتم حظر هذه الأنظمة بالكامل. مخاطر عالية: تتضمن أنظمة الذكاء الاصطناعي المستخدمة في القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية، التوظيف، والبنية التحتية العامة. يجب أن تلتزم هذه الأنظمة بمعايير صارمة للشفافية والسلامة. مخاطر محدودة: تشمل أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT، حيث يُطلب من المطورين توضيح كيفية تدريب النماذج وضمان عدم إنتاج محتوى مضلل أو غير دقيق. مخاطر ضئيلة: لا تتطلب هذه الأنظمة قيودًا صارمة، مثل فلاتر البريد الإلكتروني أو التوصيات التلقائية في منصات البث. أهداف القانون وتأثيرهيسعى الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق توازن بين تشجيع الابتكار وضمان حماية حقوق الأفراد، خصوصًا فيما يتعلق بالخصوصية والمساواة وعدم التمييز. كما يفرض القانون عقوبات مالية صارمة على الشركات التي تخالف هذه القواعد، قد تصل إلى 7% من إيراداتها السنوية العالمية.
تحديات التطبيق وردود الفعلرحبت العديد من الشركات والمؤسسات بهذه الخطوة، معتبرة أنها تعزز الثقة في أنظمة الذكاء الاصطناعي وتمنع الاستخدامات الضارة. ومع ذلك، هناك مخاوف من أن تؤدي هذه القيود إلى إبطاء الابتكار في قطاع التكنولوجيا داخل أوروبا، مقارنة بالمنافسين في الولايات المتحدة والصين، الذين يملكون قوانين أقل تقييدًا.
خاتمةيعد “قانون الذكاء الاصطناعي” الأوروبي نقطة تحول في تنظيم التكنولوجيا الحديثة، مما يجعله نموذجًا عالميًا في التعامل مع الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة. ومع دخول هذه القواعد حيز التنفيذ، يبقى السؤال المطروح: هل سينجح الاتحاد الأوروبي في تحقيق التوازن بين الأمان والابتكار، أم أن هذه القوانين ستحد من تنافسيته في المجال التكنولوجي؟