السومرية نيوز-دوليات

استعرضت وكالة "ايسنا" الإيرانية، مقتطفات من كتاب "بلون الصبر"، وهو حوار لمذكرات السيدة فاطمة الصدر زوجة الشهيد الأول السيد محمد باقر الصدر، وبين كاتبة إيرانية، فيما يحمل الكتاب معلومات عديدة نقلتها السيدة الصدر وفق ما سمعته من مفاوضات ومحاولات من نظام البعث مع السيد الصدر مقابل عدم اعدامه.

وفي احد أجزاء الكتاب، واثناء الحوار، توجه المحاورة السؤال للسيدة الصدر بالقول: "بالإشارة إلى ذكريات السيد النعماني عن الأيام الأخيرة من حياة الشهيد الصدر، أرسلوا إلى منزلكم شخصاً من الجهاز الأمني حاول إقناع الشهيد الصدر بالتعاون، وقالوا له علينا أن نقتلك وسنجلس ونبكي عليك، وطلب من السيد الصدر أن يجري مقابلة مع إحدى الصحف الأجنبية ويقول إن أحوال الحوزة العلمية والنجف ليست سيئة، مقابل العفو عنه، كما قال ممثل خاص آخر لصدام إنه من المؤسف أن شخصا مثلك يذهب تحت الأرض، بهذه التفسيرات، لماذا لم يمتثل لأي من مطالب الحكومة واستسلم في النهاية للاستشهاد؟".

واجابت السيدة الصدر، ان "مبعوث الحكومة أصر على أن يعترف السيد الصدر ويقول ان الحكومة والنظام البعثي لم يؤذي أحدا، لكن الشهيد الصدر رفض ذلك وأكد لهم انهم اذوا الكثير من الناس وطردوا الطلاب".

وتضيف أن "المبعوث طلب من الصدر بضرورة ان يقول مايريدوه قائلا: "اقبل ما أقول لك، أعترف بذلك، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فمن المؤسف أن أقتلك، ليس لدينا أي شخص مثلك".

وتابعت بالقول: "سمعت من شخص تعامل معهم أيضًا، وكان يقول إن صدام يجلس ليلة بعد ليلة يبكي على الشهيد الصدر، يقول أنني لم أقتله، لم أقتله، إسرائيل قتلته"، لا أعرف هل هذا صحيح؟ انها كذبة؟".


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الشهید الصدر

إقرأ أيضاً:

قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية

سرايا - سحب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الزعيم السابق لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران نهاية يوليو/تموز الماضي.

وفي 2 أغسطس/آب سحب مدعي المحكمة مذكرة الاعتقال الصادرة بحق هنية بسبب مقتله، على ما أفادت وكالة رويترز اليوم الجمعة.

واغتيل هنية في طهران خلال حضوره احتفال تنصيب رئيس إيران الجديد مسعود بزشكيان.

واتهمت طهران إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال على أراضيها وتعهدت برد قاس، ولم تنف تل أبيب كما لم تؤكد دورها في العملية.

ومنذ اغتيال هنية يواصل المجتمع الدولي الضغط على إيران من أجل التراجع عن قصف إسرائيل، خشية الانزلاق في حرب إقليمية شاملة.

وكان حزب الله اللبناني الموالي لإيران رد على مقتل قائده العسكري فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل قبل ساعات من اغتيال هنية.

وانتخبت حركة حماس يحيى السنوار خلفا لإسماعيل هنية.

وفي مايو/أيار الماضي طلب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتهمة تحملهما "مسؤولية ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في أراضي دولة فلسطين (في قطاع غزة)" خلال الحرب الجارية.

كما طالبت المحكمة بإصدارات مماثلة وفقا "لذات الأدلة والأسباب المعقولة"، بحق رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، والقائد الأعلى لكتائب القسام المعروف باسم محمد الضيف، إضافة إلى هنية.


وتدرس المحكمة حاليا طلب إصدار أوامر اعتقال لقادة إسرائيليين وقادة من حماس، كانت قد تسلمته في وقت سابق من هذا العام.

 

إقرأ أيضاً : الرئيس الجزائري يخوض انتخابات الرئاسة السبت دون منافسة تذكرإقرأ أيضاً : بلينكن يلمح لترك منصبه بعد الانتخاباتإقرأ أيضاً : مصادر تكشف تفاصيل اتفاق لسحب قوات التحالف الدولي من العراق

مقالات مشابهة

  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • بينهم ضابط في مخابرات صدام .. كشف هوية القتلى الإرهابيين الثلاثة بضربة في ديالى
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • "الفجر" تعزي الزميلة مروة الشافعي في وفاة زوج خالتها
  • الصدر يجدد الدعوة الى تظاهرة مليونية دعما لغزة
  • ليلة ولا بالأحلام.. "الأبيض" يقسو على بطل آسيا
  • مشاجرة مسلحة بقطاع 78 بمدينة الصدر في بغداد
  • سفير السعودية بالسودان يقول إن بلاده تسعى بكل طاقاتها لتنفيذ إعلان جدة
  • بوتين يقول إنه يدعم هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • الظهور الأول لأبطال فيلم "رحلة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي