إنفو مغرانتس: حكومة الدبيبة تسعى للعب دور محوري في السيطرة على الهجرة غير الشرعية وإدارتها
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير تحليلي مساعي حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة للعب دور محوري في مجال السيطرة على الهجرة غير الشرعية وإدارتها.
التقرير الذي نشره موقع “إنفو مغرانتس” الإخباري الإفريقي الناطق بالإنجليزية وتابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد تعرض هذه المساعي لانتقادات بسبب فشل الدبيبة وحكومته في معالجة قضايا أساسية وتحسين معاملة المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف التقرير إن تصريف الأعمال ورئيسها تواجه اتهامات بارزة تتعلق بحقوق الإنسان فظروف احتجاز المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا غير إنسانية والانتهاكات لحقوقهم مرتبطة بالميليشيات المسلحة فيما يستمر التمييز ضد المرأة والأقليات العرقية ويواجه هؤلاء إساءات منهجية وعمليات طرد قسري.
وبحسب التقرير أفضى الجمود السياسي المستمر والإفلات من العقاب الشامل إلى تفاقم الأزمة مع قلة المساءلة عن الانتهاكات الواسعة النطاق في وقت استضافت فيه حكومة الدبيبة سلسلة من الاجتماعات الدولية رفيعة المستوى وأهمها منتدى “الهجرة عبر المتوسط”.
ووفقا للتقرير عرضت تصريف الأعمال قدراتها التشغيلية للظهور بمظهر الشريك الموثوق والكفوء فيما فتحت أبواب قاعدة بحرية بالعاصمة طرابلس لتلقي مزيد من الدعم العسكري الإيطالي ما يعني دورا متناميا باستراتيجيات الهجرة غير الشرعية في أوروبا فالأيطاليون يلعبون دائما دور الوسيط بين الأوروببين والليبيين.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غالانت: حكومة نتنياهو تسعى لحكم عسكري بغزة يدفع جنودنا ثمنه
انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت اليوم الأربعاء سعي حكومة بنيامين نتنياهو، للاستعانة بشركات خاصة تحت ذرائع توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، معتبرا أن ذلك يعني "حكما عسكريا سيدفع الجنود حياتهم ثمنا له".
وقال غالانت عبر حسابه على منصة إكس إن "الحديث الذي يتناول توزيع الغذاء على سكان غزة من قبل شركات خاصة تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، كلام منمق لبداية حكم عسكري".
وأضاف أن ما سماه "ثمن الدم" سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، وستدفعه إسرائيل، "في ظل ترتيب سيئ للأولويات سيؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية"، وفق ما نقلته عنه وكالة الأناضول.
واعتبر غالانت، أن على إسرائيل تجهيز ما وصفه بكيان بديل يحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على المنطقة، و"إلا فإننا في الطريق إلى حكم عسكري"، مشددا على أن الحكم العسكري في غزة ليس جزءا من أهداف الحرب، وإنما عمل سياسي خطير وغير مسؤول.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أقال نتنياهو، غالانت، وعيّن بدلا منه وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس، على وقع خلافات تتعلق بطريقة إدارة الحرب في غزة.
وبعد إحداثها أزمة تجويع كبرى في غزة بقرارها حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تزعم إسرائيل أنها تبحث إحلال كيانات بديلة لتوزيع المساعدات في القطاع، في مقدمتها شركة أمنية أميركية.
وقد ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن نتنياهو، ووزير دفاعه كاتس، أجريا أمس نقاشا لـ4 ساعات بخصوص غزة مع مختصين، تناول خطة لجلب شركة أمن أميريكية خاصة إلى غزة، دون الإشارة إلى هويتها.
كما كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن اجتماع أجراه وزير الدفاع الجديد، بكبار قادة الجيش لبحث إمكانية استخدام شركة أمن أميركية لتوزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة.
وطُرح خلال الاجتماع إمكانية دخول شركة أمن أميركية خاصة إلى أحياء معينة في غزة وتحمّل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات الإنسانية، على أن يمنحهم الجيش الإسرائيلي الغطاء الأمني فقط، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.