شلالات عين كور تتدفق بغزارة مضيفة وجهة سياحية فريدة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بدأت شلالات عين كور تدفقها بغزارة أمس مع استمرار هطول الأمطار، مضيفة وجهة سياحية فريدة وجاذبة للزوار إلى جانب الوجهات السياحية البديعة الأخرى في محافظة ظفار خلال موسم الخريف، وتتميز شلالات عين كور بجمالها الطبيعي الساحر وموقعها الخلاب الذي يجذب الزوار القادمين إلى المحافظة خلال هذا الموسم السياحي.
يمكن للزوار الاستمتاع بسحر هذه الشلالات المنسكبة من أعلى مرتفعات الوادي، وتحيط بشلالات عين كور المناظر الطبيعية الخضراء التي تضفي جمالًا فريدًا على المكان؛ مما يجعل تجربة الزيارة أكثر إثارة ومتعة؛ وفلا يمكن للزائر نسيان أصوات المياه المندفعة من الشلالات وهي تعزف سيمفونية الطبيعة الساحرة.
ويمكن الوصول إلى شلالات عين كور بمختلف أنواع السيارات، مما يعني إمكانية زيارتها بسهولة ومرونة عن طريق الوصول إلى دوار ريسوت ومن ثم الانعطاف باتجاه الجبل، وتبعد شلالات عين كور عن مركز ولاية صلالة قرابة 20 كم عبر طريق معبّد ينتهي بطريق ترابي إلى حوالي 2 كم قبل الوصول إلى موقع الشلالات.
ويستمتع الزائر لشلالات عين كور في طريقة إلى الشلالات برؤية السهول الخضراء المنبسطة على جانبي الطريق، حيث يمكنه قضاء وقت جميل على السهول المطلة على العين، وتستقبله خلال الطريق إلى العين المياه الجارية المتدفقة من الشلالات، حيث تلتقي المياه النقية بالأشجار الخضراء والصخور المتنوعة الأشكال بطريقة رائعة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تحت شعار «كل الدعم لشعبنا في فلسطين».. المساعدات المصرية تتدفق إلى غزة عبر معبر رفح
أكد عوض الغنام، مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح، أن المشهد الحالي يعكس الدور المحوري لمصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، سواء على الصعيد الدبلوماسي أو الإنساني، مشيرًا إلى أن الهدنة الحالية، التي أسهمت القاهرة في تحقيقها، تمثل فرصة لمراجعة تداعيات الأزمة، مع التأكيد على حفاظ مصر على أمنها القومي وسيادتها.
أوضح المراسل، خلال رسالته على الهواء، أن مصر نجحت في التصدي لـ«السيناريو الجهنمي» الذي كان يهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مؤكدًا أن هذا المخطط تم إفشاله عبر رسائل واضحة، كان أبرزها تسليم مدينة رفح الجديدة لأهالي شمال سيناء، كدليل على تمسك مصر بأرضها، بالتزامن مع إغلاق معبر رفح من الجانب المصري خلال شهر مايو الماضي.
وأشار إلى أنه منذ السابع من أكتوبر عام 2023، أرسلت مصر مئات القوافل المحملة بالمساعدات إلى قطاع غزة، وفقًا للتقارير، شملت 3 آلاف طن من المساعدات من التحالف الوطني، و200 شاحنة مقدمة من الأزهر الشريف، بالإضافة إلى قافلة ضخمة أعلنت عنها مؤسسة تحيا مصر، وبلغ إجمالي الإنفاق على المساعدات أكثر من 60 مليار جنيه، بمشاركة 30 ألف منظمة مجتمع مدني من مختلف المحافظات.
ولفت إلى أن البنية التحتية التي طورتها مصر، مثل ميناء العريش والمطارات الحديثة، أسهمت في تسهيل وصول المساعدات، كما تم إنشاء مطبخ ميداني لإعداد وجبات ساخنة داخل القطاع، بالتعاون مع الهلال الأحمر ومبادرة حياة كريمة، وشُكلت غرفة عمليات بقيادة نائب رئيس الوزراء لتنسيق جهود الإغاثة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأفاد بأن الرئيس السيسي ووزير الخارجية المصري أكدا أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية قصوى للأمن القومي المصري، وأن القاهرة ستبذل كل جهد ممكن لضمان استمرارية الهدنة، وشددت مصر على أن دعم غزة ليس مجرد عمل إنساني، وإنما موقف تاريخي سيبقى محفورًا في ذاكرة الأجيال الفلسطينية.
واختتم المراسل حديثه بالإشارة إلى حجم المساعدات التي لا تزال تتدفق عبر معبر رفح، حاملة شعارًا واحدًا: «كل الدعم لشعبنا في فلسطين»، مضيفًا أن الفلسطينيين لن ينسوا هذا الموقف التاريخي لمصر، التي قدمت نموذجًا يحتذى به في التضامن الإقليمي.