ضمن برنامج اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين في نشاطاته الفاعلة في مهرجان جرش 2024، استضافت المكتبة الوطنية ندوة بعنوان “الإعلام في خدمة قضايا الأمة”، شارك فيها الكاتب والمفكر السياسي حماده فراعنه، والدكتور فايز الدعجة، والدكتور حسين الخزاعي، فيما أدار الندوة رئيس الاتحاد عليان العدوان الذي رحب بالمشاركين المفكرين السياسيين والكتاب الإعلاميين وقال؛ في هذا المساء الجرشي العماني، نتحدث عن الإعلام في خدمة الأمة، في مهرجان تاريخي يحمل الإرث والحضارة، مع ثلة من النخبة المفكرين، كما تعودنا في مواقفنا الوقوف مع الشعب الفلسطيني، في ظل رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في دعم القضية الفلسطينية، قضيتنا المحورية، وجلالته الذي يعطي هيبة وقيمة إضافية لمهرجان جرش في نسخته هذه، والتي ادرجنا في برنامجنا الثقافي ندوة للحديث عن دوره المحوري في هذا المهرجان الجرشي العابق بالمعرفة والفكر والثقافة.


إستهل الفراعنة إفتتاحية الندوة بحديث عن محطات عديدة شكلت بالنسبة له أهمية الدعم الاردني الفلسطيني، وقال: الموضوع كبير وعميق، هي محطات مفصلية مهمة في هذه العلاقة المتجذرة بين الشعبين الاردني والفلسطيني، شكلت الدعم و الإسناد لأن الاردن يشكل رافعة مساندة للشعب الفلسطيني، وهو أيضا يشكل حماية للأمن الوطني الأردني من جهة ثانية، ولأن العدو الإسرائيلي في مشروعه الاستعماري يستهدف الوطن العربي كاملا.
وأكد الفراعنه، في تعداده للمحطات الداعمة والمساندة على ان الاردن له الفضل الأول في حالة النهوض الفلسطيني منذ الراحل الملك حسين الذي احتضن نواة المجلس التأسيسي الفلسطيني وعقده على أرض الاردن، ومن أهم المحطات هي معركة الكرامة والجيش العربي الاردني الذي دحر أسطورة جيش الكيان ببطولة حصد ثمرة إنتصاره قوة للشعب الفلسطيني ورفع معنوية الجانب الفلسطيني، كما أن مرحلة قيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين شهدت محطات عديدة في مواجهة السياسات الأمريكية الداعمة للعدو وكان آخرها حسد الجهود لافشال صفقة القرن ناهيك عن تقديم كل أشكال الدعم في هذه الحرب الشرسة على غزة.
اما الدكتور فايز الدعجة فتحدث عن الاشاعة والإعلام المسموم، وتحدث عن الجهود الوطنية لمكافحة الاشاعة ثم عن آخر الجهود العالمية والعلمية ونتائج الدرسات التي اجريت للتخفيف من آثار وسائل الإعلام وعلى وجه الخصوص مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن الإشاعات الأمنية احتلت المرتبة الأولى، حيث صدرت 24 إشاعة بنسبة 32 بالمئة، مسجلة بذلك زيادة بمقدار 14 إشاعة مقارنة بالإشاعات الأمنية في أيار، في حين صعدت إشاعات المجال الاجتماعي من المرتبة الثالثة في أيار إلى الثانية في حزيران، بـ 17 إشاعة ونسبة 23 بالمئة.
وأكد أن الإشاعات الاقتصادية قفزت من 5 إشاعات في أيار إلى 15 في حزيران، بنسبة 20 بالمئة، وأشار إلى أن عملية الرصد تتبعت مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام ومنصات النشر العلنية لا سيما شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكد على أن زيادة الشائعات والانفلات الفضائي الى زيادة الوعي الجمعي الأردني ورفض الإساءة لأي جهد وطني يمنح المواطن حقه بمعرفة ما يحدث.
وختم الندوة الدكتور الخزاعي، بورقة تتحدث عن دور الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في دعم القضية الفلسطينية، وقال دعوني اذكركم بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الكونغرس الأمريكي حول قضية الشرق الأوسط المحورية اي القضية الفلسطينية، وكأن جلالته كان يتنبأ بأنه اذا لم تحل القضية واعادة الحق الشرعي إلى الشعب الفلسطيني على كامل ترابه الوطني وعاصمتها الأبدية المعترف بها دوليا الا وهي القدس، فإن هذه القضية سوف تشكل كارثة للمنطقة كلها، ودعونا هنا نقول بصوت عالي أعان الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على مقارعته ما يجري في العالم ومحاولاته الدائمة في إبراز القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، في ظل ما شهدت قرارات جميع الهيئات الأممية والمحاكم الدولية والمنظمات العالمية من ظلم واضح ضد القضية الفلسطينية، وايضا عدم انصاف من قبل جميع رؤساء أمريكا ولغاية اللحظة، فالاردن يعتبر الداعم الرئيس للدفاع عن فلسطين منذ احتلالها وحتى الحرب الأخيرة على غزة وظهر بشكل جلي من خلال الرؤية الملكية وخطابات الملك وتحركاته في كافة الصعد الدولية والعربية.
وفي ختام الندوة قدم عليان العدوان شهادات تقديرية للمشاركين في ندوة مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الحالية.

مقالات ذات صلة صدر في عمّان – اختتمت كوبي للتعاون الدولي أعمال الطاولة المستديرة حول “الحد والاستجابة للتسرب المدرسي”. 2024/07/28

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الملک عبدالله الثانی ابن الحسین القضیة الفلسطینیة مهرجان جرش

إقرأ أيضاً:

حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى”

الوحدة نيوز/ شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، حشوداً مليونية في مسيرة “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى” تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

ورفعت الجماهير في المسيرة العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات والشعارات المعبرة عن الابتهاج والفرح بقدوم ذكرى مولد رسول الإنسانية وسيد البشرية.. مجددة العهد والولاء لله ورسوله وأعلام الهدى، والسير على النهج المحمدي حتى تحقيق النصر.

وأكدت الحشود أن ذكرى المولد النبوي الشريف، محطة سنوية للتعبئة والتزود من السيرة الجهادية للرسول الأعظم في مواجهة أعداء الأمة ونصرة الأقصى الشريف والشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى تزامن الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة مع الموقف المشرف لليمن قيادة وحكومة وشعباً في مناصرة ومساندة الأشقاء في غزة وفلسطين الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل العدو الصهيوني والأمريكي في ظل تخاذل عربي وإسلامي.

وأكدت الجماهير المحتشدة، أن ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة لجمع كلمة الأمة لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدفها، وفرصة لمراجعة الأنظمة العميلة مواقفها إزاء غطرسة وصلف الكيان الصهيوني بحق أبناء فلسطين.

وجددت التأكيد على أن هذه المناسبة العظيمة، تشكل دافعاً قوياً لأبناء الشعب اليمني في مواصلة التحرك والنفير للجهاد في سبيل الله ونصرة رسوله وقضايا الأمة ومقدساتها ومساندة المستضعفين في غزة وفلسطين.

ورددت الحشود، الهتافات والشعارات المؤكدة أنه لن يصلح وضع الأمة إلا بالعودة إلى نهج نبي الرحمة ورسول الله والقرآن الكريم، وكذا تجديد التفويض المطلق لقائد الثورة والتأييد لعمليات القوات المسلحة للرد القوي على جرائم العدو الصهيوني والأمريكي.

وأوضح بين صادر عن المسيرة، أن العدو الصهيوني ما يزال يواصل جريمة القرن في غزة بوحشية غير مسبوقة وجريمة إبادة جماعية لا مثيل لها في هذا العصر، وحصار خانق مميت للشهر الثاني عشر، بمشاركة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل صمت عالمي معيب، وتخاذل عربي واسلامي مخز ومهين، بل وامتدت جرائمه الوحشية لتطال الضفة الغربية.

وأكد أن الشعب اليمني واستجابة لله وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته، ووفاء لرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، واستمراراً في حمل راية الإسلام ونصرة الشعب الفلسطيني، يستمر في خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية حتى النصر بإذن الله.

وجدد البيان، العهد والوفاء لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ذكرى مولده بأن الشعب اليمني لن يترك الجهاد، ولن يترك فلسطين وغزة، وسيدافع عن مسراه، وسيبقى ثابتا على موقفه الإيماني المبدئي المناصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، اقتداء وتأسياً به، وتجسيداً لارتباطه العملي بنهجه.

وعبر عن الشكر لله على ما من به من انتصارات عظيمة على يد مجاهدي القوات المسلحة، التي نكلت بالأعداء في البحر، وجعلت الأمريكان يولون مدبرين ويعترفون بالهزيمة والفشل، وبات جزءًا كبيراً من بحارنا خارج الهيمنة الأمريكية بفضل الله، أما الرد على الصهاينة فقادم لا محالة بل والمفاجآت تحمل ما هو أكبر من الرد، بإذن الله وعونه وتوفيقه.

ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، والعودة الصادقة إلى رسول الله الذي كان سيد المجاهدين، فلا عذر يمكن أن يقبل بين يدي الله للمتخاذلين، ولا مناص من الخزي والعار والذلة لكل من يترك الجهاد، ولا عزة ولا كرامة ولا أمان ولا نهضة ولا ازدهار لهذه الأمة إلا بالجهاد.. سائلا الله سبحانه وتعالى النصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين.

 

مقالات مشابهة

  • الدويري: هدف نتنياهو تصفية القضية الفلسطينية تماما
  • فوز المصور الفلسطيني محمود الهمص بالجائزة الذهبية للأخبار في مهرجان “فيزا بور ليماج”
  • برلماني: دور مصر لنصرة القضية الفلسطينية يسطره التاريخ
  • رئيس مجلس الأمة يُدلي بصوته ويؤكد “حافظوا على الجزائر”
  • آلاف المغاربة يطالبون بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية
  • إعلان بيجينغ خطوة مهمة نحو حلّ القضية الفلسطينية
  • حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى”
  • فضيلي ينتقم من قيادة الحركة الشعبية و يدعم مرشح “الكتاب” لرئاسة جماعة ابن الطيب بالدريوش
  • اختتام فعاليات “المؤتمر السعودي الثاني عشر للحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي” بجامعة الملك خالد
  • عصام عمر يدعم القضية الفلسطينية في مهرجان فينيسيا