بتهمة هدر المال العام.. النزاهة تطيح بـ 5 متهمين يعملون في مطار النجف
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
تمكَّنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة من تنفيذ أمر القبض الصادر بحقّ خمسة مُتَّهمين في مطار النجف الدوليّ؛ بتهمة الهدر والإضرار بالمال العام.
مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ في الهيئة، وفي معرض حديثه عن العمليَّة، التي نُفِّذَتْ بناءً على مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أفاد بأنَّ فريقاً مُؤلَّفاً في مكتب تحقيق الهيئة في مُحافظة النجف الأشرف تمكَّن من تنفيذ أمر القبض الصادر بحقّ (٥) مُتَّهمين يعلمون في مفاصل مُختلفةٍ من مطار النجف الدولي.
وأردف مكتب الإعلام مُوضحاً أنَّ المُتَّهمين أقدموا على اقتراف مُخالفاتٍ عدَّة، منها بناء دارين لمُدير المطار الأسبق ومعاونه، خلافاً للضوابط، والمغالاة بالأسعار، وصرف مبالغ أفضت إلى حدوث هدرٍ وإضرارٍ بالمال العام.
ونوَّه بتنظيم محضرٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، التي تمَّت بناءً على مُذكَّرةٍ صادرةٍ عن قاضي محكمة تحقيق النجف المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة وفق أحكام المادة (٣٤٠)؛ بغية عرضه بصحبة المُتَّهمين الخمسة على قاضي التحقيق المُختصّ؛ لاستكمال الإجراءات القانونيَّة وتقرير مصير المُتَّهمين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وإجراءات أمنية تواكب محاكمة زعيم المعارضة بتنزانيا
اعتقلت قوات الشرطة في تنزانيا -صباح اليوم الخميس- مسؤولَين بارزَين في المعارضة، في أثناء توجههما لحضور جلسة محاكمة زعيم حزب "تشاديما" ليسو توندو المعتقل منذ أسبوعين بتهمة الخيانة، والمساس بالأمن العام والسكينة.
وقالت الناطقة باسم الحزب بريندا روبيا إن جون هيتشي نائب رئيس الحزب، والأمين العام جون منيكا، تم اعتقالهما في أثناء توجههما إلى محكمة كيسوتو في العاصمة دار السلام لحضور محاكمة زعيم الحزب.
وكانت شخصيات من المعارضة دعت -أمس الأربعاء- إلى تنظيم احتجاجات أمام المحكمة اليوم بالتزامن مع بدء محاكمة زعيم المعارضة الذي حل في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وتتخذ السلطات الأمنية إجراءات احتياطية تحسبا لمظاهرات أو فوضى قد يشهدها الشارع التنزاني الأيام القادمة، وذلك بالتزامن مع هذه المحاكمة.
وبداية الشهر الجاري، قاد زعيم المعارضة المعتقل احتجاجات واسعة في البلاد تطالب بمقاطعة الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري، إذا لم تقم الحكومة بإصلاح لجنة الانتخابات ووضع آليات تضمن عدم تزوير النتائج والعبث بإرادة الناخبين.
ومع تصاعد الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح السياسي، واحترام الحريات العامة، اعتقلت السلطات زعيم المعارضة يوم 12 أبريل/نيسان الجاري بتهمة الخيانة التي تصل عقوبتها إلى الإعدام.
إعلانويقول أنصار زعيم المعارضة وفريق دفاعه إن التهم، التي وجهها النظام الحاكم، تقف وراءها دوافع سياسية وتهدف إلى إبعاد الحزب ورئيسه عن المشهد السياسي في البلاد.
وبعد اعتقاله بتهمة الخيانة والمساس بالأمن، أعلنت لجنة الانتخابات الوطنية أن حزبه ممنوع من المشاركة في الانتخابات المقررة في أكتوبر/تشرين الأول القادم، لامتناعه عن التوقيع على مدونة السلوك والأخلاق المتعلقة بالأحزاب السياسية.
ويترأس ليسو حزب تشاديما الذي يمتلك 20 مقعدا في برلمان تنزانيا البالغ عدد أعضائه 339 نائبا، ويقود حملة لمقاطعة الانتخابات تحت شعار "لا إصلاحات، لا انتخابات".