وقف إزالة الغابات بحلول عام 2030.. أمل الأرض الوحيد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يعيش العالم حاليآ موجة شديدة من ارتفاع فى درجات الحرارة ، أدت إلى حرائق في عدد من البلاد والغابات ، ووفاة عدد كبير من الأشخاص ، وتداعيات أخرى كالاحتباس الحراري الذي أثر على المحاصيل، وبالتالي أثر على سلة الغذاء العالمية، ما يعنى استمرار المجاعات إذا لم تستطيع الدول التعاون في إيجاد حلول وتنفيذها حسب جدول زمني محدد للوصول لحل للحفاظ على البيئة بسبب تغير المناخ .
انخفاض معدلات إزالة الغابات بعد التوعية المستمرة في تلك البلاد ومحاولة إيجاد حلول بديلة في دول مثل إندونيسيا وماليزيا وكولومبيا والبرازيل سيقدر على توفير دفعة مباشرة مع جهود المناخ للحفاظ على التنوع البيولوجي في الفترة التي تسبق قمة رئيسية حول مستقبل غابات الأمازون المطيرة، حسبما ذكرت جريدة الجارديان البريطانية، علما بأن غابات الأمازون وحدها تغطي ٦.٧ مليون كيلو متر مربع.
قمة عموم الأمازون:
وذكرت الصحف المحلية البرازيلية أنه في الأيام المقبلة، سيستضيف الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قمة عموم الأمازون حول مستقبل أكبر غابة مطيرة في العالم، حيث يأمل القادة من فنزويلا إلى بيرو في تقديم خطة في Cop28لوقف تدمير تلك المناطق.
و قال الخبراء إنه إذا قدمت الدول الغنية الدعم لدول الغابات الاستوائية، فقد يساعد ذلك الحكومات على الوفاء بوعود Cop26 بوقف إزالة الغابات وعكس مسارها بحلول عام 2030، وهو أمل الأرض الوحيد في محاولة الحفاظ على الحياة فوق أرضه بعدما أصبحت مهددة بالزوال في غضون أعوام وبالفعل بدأت بعض المحاصيل الزراعية في الإختفاء مما زاد سعرها وهو ما لا يقدر عليه الفقراء في كل دول العالم.
وأكد كارلوس نوبري، أحد علماء المناخ البارزين في البرازيل الذي حذر من أن الأمازون يقترب من نقطة التحول، حيث لا رجعة ولكنه أكد أن هناك فرصة سانحة لحماية غابات العالم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع فى درجات الحرارة والغابات الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التغيير الفعلي لمكافحة تغير المناخ يتطلب دورًا فعالًا للمجتمع
شهدت فعاليات المؤتمر الوطني الثالث للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تكريم المشروعات الفائزة على المستوى الوطني، وذلك في إطار الجهود المشتركة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وخلال كلمته، أشاد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالمبادرة الوطنية التي تم إطلاقها في أغسطس 2022 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أنها خطوة مهمة نحو تعزيز الابتكار والاستدامة في مختلف القطاعات.
كما وجه الوزير الشكر لجميع القائمين على المبادرة، معربًا عن تقديره الخاص للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وجميع الشركاء الذين ساهموا في نجاح هذه الدورة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن تحقيق التغيير الفعلي في مجال مكافحة تغير المناخ لا يقتصر على القرارات الصادرة عن المؤتمرات الدولية، وإنما يتطلب دورًا فعالًا لمختلف عناصر المجتمع لضمان تنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع.
دعم جهود مكافحة تغير المناخ
وفي هذا السياق، شدد على حرص وزارة الخارجية على دعم المبادرات التي تسهم في إشراك مختلف أصحاب المصلحة في جهود مكافحة تغير المناخ، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد عبد العاطي أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعد نموذجًا ناجحًا لدعم الاقتصاد الأخضر وتعزيز التحول نحو التنمية المستدامة من خلال الابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المناخية العالمية.