جرفته السيول.. عودة حركة المرور في شارع التحدي بنهر النيل
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تسبب هطول الأمطار الغزيرة بولاية نهر النيل في حدوث سيول جارفة أدت إلى قطع طريق التحدي بمنطقة قباتي وتوقف حركة المرور من وإلى عطبرة
التغيير: الدامر
نجحت السلطات المحلية بولاية نهر النيل في فتح طريق التحدي بمنطقة “قباتي” ، بعد أن جرفت السيول التحويلة التي شيدت العام الماضي وذلك بجهود مقدرة من إدارة المرور السريع نهر النيل وهيئة الطرق والجسور، بعد انقطاع استمر ليومين منتاليين.
وقال شهود عيان لـ”التغيير” إن الحركة المرورية انسابت بصورة جيدة حيث تم تمرير كل مركبات النقل العام من الجانبين اولا ومن ثم مركبات النقل التجاري.
وتم اخطار إدارتي الميناء البري عطبرة وشندي للسماح للبصات السفرية التي تمر عبر طريق التحدي بنقل الركاب.
وتسبب هطول الأمطار الغزيرة ، بولاية نهر النيل في حدوث سيول جارفة ادت إلى قطع طريق التحدي بمنطقة قباتي وتوقف حركة المرور من وإلى عطبرة.
وأوضح مدير المرور السريع بولاية نهر النيل، العقيد شرطة شرف الدين محمد شرف الدين، فى تصريح للمكتب الصحفى للشرطة، أن رئاسة المرور السريع ووفق توجيه السيد مدير دائرة المرور، دعت لتوخى الحيطة وأخذ الحذر وعدم التهور والمجازفة بمحاولة عبور مناطق الخطر.
وأضاف العقيد شرف الدين أن إدارته أكملت كافة استعداداتها وترتيباتها المرورية بوضع قوة بارتكازي الضيقة وبشائر في حالة استعداد (100%) تحت إشراف الملازم اول ابوبكر الفاضل لحجز المركبات علي جانبي الوادي لحين فتح الطريق فيما تم زيارة الموقع والوقوف ميدانيا علي الوضع.
يذكر أن ولايات نهر النيل والشمالية وكسلا، شهدت هطول امطار غزيرة تسببت في إعاقة حركة مرور المركبات.
الوسومالدامر شرطة المرور طريق التحدي نهر النيل
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدامر شرطة المرور نهر النيل
إقرأ أيضاً:
بطئ الأشغال يخنق حركة المرور بين مراكش وآسفي
زنقة 20 | متابعة
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، بفتح تحقيق بشأن ما أسمته عشوائية التشوير وما ينتج عنه من إختناق مروري بالطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مدينة مراكش ومدن الجديدة آسفي، بشكل يهدد حياة المواطنات والمواطنين ويعصف بمستقبلهم المهني والأسري.
وقال فرع الجمعية ، إنه توصل بمجموعة من الشكايات من سكان مدينة تامنصورت وجماعة حربيل من مستعملي الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مدينة مراكش ومدن الجديدة آسفي، يشتكون من خلالها إختناق حركة السير والجولان على مستوى قنطرة واد تانسيفت بسبب طبيعة الأشغال المتعثرة والبطيئة الموكولة لشركة من طرف مصالح وزارة التجهيز.
و أشارت الجمعية إلى أن “هذه الأشغال مستمرة منذ أيام دون احترام لخصوصية هذا المقطع الطرقي الحيوي الرابط بين عدة مدن كبيرة ويشكل شريان حياة لمدن مراكش تامنصورت وآسفي والجديدة، حيث يضطر مستعملوا الطريق لقضاء عدة ساعات في مقطع طرقي لا يتجاوز الكيلومتر مع ما يترتب عنه من إزدحام وحوادث مركبة تخنق انسياب حركة السير في جميع الاتجاهات، مما يهدد حياة الحالات المرضية المستعجلة وتأخر وصول المواطنات والمواطنين لبيوتهم خصوصا العمال والعاملات ممن يستعملن وسائل النقل العمومية مما يهدد حياتهن الأسرية والمهنية”.
و أكد فرع الجمعية أنه وقف على “عشوائية التشوير وعدم احترام الشركة المكلفة بالأشغال معايير سلامة الورش وانسيابية حركة السير بطئ الأشغال واستخدام آليات ووسائل متقادمة وتوقف الأشغال لفترات طويلة”، مستنكرا “غياب الشفافية من خلال عدم الإشارة في اللوحة الإشهارية للمشروع لمدة الإنجاز وتكلفة المشروع، مما يفتح المجال للتمطيط في عملية الأشغال وهدر المال العام”.
وحملت الجمعية وزارة التجهيز والماء ومعها المديرية الإقليمية للتجهيز بمراكش، مسؤولية عرقلة حركية السير بالطريق الوطنية رقم 7 وكل ما يترتب عن ذلك من تهديد سلامة مستعملي الطريق.
وطالبت بتوفير طريق بديل وممرات أخرى في أقرب الآجال لتخفيف الضغط على طريق مراكش تامنصورت التي تحولت لبؤرة لحوادث السير القاتلة، وهدر الزمن بالنسبة للمواطنات والمواطنين خاصة العاملات والعمال وطلبة معاهد التكنولوجيا التطبيقة، والمرضى المجبرين على التنقل لمراكش نظرا لغياب المؤسسات الصحية عن تامنصورت.