خيرية الفجيرة تطلق حملتها الصيفية صيف العطاء
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أطلقت جمعية الفجيرة الخيرية، اليوم حملتها الصيفية لعام 2024م، تحت شعار "صيف العطاء"، وتتضمن باقة من المشاريع الإنسانية والخيرية بهدف التأكيد على تعزيز مبدأ التكافل والتراحم، بالتخفيف عن معاناة الأسر المتعففة والفئات المستحقة والعمال من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال فصل الصيف الحالي.
ومن أبرز المشاريع التي تنفذها الحملة، سقيا الماء للعمال والأسر المحتاجة، وتوفير المكيفات والثلاجات المنزلية والمراوح وتوفير المياه الباردة من خلال برادات وثلاجات المياه .
وثمن يوسف المرشودي مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية الدعم الذي تحظى به حملة صيف العطاء من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة ، مؤكداً أن المبادرة تستهدف نشر قيم العطاء والتراحم في المجتمع.
وقال إن إطلاق المبادرة تم بمشاركة فريق من المتطوعين من المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع بالفجيرة.
أخبار ذات صلة «الوقاية من سرطان الثدي» في جلسة توعوية بالفجيرة محمد الشرقي يزور المخيم الصيفي بمركز الفجيرة الإبداعي ويطّلع على برامجهوأضاف"نعمل بالتعاون مع شركائنا في الحملة على الوصول إلى أكبر عدد من العمال في أماكن عملهم، ونسعى إلى ترك أثر طيب في نفوس هذه الشريحة العزيزة، التي لا تمنعها الظروف المناخية، مهما كانت صعبة، من تأدية واجبها".
وتقوم "صيف العطاء "، في إطار تنفيذها لهذه الحملة، باستخدام سيارات مبردة تجوب مناطق الفجيرة لتوزيع المياه والمشروبات الباردة والمثلجات على العمال، الذين يعملون في المناطق الخارجية، بمشاركة متطوعين من المجتمع المحلي خلال فترة الصيف.
وأكد يوسف المرشودي ، المدير العام لجمعية الفجيرة الخيرية"إن الحملة تأتي امتداداً للمبادرات النوعية التي تنفذها الجمعية، وتزداد أهميتها في ظل ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خيرية الفجيرة جمعية الفجيرة الخيرية الفجيرة
إقرأ أيضاً:
"طوف وشوف معالم بلادنا السياحية" جامعة القناة تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الثقافي
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن مبادرة "طوف وشوف.. معالم بلادنا السياحية" التي أطلقتها كلية السياحة والفنادق تهدف إلى نشر الوعي السياحي بين مختلف الفئات المجتمعية لتعريفهم بمعالم مصر السياحية وآثارها
وأوضح مندور، أن المبادرة تسعى إلى غرس روح الانتماء الوطني وتعزيز الفهم الثقافي للسياحة، مما يساهم في دعم السياحة الوافدة إلى مصر، مشيرًا إلى أن الجامعة تواصل جهودها لدعم مثل هذه المبادرات التي تجمع بين التعليم والتوعية الثقافية.
من جهتها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المبادرات الطلابية مثل "طوف وشوف" تسهم في تنمية الوعي المجتمعي لدى الشباب وتعزز مشاركتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصا في القطاع السياحي الذي يمثل أحد أهم ركائز الإقتصاد الوطني
وفي ذاك السياق ـ شهدت كلية الحاسبات والمعلومات بإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الحاسبات والمعلومات ، والدكتور محمد عبد الله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
انطلاق أولى ندوات المبادرة، بإشراف الدكتورة نيفين جلال عميد كلية الساحة والفنادق، والدكتورة سمر مصلح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وحاضر فيها كل من الدكتورة سمر مصلح، مؤسس المبادرة ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد رفعت، المدرس بقسم الإرشاد السياحي.
تناولت الندوة موضوعات متنوعة شملت منطقة وادي الملوك ومقبرة توت عنخ آمون، حيث تم شرح طرق الدفن في مصر القديمة وأبرز الكنوز المكتشفة داخل وادي الملوك، مع استعراض أسماء المقابر وعواصم مصر القديمة ودور الدولة الحديثة في تطور هذه المناطق الأثرية
وقدمت الدكتورة سمر مصلح محاضرة بعنوان "المعالم السياحية.. تراث وتاريخ"، حيث ركزت على توضيح أهمية منطقة وادي الملوك ومقبرة توت عنخ آمون كجزء من التراث المصري القديم، مؤكدة دور هذه المواقع في إبراز الحضارة المصرية وجذب السياح من مختلف دول العالم،
ضمن أنشطة المبادرة، نظمت الدكتورة سمر مصلح و الدكتورة إسراء جمال، المدرس بقسم الإرشاد السياحي، محاضرة لطلاب مدرسة السادات الثانوية بنين تحت عنوان "التجلي الأعظم.. ماهية ودوره في تنشيط السياحة بجنوب سيناء". تناولت المحاضرة الأنماط السياحية المختلفة بمدينة سانت كاترين، وسلطت الضوء على مشروع التجلي الأعظم الذي يعكس الرمزية القدسية للمدينة، مع شرح الأهمية الدينية والتاريخية لسيناء كجزء لا يتجزأ من الهوية المصرية واستهدفت الندوة طلاب مدرسة السادات الثانوية بنين
جاءت هذه الفعاليات بتنظيم من إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت إشراف إيفون حبيب، مدير الإدارة
جدير بالذكر أن جامعة قناة السويس من خلال هذه المبادرة حرصها على تنمية وعي الطلاب بدورهم المحوري في الترويج للمعالم السياحية والثقافية لمصر، وتعزيز ارتباطهم بتراثهم الوطني العريق.