ولاية بادن ڤورتمبرج: نحتاج خريجي الجامعة الألمانية بالقاهرة بسبب جودة تعليمهم
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكد دانيل ساندر، رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج، وعضو مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية GIU بالعاصمة الإدارية، أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تقدم خريجين على درجة عالية من الجودة، التي تحتاجها الولاية.
جاء ذلك خلال لقائه مع عدد من الصحفيين المصريين في حضومع الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية في القاهرة، والدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة.
ونوه رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج بأن الولاية يمكن طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة من الالتحاق بكبري الشركات الألمانية والعالمية.
ولفت رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج إلى أن خريجي الجامعة الألمانية يتميزون بتفهم طبيعة الشعب الألماني واللغة وطريقة التعامل والنظام.
وأوضح رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج أن منظومة التعاون في مجال التعليم بين مصر وألمانيا، تعزز العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة.
رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج يشكر أشرف منصوروأشار رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج إلى أنه يكن محبة خاصة لمصر باعتبارها مهد الحضارات، كما أن مدينة شتوتجارت هى معقل صناعة السيارات وهي من أهم المناطق الصناعية المؤثرة في الاقتصاد الألمانى.
وأضاف رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج أن الدكتور أشرف منصور يدعم العلاقات بين الجامعات الألمانية في مصر والجامعات في ألمانيا خاصة جامعتي أولم وشتوتجارت.
وتوجه رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج بالشكر له لجهوده في إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال ساندر إن مدينة شتوتجارت تحتضن العديد من شركات تصنيع السيارات والطائرات إلى جانب العديد من الصناعات الهامة الأخرى، لافتا إلى أن ولاية بادن ڤورتمبرج تحتاج دائما إلى مهندسين ذات جودة عالية، وهو الأمر الذي ربط بين ولاية بادن ڤورتمبرج والجامعة الألمانية بالقاهرة.
وأوضح، أن التعليم التي تقدمه الجامعة الألمانية GUC والجامعة الألمانية الدولية GIU يسهل عملية تأقلم الطالب في المؤسسات والمصانع الألمانية، لافتًا أن الجامعتين يضمان حوالي ١٦ ألف طالب، وأنه لا يوجد جامعات ألمانية تضم هذا العدد من الطلاب، وأن الجامعة الألمانية بالقاهرة تمثل أكثر من ٥٠ % من التعليم العالي العابر للحدود، وهو أمر فريد ومميز في العلاقات بين مصر وألمانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية الدولية الجامعة الألمانية بالقاهرة الجامعة الألمانیة بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
سفير الأردن بالقاهرة: الجامعة العربية مظلة العرب وصوتهم الجامع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة دعم المملكة الأردنية الهاشمية لجامعة الدول العربية في دورها الحاضن والمعزز للعمل العربي المشترك.
وبمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية، التي تصادف اليوم الثاني والعشرين من مارس، هنأ السفير العضايلة، باسم الأردن، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وكافة قطاعاتها، مثنياً على الدور التنسيقي والتنظيمي للجامعة بين الدول العربية لضمان تعزيز أوجه التعاون البيني والعمل المشترك وتوحيد الجهود والمواقف.
وأشار إلى أن الأردن، الذي هو من الدول المؤسسة للجامعة وبحضورٍ فاعلٍ فيها، لم يغب يوماً عن فعالياتها، وأسهم وسيبقى في تعزيز كل ما من شأنه ترسيخ التضامن العربي وتعزيز أوجهه والسعي مع الدول الشقيقة لتحقيق تطلعات الشعوب العربية، وبما يخدم قضاياها.
وأكد أن هذا الحضور والدور الأردني المستمر تحت مظلة جامعة الدول العربية يعكس الإيمان بمكانة الجامعة كمؤسسة للعمل العربي متعدد الأطراف، والتزاماً بميثاقها الذي أسست لأجله، ودعماً لمسيرتها التي تمثّل الصوت الجامع للدول العربية والناطق بموقفهم الموحّد.
وشدد السفير العضايلة على أن أهمية الجامعة العربية، بوصفها إطارٍ تنظيميٍ جامعٍ للدول الأعضاء ومؤسسة العمل الرسمي العربي، تبقيها بثقلها السياسي والمعنوي ودورها المؤثر، ذات كيانٍ فاعل، ويستمر التطوير لآليات وأدوات العمل فيها، ضمن عمليةٍ شاملةٍ ومتدرجةٍ تستهدف النهوض بقدرات الجامعة العربية، لا سيما مع تطوّر الأدوات الدبلوماسية وتداخل القضايا الإقليمية والدولية، وما تفرضه الحاجة لتحقيق التنسيق والتكامل في الجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية العربية، وهو ما لا يمكن أن يتم إلا عبر مظلةٍ جامعةٍ تجسدها هذه المنظمة، التي بقيت راسخة وثابتة رغم أزماتٍ وخطوب واجهتها الأمة العربية وقضاياها على مدار قرن من الزمن نشأت فيه جامعة الدول العربية بإرادة عربية مدفوعة بطموحات مشروعة.