الدرهم يرتفع بنسبة 0,14 في المائة مقابل الأورو
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع مقابل الأورو بنسبة 0,14 في المائة وتراجع بنسبة 0,75 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 18 إلى 24 يوليوز.
وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وأشار إلى أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 19 يوليوز 2024، ما مقداره 362,2 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 0,2 في المائة من أسبوع لآخر، وبنسبة 5,2 في المائة على أساس سنوي.
وخلال الأسبوع الممتد من 18 إلى 24 يوليوز، ضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 143 مليار درهم. تتوزع على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 58,6 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل، وقروض مضمونة بما يعادل تواليا 53,1 مليار درهم و31,3 مليار درهم.
وعلى مستوى السوق بين الأبناك، ارتفع متوسط حجم التداول اليومي إلى 1,6 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البين ـ بنكي 2,75 بالمائة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 24 يوليوز (تاريخ الاستحقاق 25 يوليوز)، ضخ البنك مبلغ 59,9 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وبخصوص سوق البورصة، ارتفع مؤشر “مازي” بنسبة 0,4 في المائة من 18 إلى 24 يوليوز، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الجارية إلى 12,8 في المائة. ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس ارتفاع مؤشرات قطاعات المعادن بنسبة 5,4 في المائة وشركات النقل بنسبة 3,3 في المائة والمباني ومواد البناء بنسبة 2,2 في المائة.
وفي المقابل، سجلت مؤشرات قطاعي الاتصال والأبناك تراجعا بنسب بلغت على التوالي 2,2 في المائة و0,9 في المائة.
وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات فقد مر، من أسبوع لآخر، من 2,2 مليار درهم إلى 1,2 مليار درهم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أسواق الخليج تتكبد أكبر خسائرها منذ 2020 متأثرة بالهبوط الحاد للأسهم الأمريكية
شهدت الأسواق المالية في منطقة الخليج ومصر، تراجعات كبيرة في تداولات اليوم الأحد، بعد الخسائر الفادحة التي منيت بها « وول ستريت » متأثرة بالرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتراجع مؤشر السوق السعودية بنسبة 5.6 في المائة ليصل إلى 11219 نقطة، في انخفاض قدره 663 نقطة. وبلغت قيمة التداولات نحو 2.4 مليار ريال، خلال الجلسة الصباحية.
وكانت أسهم شركة أرامكو السعودية الأبرز في الخسائر، حيث هبطت بنسبة 6.2 في المائة، ما أدى إلى خسارة أكثر من 90 مليار دولار من قيمتها السوقية.
ويعزى تراجع السوق السعودية إلى الهبوط الحاد في أسواق الأسهم الأميركية، بالإضافة إلى تأثير التوترات الاقتصادية العالمية، بعد إعلان الصين فرض رسوم جمركية على الولايات المتحدة الأميركية، ما أثر سلبا على الأسواق العالمية.
وتكبدت أسواق الأسهم الخليجية بصفة عامة أكبر خسائرها اليومية منذ 2020. وهبطت السوق الكويتية بنسبة 4.72 في المائة، بعدما فقد مؤشر السوق الأول نحو 443 نقطة، ليصل إلى 8152.9 نقطة.
وهبطت البورصة القطرية بنسبة 4.28 في المائة، في حين تراجعت بورصة البحرين بـ-1.12 في المائة.
وفي بورصة مصر، تم إيقاف التداول على 11 سهما لمدة 10 دقائق، بعد تراجع قيمتها بأكثر من 5 في المائة. وبلغت خسائر القيمة السوقية للبورصة المصرية نحو 76 مليار جنيه.
ويوم الجمعة، انخفض مؤشر ستاندرد آن بورز 500 نحو 6 في المائة، وسط موجة بيع حادة أدت إلى تفاقم خسائر مؤشر ناسداك 100، لتتجاوز 20 في المائة منذ منتصف فبراير الماضي، وذلك بعد الرد الانتقامي من الصين على الرسوم الجمركية واسعة النطاق التي فرضها ترمب.
كلمات دلالية الخليج الرسوم الجمركية ترامب خسائر