أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، تفقد مشروعات مدينة العلمين، وذلك يأتي ضمن متابعته لـ المشروعات القومية في مختلف أنحاء الجمهورية.

زيارة مدبولي لمدينة العلمين

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء في مداخلة هاتفية في برنامج المهرجان، المذاع عبر فضائية dmc: إن منطقة الساحل الشمالي الغربي هي منطقة حيوية، نظرًا لارتباطها بقطاع السياحة، وهو أحد القطاعات الأربعة الأساسية، التي تعمل الحكومة على تنميتها، خلال المرحلة المقبلة، بحيث تكون قاطرة للاقتصاد المصري.

القطاعات الأربعة في الساحل الشمالي

وأضاف المستشار محمد الحمصاني أن القطاعات الأربعة، تشمل بجانب السياحة، الصناعة، الزراعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمشروعات التي زارها رئيس مجلس الوزراء اليوم، تأتي في إطار الجهود التي تتم في مدينة العلمين الجديدة، وتشمل المناطق، التي زارها مناطق سكنية، سياحية، خدمية، ومناطق سكن متوسط لطبقة الإسكان المتوسط، بالإضافة إلى الأبراج الشاطئية والخدمات المرتبطة بها.

التشغيل الجزئي لـ المشروعات العلمين

وتابع متحدث مجلس الوزراء أن العمل جارٍ على الانتهاء من هذه المناطق خلال الفترة المقبلة، وبدأ بالفعل تشغيل جزئي في بعض جوانبها، ومن المتوقع أن تمثل هذه المشروعات طفرة كبيرة لمدينة العلمين الجديدة، وهذا يأتي في إطار الرؤية الأشمل لمنطقة الساحل الشمالي، التي من المتوقع أن تمثل عامل جذب للسياحة الوافدة في السنوات المقبلة.

تسليم أبراج العلمين الجديدة

يذكر أن الحكومة، كشفت عن موعد تسليم أبراج العلمين الجديدة، وعدد من مشروعات الأخرى، اليوم السبت، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس مدينة العلمين الجديدة.

موعد تسليم أبراج العلمين الجديدة

وأوضح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن تسليم أبراج العلمين الجديدة، من المقرر أن تبدأ من يوم 15 أغسطس 2024 المقبل.

وكلف رئيس الوزراء كلا من وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ورئيس مدينة العلمين الجديدة، بحتمية الالتزام بمواعيد تسليم الأبراج التي بدأ حجزها منذ فترة قبل حلول الصيف المقبل.

اقرأ أيضاًمدبولي يوجه الوزراء بأهمية وضع خطط عاجلة وإجراءات تنفيذية لبرنامج عمل الحكومة

مدبولي يوجه بضرورة مواصلة الحكومة التزامها الكامل بمستهدفات الانضباط المالي

مدبولي يبدأ اجتماع مجلس الوزراء بالعلمين الجديدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أبراج العلمين الجديدة الدكتور مصطفى مدبولي الساحل الشمالي العلمين المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني تسليم أبراج العلمين الجديدة رئيس الوزراء مدينة العلمين مشروعات العلمين موعد تسليم أبراج العلمين الجديدة تسلیم أبراج العلمین الجدیدة مدینة العلمین الجدیدة مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟

ما زال الظهور الأخير لرئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، في اليمن رفقة بعض القيادات الحوثية، يثير مزيداً من التكهنات والجدل بشأن طبيعة الزيارة وأهدافها ومضامين الرسائل التي نقلها، خصوصاً في ظل تزامنها مع الهجمات الجوية الأميركية التي يتعرض لها الحوثيون، وتقارير صحافية غربية تتحدث عن «توفير العراق معسكرات خاصة لتدريب العناصر الحوثية».

العنوان الرئيسي لزيارة عبد المهدي كان المشاركة في أعمال «المؤتمر الدولي الثالث - فلسطين قضية الأمة» الذي ينظمه الحوثيون في صنعاء. لكن تفاصيل كثيرة ارتبطت بالزيارة وكانت مدار نقاشات عراقية عريضة.

أول تلك النقاشات التي ارتبطت بالزيارة، عبر عنه إبراهيم الصميدعي، مستشار رئيس الوزراء السابق، فقد استنتج أن واشنطن «اختارت» عبد المهدي ليكون «رسولها إلى اليمن بهدف التفاوض مع الحوثيين».

ويخلص الصميدعي من هذا الاحتمال إلى أن «العمق المحافظ الشيعي العراقي قد حسم خلافاته مع أميركا، والأمور تسير باتجاه التطبيع واستقرار الدولة، وإيران قد نقلت ملف الحوثي إلى العراقيين للوصول إلى تسوية مع (الصديق) الأميركي، ولضمان بقاء وجود سياسي لها في اليمن، ولكي تخفف العبء عن نفسها في مفاوضاتها المزمعة مع ترمب».لكن ضابط المخابرات العراقي السابق، سالم الجميلي، رأى في تدوينة عبر منصة «إكس» أن «سلطنة عُمان تتمتع بعلاقات وثيقة بالحوثيين، كما أنها محل ثقة من طرف أميركا، وهي وسيط ضالع في هذه الأزمة منذ بدايتها».

وأضاف أن «أميركا لو أرادت إيصال رسالة للحوثيين، لطلبت من السلطنة القيام بالمهمة، ولا يكلفون رئيس وزراء فاشلاً وشخصية ولائية فجة بهذه المهمة».

ويقول الجميلي: «احتمال واحد؛ هو أن الفرنسيين أرسلوه بصفته (يحمل الجنسية الفرنسية) لاستطلاع وجهة نظر الحوثيين، أو الدعوة إلى وقف نشاطاتهم، وفرنسا ماكرون تبحث عن أدوار وتتحرك بهذه الزوايا».

وكتب ليث شبّر، الناشط السياسي والمقرب سابقاً من عادل عبد المهدي، أن «البريطانيين اتصلوا بعادل عبد المهدي لغرض نقل رسالة إلى الحوثيين مفادها: (لكم البر ولنا البحر، الملاحة مقابل السلطة). الإيرانيون أعطوا الضوء الأخضر للوساطة».

وتتشابك هذه الأحاديث مع «رسائل» يقال إن قائد «فيلق القدس» الإيراني، إسماعيل قاآني، قد حملها إلى بغداد خلال زيارته الأخيرة، وطلب فيها إيصال رسالة للحوثيين بـ«ضرورة التهدئة وإيجاد نافذة للتفاوض مع واشنطن وإيقاف التصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب».

وجهة النظر الأخيرة، كانت هي الأخرى محل تشكيك المراقبين، بالنظر إلى اللهجة المتشددة ضد إسرائيل والغرب عموماً، التي استخدمها عادل عبد المهدي خلال كلمته في أعمال «المؤتمر الثالث» باليمن، إلى جانب إشادته الشديدة بجماعات «محور المقاومة»... هذه اللهجة لا تصدر عن «طرف وسيط يحمل رسائل سلام» إلى الجانب الحوثي.

ومن بين ما قاله عبد المهدي في كلمته «الحماسية» خلال المؤتمر المشار إليه: «وحدة الساحات غيّرت المعادلة، وجبهات لبنان والعراق واليمن وإيران فرضت نفسها»؛ الأمر الذي أثار استغراب كثير من المراقبين، خصوصاً مع الخسائر المتلاحقة التي تعرضت لها «وحدة الساحات» أو «محور المقاومة» خلال الأشهر الأخيرة بعد تدمير «حزب الله» اللبناني، وإسقاط نظام بشار الأسد في سوريا، وإيقاف هجمات الفصائل العراقية ضد إسرائيل والقوات الأميركية في العراق.

ثمة وجهة نظر أخرى تتعلق بأهداف الزيارة، يروج لها خصوم عبد المهدي، الذين يحمّلونه مسؤولية قتل أكثر من 800 متظاهر وجرح الآلاف في «حراك تشرين الأول (أكتوبر)» الاحتجاجي عام 2019، حين كان رئيساً للوزراء، ويرون أن عبد المهدي «يسعى جاهداً للانخراط في (محور المقاومة) لحماية نفسه من أي مساءلة قانونية محتملة جراء ضلوع حكومته في (أحداث تشرين)».

لفت الانتباه في معظم التكهنات والأحاديث التي دارت بشأن الزيارة غيابُ البعد العراقي فيها؛ إذ لم يشر أحد إلى أنه يمكن أن يكون مبعوثاً خاصاً من الحكومة العراقية، أو من قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية التي ترتبط بعلاقات وثيقة بالجماعة الحوثية، وهي العلاقة التي تضع العراق في دائرة الاتهام بأنه يوفر معسكرات تدريب ودعم للجماعة الحوثية داخل أراضيه، وهو الأمر الذي نفته السلطات العراقية.

ورداً على تقرير من صحيفة «فورين بوليسي» الأميركية، عن أن للحوثيين وجوداً في العراق، نفى المتحدث باسم «خلية الإعلام الأمني» اللواء سعد معن، الخميس الماضي، ذلك، وقال إن «بعض وسائل الإعلام تداول أنباء بشأن استخدام الحوثيين معسكراً للتدريب بمنطقة الخالص في محافظة ديالى... ننفي هذه الأنباء جملة وتفصيلاً

 

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يصل أبوظبي في زيارة أخوية
  • رئيس الدولة في مقدمة مستقبليه.. ملك الأردن يصل الإمارات في زيارة أخوية
  • وزير الإسكان يعرض مقترحا بإنشاء هيئة تنظيم السوق العقارية على رئيس الوزراء
  • محمد بن زايد في مقدمة مستقبليه.. ملك الأردن يصل إلى الإمارات في زيارة أخوية
  • رئيس الدولة في مقدمة مستقبليه.. ملك الأردن يصل إلى الإمارات في زيارة أخوية
  • متحدث الوزراء: الحكومة المصرية تركز على تنمية الصادرات في عدة قطاعات
  • رئيس الوزراء العراقي السابق يكشف تفاصيل رسالته لـ صنعاء
  • ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
  • وزير التموين يحضر احتفالية افتتاح أول فرع لكارفور بمدينة العلمين الجديدة
  • مجلس الوزراء: مدبولي يتابع معدلات إنتاج الغاز الطبيعي والزيت الخام وخطط الاستكشاف