أطلقت “دائرة الشارقة الرقمية”، نسخة محدَّثة من خدمة دفع فواتير هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة (سيوا)،عبر “منصة الشارقة الرقمية” التابعة لها، وذلك في إطار نهجها الراسخ بالتحسين والتطوير المستمر لخدمات المنصة بما يضمن استدامة كفاءتها العالية وسرعة إنجازها بتقديم قيمة إضافية تثري تجربة المستفيدين منها.

وأكد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، أن النسخة المحدثة تعكس حرص الدائرة على أن تكون الخدمات المتاحة عبر منصتها الرقمية شاملة لجميع احتياجات المستفيدين منها، وتتمتع بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية لجعل التجربة الرقمية التي تقدمها لأفراد المجتمع أكثر تميُّزاً ويسراً وموثوقية.

وأشار إلى أن عملية التحسين على خدمة دفع فواتير هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، أخذت في عين الاعتبار مقترحات وآراء مستخدمي الخدمة التي تم جمعها من خلال وسائل التواصل المختلفة، مضيفا أن الدائرة تشارك مجموعة من المقاطع الإرشادية باللغتين العربية والإنجليزية التي توضح آلية عمل الخدمة بشكل مبسط عبر جميع حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي كي تضمن تحقيق الأداء الأمثل للخدمة.

وتتميّز النسخة المحدّثة من الخدمة بواجهة مستخدم جديدة متطورة تهدف إلى تعزيز رحلة المتعاملين عبر توفير عدد من الميزات الإضافية التي يمكنهم استخدامها كجزء من الخدمة، من أهمها تمكينهم من عرض المبالغ المستحقة على الحسابات سواء المتصلة بالهوية الإماراتية للمستخدم، أو الحسابات التي يضيفها يدويا، إضافة إلى عرض الفواتير الحالية والسابقة كمستند PDF بحد أقصى 10 فواتير سابقة، فضلا عن إتاحة إمكانية تقديم شكاوى أو اعتراضات خاصة بتلك الفواتير بكل سهولة.

يُذكر أن منصة الشارقة الرقمية تتيح أكثر من 60 خدمة، تقدمها 19 جهة حكومية وخاصة، وتستهدف عددا من القطاعات الحيوية في الإمارة، موفرة للمستخدمين مجموعة متنوعة من قنوات الدفع لتسهيل سداد رسوم الخدمات بأي وسيلة تناسبهم وتشمل تلك القنوات “Apple Pay” و “Google Pay” “Samsung Pay” وبطاقات الخصم المباشر وبطاقات الاعتماد وبوابة “تحصيل” للدفع الإلكتروني .وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشارقة الرقمیة

إقرأ أيضاً:

هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة

المناطق_واس

أعلنت هيئة التراث عن توصل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًا تعرف محليًا بـ”دحول الصمّان”، إلى أن أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة.

وأوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي -في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الهيئة بالرياض- أن الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.

أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ المركز الوطني للأرصاد بعرعر لتحقيقه المركز الأول على مستوى المملكة 9 أبريل 2025 - 3:49 مساءً وزارة السياحة: عدد التراخيص لمرافق الضيافة السياحية تسجل نموًا بنسبة 89% بنهاية عام 2024 في مختلف مناطق المملكة 9 أبريل 2025 - 2:49 مساءً

وبين أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين أفريقيا وآسيا وأوروبا؛ مما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.

ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة “نيتشر” (Nature) العلمية تحت عنوان “الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية” (Recurrent humid phases in Arabia over the past 8 million years)، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية تحت مظلة “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة.

وشارك في هذه الدراسة 30 باحثًا من 27 جهة مختلفة محلية ودولية، من أبرزها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من دول مختلفة شملت ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

وكشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا تعرف علميًا بـ “الهوابط والصواعد”، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محليًا باسم “دحول الصمّان”.

ويُشير هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية، ووفقًا للنتائج، كانت صحراء المملكة التي تُعدُّ اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين القارات أفريقيا، وآسيا، وأوروبا.

واستخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات، وذلك من خلال تحليل دقيق للترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية، شملت تحليل نظائر الأكسجين والكربون لتبيان مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار والغطاء النباتي عبر الزمن، مما ساعد على الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين.

وأجرى الباحثون تحليلًا لترسبات كربونات الكالسيوم باستخدام تقنيتي اليورانيوم-الثوريوم (U-Th) واليورانيوم-الرصاص (U-Pb) لتحديد تاريخ هذه المتكونات وكشف الفترات الرطبة بدقة، ومن خلالها فقد حددت عدة مراحل رطبة تميزت بغزارة هطول الأمطار؛ يعود أقدمها إلى أواخر عصر الميوسين منذ حوالي 8 ملايين عام، مرورًا بعصر البليوسن، حتى أواخر عصر البليستوسين.

وأوضحت الدراسة أن هذه المراحل الرطبة أدت دورًا أساسيًّا في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة؛ فنتيجة هذه الدراسة (دليل وجود فترات رطبة متعاقبة عبر الـ8 ملايين عام الماضية) تدعم نتائج الدراسات الأحفورية السابقة في الحاجز الصحراوي العربي التي تشير إلى وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه في المنطقة، ومنها: التماسيح، والخيل، وأفراس النهر، فقد كانت تزدهر في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء.

وأوضحت هيئة التراث أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع “الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة, ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، مما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة.

وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مع تسليط الضوء على أهمية استدامة الإرث الطبيعي والثقافي، وكونهما قيد الاستكشاف، مع وجود دراسات جديدة قادمة ستسهم في إثراء معرفتنا حول هذه الموضوعات؛ ورغم هذه الاكتشافات المهمة، لا تزال الكهوف في المملكة العربية السعودية بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية، إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي.

مقالات مشابهة

  • تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء في ساحل حضرموت
  • فوضى فواتير الكهرباء بسوس ماسة بعد انتقال التدبير للشركة الجهوية
  • في ظل الحكم الجديد في سوريا.. هل تولد نسخةٌ مطورة من “داعش”..!
  • كرة القدم في خدمة السياحة.. جامعة الكرة و المكتب الوطني للسياحة يطلقان استراتيجية “المغرب أرض القدم”
  • هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
  • “ام بي سي” تطلق “آسر” في دبي: نسخة عربية مشوّقة من “إيزيل”
  • Ooredoo تطلق الطبعة الثانية من مسابقة “النجمة الصاعدة”
  • ڤودافون كاش تطلق خدمة التحويلات المالية الدولية الفورية بين مصر وعدد من دول الخليج
  • ڤودافون كاش تطلق خدمة التحويلات المالية الدولية الفورية من دول الخليج إلى مصر
  • شركة “ثقة” للسياحة العلاجية تطلق خدمة استشارات طبية مجانية عبر واتساب