قررت مجموعة من المعلمين المصريين في محافظة الشرقية، إطلاق مبادرة بعنوان "رحمة" لتعليم الطلاب غير القادرين على تحمل تكاليف الدورس الخصوصية، بالمجان، وذلك في خطوة وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ"الإنسانية".

وأوضح موقع "القاهرة 24" المحلي، أن المدرسين يقيمون في مدينة أولاد صقر، لافتا إلى أن المبادرة تشمل جميع المراحل التعليمية، "من أجل تعليم الأبناء والطلاب بالمجان"، تسهيلا على أولياء الأمور، في ظل غلاء المعيشة والأزمة الأقتصادية.

ونبه إلى أن تلك المبادرة تضم "مجموعة من أكفأ المعلمين بمركز أولاد صقر"، وتدرس جميع المواد في الثانوية والإعدادية، وترعاها أيضا إحدى الجمعيات الخيرية، وذلك من أجل توفير المستلزمات التعليمية.

فيديو لمدرس بصالة رياضية يثير ضجة كبرى في مصر.. والسلطات تتحرك أثار مقطع فيديو، راج بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي، جدلا واسعا في مصر خلال الساعات الأخيرة بعدما وثق واقعة غير مسبوقة لتجمع طلاب خلال مراجعة مدفوعة الثمن لمادة الجيولوجيا بصالة رياضية كبرى شهدت تنظيم بطولات عالمية، استأجرها مدرس المادة.

من جانب آخر، انتقد الإعلامي المصري تامر أمين، أسعار حصص الدروس الخصوصية في بلاده، قائلا: "الدرس الخصوصي الذي مدته ساعة أو ساعة ونص بـ400 و500 جنيه في كل مرة".

وتابع في برنامجه الذي يبث على قناة "النهار": " يعني لو طالب بيأخد مرتين في الأسبوع (يتلقى حصتين في الأسبوع)، يبقى الأب بيدفع لابن واحد في مادة واحدة حوالي 3 أو 4 آلاف جنيه"، أي بين 62 و82 دولارا أميركيا تقريبا.

ووفقا لموقع "نبض مصر" المحلي، فإن  أمين هاجم، السبت، ظاهرة الدروس الخصوصية، لاسيما بعد تصدر إعلان مدرس لغة فرنسية التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه أمر غريب.

ورأى أن الدروس الخصوصية "اختلفت في سماتها كافة عن الماضي، حتى أنه في الآونة الأخيرة أصبح هناك مجاهرة بها"، موضحا: "الدروس اللي كلنا مجرمينها وبنحاربها، بقى في مجاهرة وإعلانات على عينك يا تاجر، هو ده ينفع؟!".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وسائل “التباعد” الاجتماعي

كم مرة جلست مع أصدقائك أو أبنائك وبدأت تتحدث عن فيديو رايته على أحد التطبيقات، وقبل أن تكمل أول جملة قاطعك أحدهم وأكمل لك بقية الفيديو.

إن هذه التطبيقات تحاصرنا بمحتوى قليل منا من ينجو من أن تفرض عليه مواضيع بعينها. ويحس الإنسان أننا ندور في دائرة مغلقة فيها نفس المحتوى.

قليل من يختار بدقة من بين المحتوى المعروض وحتى يبحث عن محتوى يستفيد منه في عمله وحياته بصفة عامة، بل وأصبحت هذه المنصات هي مصدر المعلومات الأول وتكاد تكون المصدر الأوحد للمعلومات للكثيرين.
وأصبح الكثير يتبادل مقاطع متنوعة ابتداء من مقاطع الطبخ إلى العناية بالإطفال وانتهاء بمقاطع تقدم نصائح للعمل والتجارة غير مقاطع الإعلانات الترويجية.

قد يقول البعض إن هذه سمة العصر، ففي السابق كان الناس يعتمدون على الكتب للحصول على المعلومات ثم أصبح التلفزيون والراديو. ونحن الآن في عصر الإنترنت.

نعم لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي المصدر الأول للمعلومات لقطاع كبير من الناس. وكثير من الشباب والأطفال من يقضي الساعات وهو يتنقل بين مقاطع الفيديو دون أحساس بالزمن. وأصبح مدمنًا على التنقل بين المنصات المختلفة، وبالتالي يصبح الوقت الذي يمضيه الإنسان أمام هذه الشاشات أهم من الأنشطه الأخرى مثل الرياضة أو القراءة أو حتى قضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء. بل ولا ينتهي يوم أحدهم إلا والجوال في يديه وقد ينام والمقاطع مستمرة على جواله ويظن الآخرون أنه لايزال مستيقظ.

قد يلجأ البعض إلى هذه المنصات ليخفف ضغوط العمل والحياة وتكون وسيلة للهروب من المشاكل. ولكن بعض الدراسات وجدت أن مخ الإنسان يوحي للشخص بأن هذه الفترات هي فترات تزداد فيها السعادة ولذلك تدفعه للبحث عن المزيد، وهنا يبدأ الإدمان، الذي يظهر بوضوح لو قطعت خدمة الإنترنت لسبب أو لآخر. عندها تجد ثورة عارمة لا تهدأ إلا إذا عادت خدمة الإنترنت.

ومن مشاكل منصات التواصل الاجتماعي أن الإنسان يجد نفسه منساقًا للتقليد واتباع أحدث ظواهر المؤثرين ويخاف أن يوصف بأنه متأخرًا عن باقي أقرانه، فمن قصات الشعر الغريبة إلى البنطلونات الممزقة أو التحديات التى تنتشر بين الناس كل فترة.

ومن الغرائب أن وسائل التواصل الاجتماعي التي بدأت كوسيلة للتواصل بين الأصدقاء والأهل أصبحت سبباً للتباعد بين الناس، فكم من عائلة تجتمع في مكان واحد ولكن كل فرد مشغول بشاشة الهاتف. وقد يسود الصمت لفترة طويلة لا يقطعها إلا تعليق أحدهم على المقطع الذي يتابعه.

مع الأسف، فإن هذه الوسائل تدفع الإنسان إلى العيش في عالم افتراضي بدلًا من أن يعيش الحياة الحقيقية. أما بالنسبة للأطفال فالوضع أخطر، فهي تحرمهم من الأنشطة الجماعية والبدنية وتدفعهم للعزلة كما أنها تؤثر على صحة الأطفال حسب آخر الأبحاث العالمية. ولذلك نجد أنهم في الغرب يمنعون أبنائهم من استخدام الأجهزة المحمولة أغلب الأوقات. هذا غير المحتوي الذي يحس معه الإنسان أنه مراقب من قبل هذه الشاشات، فهو ما أن يتحدث عن أي سلعة مثل سيارة أو هاتف إلا ويجد جميع المقاطع التى تروج للسيارات والهواتف تعرض عليه.

ولا أنسى أني كنت أتحدث يوماً مع أبنائي حول موضوع القروض السكنية، وما أن فتحت جوالي إلا وجدت إعلانات عن جهات توفر قروضًا لامتلاك السكن.

مقالات مشابهة

  • سلّطوا الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
  • سلّطو الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
  • مفتي عام المملكة: احذروا من دعاة السوء في مواقع التواصل الاجتماعي
  • جامعة السويس تطلق قافلة طبية مجانية بقرية الفردان ضمن مبادرة بداية
  • فهد البطل.. فرح أحمد العوضي يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • ضبط 44425 مخالفة مرورية متنوعة
  • ضبط مالك سيارة بعد تداول فيديو على مواقع التواصل لطفل يقودها بالشروق
  • صدمة رجل بعد رؤيته لكلب جارِه وهو يقص العشب.. فيديو
  • وسائل “التباعد” الاجتماعي
  • نور عريضة وهيفا وهبي : فيديو ضد التحرش في مواقع التواصل