فرنسا لم توجه الدعوة لأي مسؤول جزائري لحضور حفل افتتاح الأولمبياد
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يبدو أن قصر الإليزيه رفض لم يوجه الدعوة لأي مسؤول جزائري لحضور حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس الفرنسي في الإليزيه في إطار افتتاح الألعاب الأولمبية أمس الجمعة.
وغاب ممثل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن قائمة ضيوف حفل الاستقبال الذي أقامه بعد ظهر أمس الجمعة في قصر الإليزيه رئيس الجمهورية الفرنسية وبريجيت ماكرون لرؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية في إطار افتتاح أولمبياد باريس 2024 الألعاب، وهو ما يؤكد عدم توجيه الدعوة للجزائر.
وتضم هذه القائمة، التي أبلغها الإليزيه للصحافة 102 شخصية من بينها 85 رئيس دولة وحكومة و15 ممثلا للمنظمات الدولية وممثلين عن عالم الرياضة الدولي دون ذكر أي مسؤول جزائري.
وينتظر أن تعرف العلاقات الجزائرية الفرنسية توترات مستقبلية، على خلفية اعتزام باريس الاعتراف بخطة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية تحت السيادة المغربية، الأمر الذي شكل صدمة للنظام العسكري الجزائري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد أيام من الترقب
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الاثنين، تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فرنسوا بايرو عقب مشاورات مكثفة بين رئيس الوزراء الجديد والرئيس إيمانويل ماكرون.
وقرأ آليكسي كولير الأمين العام للرئاسة الفرنسية، التشكيلة الجديدة. وقد احتفظ وزراء الداخلية برونو ريتايو والخارجية جان نويل بارو والجيوش سيباستيان لوكورنو بمناصبهم في التشكيلة الجديدة.
فيما كُلفت رئيسة الوزراء السابقة أليزابيت بورن بوزارة التعليم وعين وزير الداخلية الأسبق جيرالد دارمانان وزيرا للعدل.
واختير مانويل فالس رئيس الوزراء الاشتراكي الأسبق، خلال رئاسة فرانسوا هولاند، وزيرا لأقاليم ما وراء البحار.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرنسوا بايرو، البالغ 73 عاما، وهو وسطي كُلّف تشكيل الحكومة في 13 ديسمبر الحالي بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، قال إنه يتطلّع لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد.
بعد مشاورات طويلة، عيّن الرئيس الفرنسي بايرو خلفا للمحافظ ميشال بارنييه الذي أطيحت حكومته في 4 ديسمبر بعد حجب الثقة منها بمبادرة من اليسار واليمين المتطرّف، وذلك بعد ثلاثة أشهر على تشكيلها.
وبايرو هو سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس في 2017 والرابع في سنة 2024 وحدها.
وتشهد فرنسا عدم استقرار سياسي منذ دعا الرئيس ماكرون إلى انتخابات مبكرة في الصيف أفضت إلى تشرذم البرلمان بين ثلاث كتل متخاصمة (التحالف اليساري، والماكرونيون والوسطيون، واليمين المتطرّف) لا تملك أيّ منها أغلبية مطلقة.