رئيسة وزراء إيطاليا تتعهد بإعادة إطلاق العلاقات مع الصين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يوليو 28, 2024آخر تحديث: يوليو 28, 2024
المستقلة/- تعهدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بإعادة ضبط التعاون الثنائي مع الصين في مستهل زيارتها الرسمية الأولى إلى بكين منذ رفض مبادرة الحزام و الطريق العام الماضي.
وقعت الدولتان على سلسلة من اتفاقيات التعاون في التعليم و الصناعة و حماية البيئة و الأمن الغذائي في بكين يوم الأحد.
و قالت ميلوني لدى وصولها إلى قاعة الشعب الكبرى: “نريد إعادة إطلاق تعاوننا الثنائي”. و أضافت أن الدولتين “ستعملان على تجربة أنواع جديدة من التعاون أيضًا”.
تسعى ميلوني إلى استقرار العلاقات مع بكين بعد انسحاب روما من اتفاقية الاستثمار الرائدة للرئيس شي جين بينج العام الماضي. تأتي زيارتها في الوقت الذي تستعد فيه أوروبا للانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني، و التي قد تعطل العلاقات الدبلوماسية و التجارية بين واشنطن و الاتحاد الأوروبي.
من المتوقع أن تلتقي الزعيمة الإيطالية مع شي و رئيس الوزراء لي تشيانغ خلال رحلتها.
و من المتوقع أن تناقش الحرب في أوكرانيا و الصراع بين إسرائيل و حماس في اجتماعاتها مع القادة الصينيين.
و قالت يوم الأحد إن العمل بين روما و بكين “سيكون مفيد في مثل هذه المرحلة العالمية المعقدة و على المستوى المتعدد الأطراف”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: تصريحات وزراء نتنياهو بضم الضفة شهادة وفاة لحل الدولتين
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن تصريحات وزيرا الأمن الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير ووزير المالية سموتيرتيش عن عزم إسرائيل ضم الضفة الغربية للأراضي المحتلة، يقوض مبدأ حل الدولتين ويكتب شهادة وفاة فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو عام 1967، كما تنص اتفاقيات أوسلو ومدريد وواي ريفر على إقرار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الممتد منذ عام 1948.
وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم الأحد، أن هذه التصريحات تكشف عن نوايا حكومة الحرب في إسرائيل بإعادة احتلال الضفة وقطاع غزة وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى برعاية أمريكية.
وأكد أن وقف العدوان على غزة ولبنان ووقف اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية والتصدي لأطماع نتنياهو ووزرائه المتطرفين بضم الأراضي العربية لإسرائيل وتوسيع الاستيطان أبرز اختبار لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وعدت بوقف الحرب في الشرق الأوسط وإحلال السلام في المنطقة.
ودعا بدرة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والقادة العرب لاتخاذ موقف موحد وحاسم لوقف العدوان على غزة والتصدي لمحاولات إسرائيل بإعادة احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وجنوب لبنان ووقف جرائم الحرب بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وحماية سيادة واستقلال الجمهورية العربية السورية لحماية النظام العربي من مخططات إسرائيل بإعادة رسم خريطة المنطقة وتغيير موازيين القوى في الشرق الأوسط وفرض سياسة الأمر الواقع وتهديد الأمن الإقليمي والدولي وسط صمت مطبق من العالم ومنظماته الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتطبيق القانون الدولي.