الجيش الإسرائيلي يواصل قصفه على مناطق عدة في غزة وانتشال عدد من جثث الفلسطينيين بخان يونس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
غزة – أفاد مراسل RT إنه تم انتشال عدد من جثث الفلسطينيين في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوبي غزة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي استهدف مناطق متفرقة بالقطاع من خلال الطيران والمدفعية.
وعن الوضع الميداني جنوبي خان يونس، قال المراسل “إن قصفا مدفعيا إسرائيليا متقطعا وقنابل حارقة أطلقت تجاه الجزء الجنوبي من قرية قيزان رشوان والنجار دون تواجد للدبابات”.
وأضاف أن منطقة جنوب خان يونس حاليا خطيرة لوجود دبابات قرب منطقة الحشاشين بين الفينة والأخرى تطلق النار ولوجود القذائف وتحليق طائرات مسيرة إسرائيلية تطلق النار، حسب ما أفاد به ما تبقى من سكان هناك.
وأشار إلى إطلاق نار مكثف وقذائف طوال ساعات الليل من الدبابات والمسيرات الإسرائيلية في القاطع الجنوبي لقيزان رشوان.
وقصفت القوات الإسرائيلية مسجد “أم حبيبة” بجوار مركز مسقط في حي قيزان النجار.
وقصفت القوات الإسرائيلية عدة غرف و”دفيئات زراعية” وحرقت خيام ودفيئات كذلك بفعل القذائف الحارقة في القاطع الجنوبي لقيزان رشوان والنجار.
ونوه المراسل أن الحركة خطيرة جدا هناك خاصة في الأجزاء الجنوبية لقيزان.
وأوضح أنه “غير معلوم حتى الآن الهدف من العملية، منطقة قيزان، أم الأمر سيبقى مقتصر على مناطق رفح الشمالية”.
وأطلقت الطائرات المروحية الإسرائيلية النار تجاه غرب رفح، وتم سماع صوت انفجارات ناتجة عن نسف مباني سكنية غرب المدينة.
وفي مدينة غزة، قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية منطقة الشيخ عجلين جنوب غربي المدينة وسقطت قذيفة إسرائيلية غرب حي الصبرة جنوب غربي المدينة.
وسمع صوت اشتباكات في محور التوغل في منطقة تل الهوى جنوب المدينة.
وفي وسط قطاع غزة، قصفت القوات الإسرائيلية بالمدفعية شمالي مخيم النصيرات، ومنطقة الدعوة على شارع صلاح الدين شمال شرقي المخيم.
وفي شمال القطاع، أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية النار شمال غربي مدينة بيت لاهيا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية محدودة وسط قطاع غزة
المناطق_متابعات
أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية محدودة وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن قواته وسعت سيطرتها في محور نتساريم بالقطاع.
وأوضح أن العملية البرية مركزة في وسط وجنوب غزة، لافتا إلى أن الهدف هو خلق منطقة عازلة بين شمال غزة وجنوبها.
أخبار قد تهمك إسرائيل تحذر حماس: قواعد اللعبة تغيّرت.. والعملية ستستمر 18 مارس 2025 - 9:05 مساءً مصر تؤكد أن معبر رفح البري لا يزال مفتوحًا في انتظار وصول المصابين الفلسطينيين 18 مارس 2025 - 6:57 مساءًوقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بدأت قوات جيش الدفاع عملية برية محددة ودقيقة في منطقة وسط قطاع غزة وجنوبها بهدف توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه”.
وفقا للعربية : أضاف “خلال العملية سيطرت القوات ووسعت سيطرتها المتجددة على وسط محور نتساريم”.
بدوره أفاد مراسل العربية/الحدث بأن منشورات إسرائيلية دعت سكان بيت حانون بالتوجه إلى غرب غزة، موضحا أن القوات الإسرائيلية بدأت بإنشاء سواتر ترابية لفصل شمال غزة عن جنوبه.
من جانبه وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحذيراً إلى سكان قطاع غزة، مطالباً بعودة جميع الرهائن لدى حركة حماس أو الدمار والخراب الكامل للقطاع.
وأضاف كاتس قائلا “السنوار الأول دمر غزة والثاني سيقضي عليها بالكامل”، مشيرا إلى أن بدء إخلاء السكان من مناطق القتال في غزة سيبدأ قريباً”.
كما أوضح أن الهجوم الجوي على غزة خطوة أولى والباقي سيكون أكثر صعوبة، مؤكدا أن الجيش سيبدأ التحرك بقوة في غزة إذا لم يتم تنفيذ خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
من جانبها اعتبرت حركة حماس إغلاق إسرائيل طريق صلاح الدين انقلابا تاما على اتفاق غزة، مشيرة إلى أن إغلاق الطريق إمعان في حصار غزة.
وأضافت أن أي مقترح يستند للدخول بمفاوضات المرحلة الثانية ووقف الحرب مرحب به.
وكانت حماس أوضحت أمس أنها أبدت مرونة خلال التفاوض، ووافقت على مقترح المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، وتعاملت معه بإيجابية.
في حين شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن الضربات الجوية على غزة “مجرد بداية”، مؤكدا ألا تفاوض بعد الآن إلا تحت النار.
بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته “حتى تفهم حماس أن قواعد اللعبة تغيرت، وأنها يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن أو تواجه فتح أبواب الجحيم”.
فيما رأى مراقبون أن عودة إسرائيل للحرب تهدف إلى إجبار حماس على تقديم مزيد من التنازلات خلال المفاوضات.
يذكر أنه منذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المتضمن 3 مراحل في الأول من مارس الحالي، تمسك الجانب الإسرائيلي بمطلب تمديدها وإطلاق المزيد من الأسرى.
في حين رفضت الحركة هذا المطلب، داعية إلى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق كما كان مقرراً، والتي تنص على الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وإطلاق سراح باقي المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.