كيف سيستفيد إيلون ماسك من فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كشف تقرير حديث لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة يمكن أن يسهم في حل العديد من مشاكل إيلون ماسك التنظيمية. يأتي هذا بعد وقت قصير من إعلان ماسك تفضيله لترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، على الرغم من مواقفه السابقة المعادية للرئيس الحالي جو بايدن.
يعتبر ماسك أن ترامب يمكن أن يقدم الكثير لشركاته في حال فوزه، خاصة مع خطط ترامب لخفض الضرائب على الشركات والأفراد، وتغيير اتجاه اللوائح الفيدرالية.
تتعرض شركات ماسك، مثل تسلا وسبيس إكس ونيورالينك، لتحقيقات ودعاوى قضائية فيدرالية جارية. ومع ترامب كرئيس، يمكن توجيه الوكالات لإسقاط هذه التحقيقات وتخفيف اللوائح التي تؤثر على عمل ماسك. هذا يمكن أن يشمل دعوى الحقوق المدنية المرفوعة ضد سبيس إكس لتحقيقها مع اللاجئين، وتحقيقات تسلا بشأن القيادة الذاتية.
تعاني خطط ماسك لبناء مصانع وبلدات لموظفيه في تكساس من مشاكل بيئية. تؤكد جيليان بلانشارد، المحامية البيئية، أن القرارات الأخيرة للمحكمة العليا قد خففت من قدرة وكالة حماية البيئة على فرض قوانين البناء. ومع ترامب في البيت الأبيض، يمكن تعديل اللوائح الفيدرالية لتسهيل الحصول على التصاريح اللازمة، مما يسهل على ماسك تحقيق مشاريعه البيئية.
وأخيرًا، حتى الوكالات المستقلة مثل لجنة الأوراق المالية والبورصة، التي أشرفت على تحقيقات متعددة مع ماسك، يمكن أن تخضع لتأثير ترامب إذا حصل الجمهوريون على السيطرة على الكونغرس. يمكن للرئيس توجيه تغييرات تشريعية تعزز من سلطته على هذه الوكالات، مما يجعل من الصعب على الجهات التنظيمية فرض القوانين واللوائح على شركات ماسك.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ترامب فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.
وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.
وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.
وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.
يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.
كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.
وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.