مقتل جندي إسرائيلي من لواء جفعاتي متأثراً بإصابته
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن مقتل جندي من لواء جفعاتي متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال المعارك التي دارت جنوبي قطاع غزة.
وقال المتحدث في بيان صحفي: "ببالغ الحزن والأسى نعلن عن مقتل أحد جنودنا من لواء جفعاتي، الذي استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء تأديته واجبه الوطني في المعارك جنوبي قطاع غزة.
وأشار المتحدث إلى أن الجندي كان قد نقل إلى المستشفى في حالة حرجة بعد تعرضه لإصابة خطيرة خلال الاشتباكات مع عناصر فلسطينية مسلحة في المنطقة. ورغم الجهود الطبية المكثفة، لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته.
وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته في قطاع غزة لحماية أمن إسرائيل ومواطنيها، مضيفاً: "سنستمر في مواجهة التهديدات والمخاطر التي تواجهنا، ونعمل على ضمان سلامة شعبنا."
وزير الخارجية اللبناني: طلبنا من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس
قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب في تصريح لوكالة رويترز إن لبنان طلب من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس في ظل التوتر المتصاعد في الآونة الأخيرة، وذلك في محاولة لتجنب تصعيد الموقف إلى نزاع أوسع.
وأوضح بوحبيب: "تواصلنا مع الإدارة الأمريكية وطلبنا منها استخدام نفوذها للضغط على إسرائيل لضبط النفس وتجنب أي تصعيد عسكري يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر."
وأشار بوحبيب إلى أن الولايات المتحدة بدورها طلبت من الحكومة اللبنانية اتخاذ خطوات لكبح جماح حزب الله ومنعه من القيام بأي أعمال استفزازية قد تؤدي إلى تفاقم التوترات الحالية. وأضاف: "أكدت لنا الولايات المتحدة أنها تعمل على تهدئة الوضع وتسعى لمنع أي تصعيد قد يخرج عن السيطرة."
وشدد وزير الخارجية اللبناني على أهمية التعاون الدولي للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة والعمل على حل النزاعات بطرق دبلوماسية.
وقال بوحبيب: "نحن ملتزمون بالسلام والاستقرار، ونسعى للتعاون مع جميع الشركاء الدوليين لتحقيق ذلك. الوضع الحالي يتطلب جهودًا جماعية لمنع التصعيد وضمان أمن واستقرار المنطقة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن المتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي من لواء جفعاتي متأثرا بجراحه الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
بيروت- شنّت إسرائيل الأحد 27ابريل2025، غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت قالت إنها استهدفت مخزن صواريخ لحزب الله، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق، الولايات المتحدة وفرنسا، "إجبار" الدولة العبرية على وقف هجماتها.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل مواجهة مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024.
لكن الدولة العبرية واصلت شنّ ضربات في لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح للحزب الذي تكبّد خسائر كبيرة خلال الحرب، إعادة بناء قدراته.
ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي الأحد غارة على حيّ الحدث عند أطراف الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقلا لحزب الله، بعدما أنذر سكان المنطقة بإخلائها.
وأظهرت لقطات لفرانس برس تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود بعد الضربة وتناثر قطع من الحطام على ارتفاع شاهق. واندلعت النيران في المكان الذي دمّر بالكامل، بينما لحقت أضرار واسعة بمبانٍ وسيارات قريبة.
وعمل عناصر من فرق الانقاذ والدفاع المدني على إخماد النيران، بينما استخدم آخرون جرافة لإزاحة الركام.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن الطيران أطلق "ثلاثة صواريخ" على المكان، وهو عبارة عن "هنغار" (عنبر) بحسب قنوات محلية.
وقالت إسرائيل إن الموقع مخزن أسلحة للحزب المدعوم من إيران، يحوي "صواريخ دقيقة".
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه بتوجيه من بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس "شنّ الجيش ضربة قوية على مخزن في بيروت حيث خزّن حزب الله صواريخ دقيقة، تشكل تهديدا كبيرا لدولة إسرائيل".
وأضاف أن إسرائيل "لن تسمح لحزب الله بتعزيز قوته أو خلق أي تهديد ضدها - في أي مكان في لبنان"، متابعا "لن تكون الضاحية في بيروت ملاذًا آمنًا لمنظمة حزب الله الإرهابية. وتتحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة في منع هذه التهديدات".
واعتبر الجيش أن "تخزين الصواريخ في هذا الموقع يشكل انتهاكًا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ويشكل تهديدًا لدولة إسرائيل ولمواطنيها".
- "حياتهم الطبيعية" -
وهي المرة الثالثة تتعرض الضاحية الجنوبية لضربة منذ وقف إطلاق النار. وقتل أربعة أشخاص في غارة نفذتها إسرائيل في الأول من نيسان/أبريل، وأكدت حينها "القضاء" على القيادي في الحزب حسن بدير. كما أعلنت في 28 آذار/مارس، شنّ غارة على موقع قالت إن حزب الله يستخدمه لتخزين المسيّرات.
ودان رئيس الجمهورية جوزاف عون في بيان الغارة الإسرائيلية الجديدة.
وقال "على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فورا عن اعتداءاتها".
وحذّر من أن "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".
وندد رئيس الوزراء نواف سلام بـ"مواصلة اسرائيل اعتداءاتها على لبنان وترويع الآمنين في منازلهم وهم التواقون للعودة إلى حياتهم الطبيعية". وناشد رعاة الاتفاق "التحرك لوقف هذه الاعتداءات وتسريع الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية".
وأتت ضربة الضاحية الجنوبية بعد ساعات من مقتل شخص في ضربة نفّذتها مسيّرة إسرائيلية على بلدة حلتا في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى" على "إرهابي" من حزب الله في تلك الضربة، كان يعمل "على إعادة ترميم قدرات المنظمة الإرهابية في المنطقة".
ودعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت "جميع الأطراف إلى وقف أي اعمال من شأنها تقويض تفاهم وقف الأعمال العدائية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701".
وصدر القرار عن مجلس الأمن الدولي، وأنهى حربا مدمرة بين حزب الله واسرائيل في صيف 2006. وشكّل هذا القرار كذلك أساسا لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
ودخل وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وتتولى مراقبته لجنة خماسية تضم لبنان وإسرائيل، إضافة الى الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارهما قرب الحدود مع اسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب البلاد أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب الاتفاق.
ويؤكد لبنان التزامه بالبنود، محمّلا إسرائيل مسؤولية عدم احترامها.
وقال قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل في مطالعة أمام مجلس الوزراء في 17 نيسان/أبريل، أن لبنان وجيشه "التزما... خلافا لإسرائيل، مما أثر سلبا على استكمال انتشار الجيش اللبناني وبسط سلطة الدولة"، بحسب ما جاء في بيان حكومي في حينه.
وكان مصدر في حزب الله أفاد فرانس برس في وقت سابق من نيسان/أبريل، أن الحزب سلّم الجيش 190 من 265 نقطة عسكرية تابعة له جنوب الليطاني.
وأعادت الحرب والخسائر التي تكبدها الحزب والدمار الذي لحق بمناطق لبنانية، إثارة الجدل بشأن سحب ترسانته العسكرية و"حصر السلاح بيد الدولة"، في ظل ضغوط أميركية متزايدة على القيادة اللبنانية.
وأكد عون هذا الشهر أن القرار بذلك "اتخذ"، لكنه يبقى ملفا "حسّاسا" وتحقيقه رهن "الظروف" الملائمة.