حقق أغنية «برود ببرود» للفنان رامي جمال، نسب مشاهدة مرتفعة بلغت المليون مشاهدة، عبر موقع يوتيوب، وذلك بعد أسبوع من طرحها.

أغنية برد ببرود

أغنية برود ببرود من كلمات أحمد العزب، ألحان محمود أنور، توزيع وميكس وماستر محمد ياسر.

وجاءت كلمات الأغنية: «برود ببرود عليا بـ إيه؟.. أكون جنبك ومش موجود.. معنديش خلق أو مجهود.

. دي ماتت والكلام خلصان.. يا ريت متجيش يا سيدي.. احسبها وكأنك متعرفنيش.. صراحة بقيت متلزمنيش.. ولا لازمني اللي بينا زمان.. برود ببرود عليا بـ إيه؟.. أكون جنبك ومش موجود.. معنديش خلق أو مجهود.. دي ماتت والكلام خلصان.. يا ريت متجيش يا سيدي».

آخر أعمال رامي جمال

يشار إلى أن آخر أعمال رامي جمال، كانت أغنية «يا دمعي» والتي طرحها عبر حسابه الرسمي بموقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» خلال الساعات القليلة الماضية.

وتأتي أغنية «يا دمعي»، ضمن أغاني ألبوم رامي جمال، الجديد «خليني أشوفك»، الذي طرح منه عددًا من الأغنيات، ومن أشهرها أغنية «بيطمنوني»، وهي من الكلمات الشاعر الغنائي مصطفى حسن، وألحان مصطفى العسال وتوزيع أماديو، وإنتاج أر چي برودكشن وتوزيع رقمي ڤيرال ويڤ.

اقرأ أيضاًرامي جمال يروج لحفله بـ مهرجان العلمين 2024 «صورة»

رامي جمال يروج لـ «برود ببرود» بهذه الطريقة

«برود ببرود».. رامي جمال يكشف موعد طرح أحدث أغانيه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رامي جمال الفنان رامي جمال اعمال رامي جمال اغنية رامي جمال الجديدة اغاني رامي جمال برود ببرود رامی جمال

إقرأ أيضاً:

‏‏عن موت (السواقة)!

*‏ في سودان اليوم، لم تعد “السواقة” ممكنة، إذ لم يعد المواطن بحاجة إلى وسيط يحدد له من شرَّده من داره ونهبه وقتل أهله. فالحقيقة الآن تُعاش ولا يُسمَع عنها، تُلمَس ولا تنتظر التوصيف. لا تعيش ‏”السواقة” في بيئة المعرفة المباشرة. حين تكون الحقيقة قد عمَّدت نفسها بالدم والدموع، وزارت بيوت المواطنين، وخطفت أحبابهم، وسكنت ذاكرة أطفالهم.
* ماتت “السواقة” حين صارت الحرب في الدار، في الصالون والمطبخ وغرفة النوم، حين صار كل مواطن شاهداً لا متلقياً، ماتت لأن الميدان صار أصدق من المانشيت الملون، والواقع أبلغ من البيان الرمادي.
* ماتت السواقة عندما أصبح اللقاء مع جنود الميليشيا هو لقاء مع الموت، والنجاة منه مِنَّة، والسلامة من الخطف تفضُّل، والنهب دون ضرب قمة الإحسان. ماتت “السواقة” لأن الناس قد التقوا بالمجرم كفاحاً، وحدثهم ــ بأفعاله قبل أقواله ــ بألا يصدقوا خطاب الحرب الذي يدار كحملة علاقات عامة له يعيد إنتاج تجربتك معه.
* ماتت السواقة حين أصبح ما يمارسه “السواقون” ليس مجرد قراءة مغايرة، بل هو تواطؤ مع الجريمة، يهدف إلى تغيير المعنى لا كشف الواقع. إنها محاولة احتكار للحق في تفسير الحرب، ومصادرة لحق المواطن في أن يكون شاهداً لا متلقياً. ولهذا، يُقابل هذا الخطاب بسخط شعبي واسع، لأنه يُرى بوصفه امتداداً للعدوان.
* ماتت السواقة حين أصبحت مادتها تصاغ بتعاون الأجنبي الطامع، والسوداني التابع، والمرتزق النهاب ، وحين أصبح “السواقون” يرتعبون من لقاء المواطنين ومخاطبتهم، وهربوا إلى الفضائيات لممارسة استفزازهم بلا عواقب مباشرة وفورية.
* ماتت “السواقة” حين اختار جزء من “السواقين” ذروة إجرام الجلاد توقيتاً لإزالة قناع الحياد، وإشهار تحالفهم معه، لكن دون أن يحتاجوا لتغيير مفردات خطابهم، فخطاب “الحياد” القديم يصلح لواقع التحالف.
* ماتت السواقة حين أصبحت “مقاومة” القتل والاغتصاب عدوان، والوقوف ضد المعتدي الأجنبي جريمة، والحديث عن النهب خروج عن معادلة التجريم المقبول. ماتت عندما أصبحت الحقيقة أصلب من أن تُميَّع، وأمتن من أن تُعدَّل، وأوضح من أن تُعكَس. ماتت مع موت الميليشيا التي لم يبق لها إلا الابتزاز بالتقسيم، والمساومة بالقتل والمقايضة بالتخريب.
* ماتت السواقة حين بلغت فجوة الخطاب بين “السواقين” والمواطن حداً جعل من كل محاولة لإعادة تشكيل الواقع، أو توجيه الحكم عليه، مجرد استفزاز لوعي شعبي خَبِرَ الحرب وعاشها بأكملها. فالمواطن لا يحتاج إلى من يفسر له ما رأى، ولا من يعطي للحقائق “أوزاناً نسبية” وفق ما تقتضي مصلحة الميليشيا.
* ماتت السواقة حين أصبحت الحكومة في حاجة لتخبئة محطات الكهرباء التي تتعرض للضرب الممنهج، تماماً كما احتاج المواطنون لتخبئة الأموال والحرائر من سارقي الأموال والعروض، ماتت حين أصبح الظلام طاقة نور تضيء على العدو، وتشير إلى حقده، وتفضح مقاولي التبرير.
* ‏مَن يُجرب الآن “السواقة”، إنما يُجرب حظه مع الانتحار الرمزي. لأن الوجع الذي تسببه الميليشيا للوطن والمواطن، لم يعد قابلاً لأن يُعاد توصيفه ببيان باهت، أو تهوينه بتغريدة مراوغة، او تبريره ببلاغة ميتة. فلا أحد يملك حق تسمية الأشياء نيابة عن شعب يشاهد، ويشهد، ويختار، ويقاوم.
*لقد ماتت السواقة، وشبعت موتاً، عندما تحولت، أكثر من ذي قبل، إلى دكتاتورية معنى، وإمبريالية مفهوم، وفاشية سردية. وهذا ليس موت وسيلة، بل سقوط منظومة كاملة كانت تعتاش على تجميل القبح، وتسترزڨ من أنقاض المعنى، وتتربح من جثة الحقيقة.

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في 48 ساعة.. "فستانك الأبيض" لـ حسين الجسمي تجني 2 مليون مشاهدة
  • ‏‏عن موت (السواقة)!
  • أشعلت زفاف ليلى أحمد زاهر.. تحميل أغنية فستانك الأبيض لـ حسين الجسمي «فيديو»
  • "فستانك الأبيض" لـ حسين الجسمي تحصد مليون مشاهدة وتحافظ على صدارة تريند يوتيوب
  • حمايا اشترك في الجريمة.. هشام جمال يكشف كواليس أغنية فستانك الأبيض
  • بعد تعديله كلمات أغنية اختياراتي.. هشام جمال يتصدر التريند
  • بأغنية "فستانك الأبيض".. حسين الجسمي يتصدر تريند يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي
  • أغنية زفاف ليلى زاهر وهشام جمال.. "فستانك الأبيض" تدخل "التريند" بعد طرحها بثلاث ساعات
  • حسين الجسمي يطرح أغنية فستانك الأبيض
  • في الذكرى العشرين لأول فيديو على يوتيوب.. 17 ثانية غيرت تاريخ الإنترنت