تمارين التمدد: هل يجب ممارستها قبل الرياضة أم بعد الإنتهاء منها؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
لا يزال هناك التباس حول الوقت المناسب لممارسة تمارين التمدد، فهناك من يرى أنها ضرورية قبل القيام بأي نشاط رياضي، بينما يعتبر البعض الآخر أن خيار ممارستها أفضلُ بعد الرياضة.
في الحقيقة، لست ملزماً بأحد الخيارين فكلاهما صحيحان، ولكن لا بدّ من الالتزام ببعض النصائح لضمان سلامتك والحد من التعرض للإصابة.
ديفيد بيم الباحث في علم الحركة البشرية في جامعة ميموريال، وهو مؤلف كتاب ”علم وفسيولوجيا المرونة والتمدد“، يقول إنه من الجيد دائماً ممارسة تمارين التمدّد، ولكن من الأفضل أن تقوم بتمارين الإحماء أولاً. ويوصي بممارسة نشاط خفيف في الهواء الطلق مثل رياضة الركض أو المشي أو ركوب الدراجات لمدة 5 أو 10 دقائق.
وينصح بأن نقوم بعدها ببعض تمارين التمدّد الثابتة، وهي الطريقة التقليدية للوصول إلى وضعية معينة والثبات عليها. يمكنك بعد ذلك ممارسة تمارين التمدّد الديناميكية الخاصة بالنشاط، حيث تقوم بإحماء العضلات بحركات متكررة مثل رفع الساقين.
ويضيف بيم: "إن الرقم السحري للمدة التي يجب أن تستغرقها في ممارسة تمارين التمدد الثابتة هي دقيقة واحدة لكل مجموعة عضلية".
يُشير بيم إلى أنه من المهم زيادة نطاق الحركة أثناء ممارسة التمارين لأنها تساعد في الوقاية من الإصابة، وتحقيق ذلك لا يرتبط فقط بممارسة تمارين التمدّد.
ويشرح أن تمارين المقاومة مثلا، قد تكون شكلاً فعالاً من أشكال تمارين التمدّد. فممارسة تمرين الضغط على الصدر يزيد من نطاق الحركة في عضلات الصدر، سواءً باستخدام الأثقال أو الآلات.
ويتابع الباحث: ”قد لا تكون بحاجة للقيام بتمارين التمدّد الإضافية إلا إذا كنت لاعب جمباز أو متزلجاً أو حتى لاعب غولف يحتاج إلى نطاق كبير من الحركة“.
كما أنك لا تحتاج إلى ممارسة تمارين التمدد أولاً إذا كنت تمارس رياضة الجري على مهل. ببساطة إبدأ بالهرولة البطيئة للإحماء ثم قم بزيادة الوتيرة.
يرى بيم أنه ”لا ضير في ممارسة تمارين التمدد الخفيفة بعد التمرين، طالما أنك لا تصل إلى مرحلة تشعر فيها بالألم“.
ويُفسّر الأمر: "عضلاتك ستكون دافئة في تلك المرحلة، فإن المبالغة في ذلك يجعلك أكثر عرضة للإصابة".
مارس تمارين التمدد الثابتةوبحسب الباحث، فإن تمارين التمدد الثابتة قبل ممارسة الرياضة تساهم في تقليل إصابة العضلات والأوتار.
كما أن القيام بحركات تستلزم تغيير الاتجاه، أو الركض السريع مثلاً، تحتاج إلى ممارسة تمارين التمدد الثابتة.
أما الأشخاص الذين يعودون إلى الرياضة التي اعتادوا ممارستها سابقاً، سواء كانت التنس أو ركوب الأمواج أو أي نوع من الأنشطة الجماعية، هم أكثر عرضة للإصابة. لذلك، من المهم ممارسة تمارين التمدد.
لطالما اختلفت الدراسات حول أهمية ممارسة تمارين التمدد. و يقول بيم إن هذا الاختلاف يرجع جزئياً إلى أن بعض الأبحاث لم تأخذ ظروف الحياة الواقعية بعين الاعتبار، أو كأنها صُمّمت على مقاس رياضيي النخبة، وليس الأشخاص العاديين.
ويختم بالقول: ”إذا كنت يوسين بولت،(ويقصد العدّاء الجامايكي الذي يعتبر أسرع شخص في الكون) فإن ذلك سيُحدث فرقًا“.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعرض النجل الأكبر لنجم كرة السلة ليبرون جيمس لسكتة قلبية خلال التمارين شاهد: وداعا للمدرب الشخصي.. مرآة ذكية لأداء التمارين بشكل فعال بقاعة رياضة في تايوان تمارين التنفس العميق وسيلة محورية لمحاربة القلق في زمن الحجر الصحي الرياضيين رفع أثقال رياضةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس إيطاليا أمطار لبنان روسيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس إيطاليا أمطار لبنان الرياضيين رفع أثقال رياضة روسيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس إيطاليا أمطار لبنان سد فولوديمير زيلينسكي تأشيرة سفر جاستن ترودو صحف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next د الثابتة
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: إرتباك التمرد
تعاني المليشيا المتمردة من حالة إرتباك كبيرة تظهر جليا في النقد الشديد الموجه للقيادة .
لم تفلح محاولاتهم المتتالية في الحد منه و التي جاء منها ما بثه المستشار عمران سليمان والذي جاء فيه ( البتعملوا فيه دا خطر و مهدد لقضيتنا هذا مؤشر خطير اننا وصلنا لمرحلة نتكلم في الميديا )
تعدد الاستنكار من عدد من رموزهم و بأقوال فطيرة غير مجدية مثل
قولهم ( الذين يطعنون في القيادة نقول لهم ( القيادة شهد لها الأعداء قبل الاصدقاء )
نقد القيادة له عدة اسباب عندهم منها العجز و الفشل العسكري و بعد الهزائم و الخروج من الخرطوم و الوسط فشلوا في دخول الفاشر بعد اكثر من ٢٠٩ هجوما كان إخرها تدمير الهجوم الذي قاده عبدالرحيم دقلو و الذي دمر تماما و هرب دقلو لنيالا .
أمس إحتفلوا في ولاية غرب دارفور بعودة إدريس حسن احد قادتهم الكبار من شرق النيل و الهارب من كافوري .
إن إعتمادهم علي الكذب هو مظهر من مظاهر الإنهيار فقط سقطت كل اكاذيبهم حول الفاشر و الدبة و كردفان و الهجوم علي المهندسين و تدمير متحرك الصياد و الإدعاء بالإستيلاء علي مناطق دون دليل و لا مقاطع .
إنطلقت إحتجاجات ضد القيادة لأنها في إعتقادهم تفرق بين القوات علي اسس قبلية و لا يصل فزع للمحاصرين من المسيرية و غيرهم و لا يعالج جرحاهم في الخارج كما يجري لأبناء للرزيقات و الماهرية .
إرتباك المليشيا يزيد منه إعتمادهم علي إعلام ضعيف لانه يدار من غرف خارجية لا تعرف المنطقة و لا ثقافة الناس . كما أنهم يعولون علي إعلاميين صغار السن و بلا خبرة منهم عمر جبريل و ياجوج و مأجوج و ساجد البدوي و الفاضل منصور و كابوري و غيرهم .
كما انهم يستغلون من قبل المجموعات الموالية لهم بإدخالهم في صراعات تضر بهم و يستفيد منها الذين يستغلونهم و يدفعونهم لعداوات كثيرة مثل إساءتهم لمصر ويدفعهم لها الجمهوريون و علي راسهم النور حمد و المدعو جبار و الذين ينطوون علي حقد قديم تجاه مصر بسبب فتوي الازهر ببطلان دعوتهم .
كما انهم يتهمون تركيا و أبناء حميدتي و قيادات منهم تقيم فيها . كما يساقون من قبل اليسار عرمان و خالد سلك الذين حرضوا حميدتي علي الكثير من المواقف التي اضرت بهم مثل معاداة الإسلاميين و كان ذلك واحدا من أسباب هزيمتهم في الحرب .
يتضح إرتباكهم في العجز عن تشكيل حكومتهم التي بشروا بها منذ ثلاثة أشهر .
يرتبك التمرد لضعف و تنازع الاخوين دقلو علي القيادة و شخصية عبد الرحيم الضعيفة القدرات و المتهورة .
هزيمتهم في الفاشر هي النهاية الماحقة و بعد القيادات و الجنود الذين فقدوهم في الخرطوم و وسط السودان و الهجمات الغبية و المتعددة علي الفاشر فإن ما تبقي لهم من قوات لا تستطيع ان تدافع عن عواصمهم الضعين و نيالا و لن تنفعهم الخنادق و المتاريس التي وضعوها فيهما و سيكون تهريب اسر القادة لتشاد و جنوب السودان مدعاة لإنهيار الروح المعنوية و هزيمة التمرد الأخيرة .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب