تمكن سفيان رحيمي، لاعب المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، من معادلة أسطورة المغرب أحمد فرس في الأهداف، بتسجيله هدف التعادل في شباك أوكرانيا، خلال المباراة التي أقيمت أمس السبت، على أرضية ملعب جيوفروي جوشارد، بمدينة سانت إيتيان، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات أولمبياد باريس « صنف كرة القدم ».

وأصبح رحيمي يتشارك صدارة الهدافين مع أحمد فرس، صاحب الكرة الذهبية الإفريقية عام 1975، بثلاثة أهداف لكل واحد منهما في دورة واحدة من الألعاب الأولمبية، علما أن اللاعب السابق للمنتخب كان قد سجل الثلاثية في ميونخ 1972 في شباك ماليزيا.

وبدأ سفيان مهرجان أهدافه في النسخة الحالية من الألعاب الأولمبية، خلال الجولة الأولى من دور المجموعات، بهدفين في شباك الأرجنتين، قبل أن يسجل هدفه الشخصي الثالث في المسابقة أمس السبت أمام أوكرانيا، عندما عدل النتيجة للمنتخب الوطني المغربي الأولمبي الذي كان منهزما بهدف نظيف.

وانهزم المنتخب الوطني المغربي الأولمبي بهدف لهدفين أمام أوكرانيا، في المباراة التي جرت أطوارها أمس السبت، على أرضية ملعب جيوفروي جوشارد، بمدينة سانت إيتيان، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات أولمبياد باريس « صنف كرة القدم ».

ويحتل حاليا المنتخب الوطني المغربي الأولمبي وصافة المجموعة الثانية بثلاث نقاط في الوقت الذي تعود الصدارة للأرجنتين بالرصيد ذاته بينما يتواجد منتخب أوكرانيا والعراق في المركزين الثالث والرابع على التوالي بثلاث نقاط أيضا لتبقى المجموعة مفتوحة على كل السيناريوهات خلال الجولة الأخيرة.

وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لقاءاته بدور مجموعات أولمبياد باريس 2024 بمواجهة المنتخب العراقي يوم الثلاثاء 30 يوليوز الجاري، على أرضية ملعب أليانز ريفيرا بمدينة نيس، بداية من الساعة الرابعة عصرا.

كلمات دلالية أحمد فرس أولمبياد باريس 2024 أولمبياد ميونخ 1972 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي سفيان رحيمي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي سفيان رحيمي المنتخب الوطنی المغربی الأولمبی أولمبیاد باریس

إقرأ أيضاً:

"كان" الفوتسال... هدف جاسمين في الرمق الأخير من المباراة يهدي المنتخب المغربي اللقب الأول في تاريخه

توج المنتخب الوطني المغربي باللقب، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدفين على تنزانيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.

وبدأت لاعبات تنزانيا المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعبة أناستازيا أنتوني كاتونزي، ليجد بذلك المنتخب الوطني المغربي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتكثيف هجماته لإحراز التعادل، بغية العودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن أهدافا أخرى، تجعله يتقدم بأريحية، للتتويج باللقب للمرة الأولى، وفي أول نسخة.

وكثف المنتخب الوطني المغربي من هجماته بحثا عن إحراز التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل التسرع في اللمسة الأخيرة، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسة ادريسا ناجياتي، في الوقت الذي اعتمدت لاعبات تنزانيا على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهن هدفا ثانيا ضد مجريات اللعب، جراء تقدمهن في النتيجة.

وفي الوقت الذي كانت لاعبات المنتخب المغربي تبحثن عن التعادل، تمكن المنتخب التنزاني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 16 عن طريق اللاعبة جميلة راجابو، لتصبح اللبؤات مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم إدراك التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، حيث كن قريبين من الوصول إلى الشباك في أكثر من مناسبة، لولا التسرع وقلة التركيز، لتستمر الأمور على ماهي عليه، إلى غاية الثواني الأخيرة التي عرفت تقليص الفارق بفضل ضحى المدني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم التنزانيات بهدفين لهدف.

ودخلت لبؤات القاعة الجولة الثانية بعزيمة إدراك التعادل للعودة في النتيجة، والبحث بعد ذلك عن الهدف الذي سيهدي لهن اللقب الأول في تاريخ البطولة، التي تلعب نسختها الأولى بالمملكة المغربية، في الوقت الذي اعتمد المنتخب التنزاني على الهجمات المرتدة في ظل اندفاع المغربيات، على أمل مباغثة كوثر بنطالب بالهدف الثالث، الذي من شأنه أن يقربه من رفع الكأس.

وتفننت لاعبات المنتخب الوطني المغربي في تضييع الكرات السانحة للتهديف، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة للتدخلات الجيدة للحارسة ادريسا نجياتي، فيما ظل المنتخب التنزاني محافظا على مناوراته بين الفينة والأخرى، بحثا عن مباغثة بنطالب بالهدف الثالث، إلا أن لاعباته لم يبلغن نصف ملعب المغرب، نتيجة اندفاع المغربيات اللواتي تبحثن عن التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 34 بفضل ادريسية كريش.

واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن هدف الانتصار الذي يساوي اللقب، مع أفضلية مطلقة للمنتخب الوطني المغربي، الذي بسط سيطرته على مجريات اللقاء طولا وعرضا، حيث حاولن قدر الإمكان الوصول إلى الشباك دون جدوى، لتتمكن جاسمين في الثانية الأخيرة من تسجيل الهدف الثالث، مهدية اللقب للمنتخب الوطني المغربي.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة

مقالات مشابهة

  • دبا يطارد صدارة «دوري الأولى» في «الاختبار السهل»
  • "كان" الشباب.. المنتخب المغربي ينتصر على كينيا ويشارك الصدارة مع نيجيريا قبل المباراة المرتقبة بينهما
  • "كان" الشباب... المنتخب المغربي يواجه كينيا وعينه على تحقيق الانتصار في أولى المباريات
  • مباريات الأحد: الأهلي طرابلس يواجه المدينة والسويحلي يستضيف الأولمبي
  • جلالة الملك يهنئ المنتخب النسوي المغربي لكرة الصالات بالتتويج بكأس أمم أفريقيا
  • نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.. المنتخب المغربي يحرز اللقب بفوزه على نظيره التنزاني (3-2)
  • "كان" الفوتسال... هدف جاسمين في الرمق الأخير من المباراة يهدي المنتخب المغربي اللقب الأول في تاريخه
  • "كان" الفوتسال... بحضور رئيس الكاف المنتخب المغربي يواجه تنزانيا وعينه على تحقيق اللقب
  • "كان" الشباب.. المنتخب الوطني المغربي يختتم تحضيراته استعدادا لمواجهة كينيا
  • الأولمبياد الخاص المصري يشارك في ملتقى الرياضيين العالمي "من باريس إلى أمريكا" بالجامعة الأمريكية بالقاهرة