عين ليبيا:
2025-03-18@12:24:18 GMT

أمريكا.. دواء لعلاج «حب الشباب» يودي بحياة فتاة

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن المراهقة “إيزي ماكينزي” توفيت إثر استخدامها دواء لعلاج حب الشباب”.

وحسب الصحيفة، “توفيت المراهقة بعد مرور 3 أشهر على إصابتها بمتلازمة رد الفعل الدوائي مع فرط الحمضات والأعراض الجهازية المعروفة بـ”DRESS”، وهي رد فعل تحسسي نادر وشديد للأدوية المستخدمة غالبا لعلاج حب الشباب والصرع والنقرس”.

ووفق الصحيفة، قال متحدث باسم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ، “في عام 2020، بدأت التحذيرات حول متلازمة “DRESS” تظهر لأول مرة على ملصقات دواء “التريميثوبريم-السلفاميثوكسازول” وهو مضاد حيوي لعلاج حب الشباب، حيث كان قد وُصف للمراهقة المتوفية “ماكينزي” قبل ذلك بنحو 5 سنوات”.

وقال مدير استشارات الأمراض الجلدية في مستشفى ماساتشوستس العام، ستيفن تشين: “يجب أن يكون معظم الأطباء قد تعلموا عن متلازمة (DRESS) في كلية الطب، لكن يمكن بسهولة تجاهلها، خصوصا أنها نادرة نسبيا، حيث تضيع بين كل الحقائق والمعلومات الأخرى التي من المفترض أن تتعلمها”.

يذكر أن “متلازمة “DRESS” هي واحدة من عدة تفاعلات جلدية ضارة، لكنها على عكس متلازمة ستيفنس جونسون “SJS” التي تؤثر بشكل أساسي على الجلد، فإن التأثيرات تشمل أيضا الأعضاء الداخلية، مما يجعل من الصعب تحديدها بسرعة”، وفق الصحيفة”.

ووفق الصحيفة، “اكتُشفت متلازمة “DRESS” لأول مرة في الخمسينيات، عندما كانت تسببها أدوية علاج السل، وتغير اسمها عدة مرات على مر السنين، ويُحذر الأطباء من أن متلازمة “DRESS” هي رد فعل متأخر، حيث تظهر الأعراض بعد أسبوعين من الجرعة الأولى من الدواء”.

وقالطبيب الجلدية المقيم في “UCLA Health” بالولايات المتحدة، كايل تشينغ، “إنه شاهد خلال مسيرته الطبية التي استمرت 12 عاما، وفاة مريضين بسبب المتلازمة، لأنهما وصلا إلى الرعاية الصحية مع فشل الكبد والرئتين والقلب، ومع ذلك، لا ينبغي للمرضى أن يخافوا من تناول الأدوية الشائعة، لكن إذا أصيبوا بطفح جلدي أو حمى، فعليهم التوقف عن تناول الدواء على الفور”.

آخر تحديث: 28 يوليو 2024 - 12:00

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حب الشباب

إقرأ أيضاً:

ما هي الممرات المائية التي تسعى أمريكا للسيطرة عليها بالشرق الأوسط؟

تسعى الولايات المتحدة إلى السيطرة على الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر، خاصة مضيق باب المندب، مع استئناف جماعة الحوثيين استهداف السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي. 

وقد بدأت القوات الأمريكية بشن عملية عسكرية جوية واسعة النطاق ضد الجماعة٬ قد تستمر لأيام أو أسابيع، في أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تصعد فيه واشنطن ضغوط العقوبات على طهران. ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات على السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي أو السفن التابعة للدول التي تدعم الاحتلال، وتأتي هذه الحملة "دعماً للفلسطينيين في حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال على قطاع غزة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأن الحوثيين هاجموا السفن الحربية الأمريكية 174 مرة، بينما هاجموا السفن التجارية 145 مرة منذ عام 2023.


باب المندب
ويستهدف الحوثيون مناطق بحرية استراتيجية تربط بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، وأبرزها مضيق باب المندب، الذي يعتبر نقطة عبور حيوية تربط بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس. 

ويقع المضيق بين اليمن في الشمال الغربي وجيبوتي وإريتريا في الجنوب الشرقي، ويفصل بين البحر الأحمر وخليج عدن. ويمر من خلاله نحو 15% من حجم التجارة العالمية، مما يجعله ذا أهمية قصوى لحركة الملاحة الدولية.

كما يستهدف الحوثيون السفن التي تمر في البحر الأحمر، الذي يربط مضيق باب المندب جنوباً وقناة السويس شمالاً. ويعتبر البحر الأحمر شرياناً حيوياً لنقل البضائع، حيث يمر عبره آلاف السفن التجارية سنوياً، ويوفر مساراً مختصراً للسفن المتجهة من المحيط الهندي إلى البحر المتوسط، بدلاً من الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.

قناة السويس
كما تأثرت قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، بهجمات الحوثيين. وكان يمر عبر القناة قبل الهجمات حوالي 12% من التجارة العالمية، خاصة ناقلات النفط والغاز الطبيعي. 


وأجبرت الهجمات شركات الشحن على تحويل مسارات السفن من قناة السويس إلى مسار رأس الرجاء الصالح الأطول، مما أدى إلى تأخير عمليات التسليم وزيادة التكاليف.

وتسببت التوترات في منطقة البحر الأحمر في خسائر كبيرة لمصر، حيث بلغت خسائر إيرادات قناة السويس نحو 7 مليارات دولار خلال عام 2024، أي ما يعادل أكثر من 60% من إيراداتها مقارنة بالعام السابق، وفق تصريحات رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي. 

وأظهرت البيانات تراجع الإيرادات السنوية لقناة السويس بنحو الربع في السنة المالية المنتهية في حزيران/يونيو 2024، حيث سجلت 7.2 مليار دولار مقارنة بـ9.4 مليار دولار في 2022-2023.

خسائر اقتصادية وتجارية
منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، صعد الحوثيون من هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أدى إلى إغراق سفينتين، والاستيلاء على أخرى، ومقتل ما لا يقل عن أربعة بحارة. وأدت هذه الهجمات إلى انخفاض حاد في حركة الشحن البحري عبر البحر الأحمر، من 25 ألف سفينة سنوياً قبل الأزمة إلى نحو 10 آلاف سفينة فقط، بانخفاض قدره 60%، وفقاً للبيت الأبيض.

وأجبر الاستهداف حوالي 75% من السفن المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة على إعادة توجيه مساراتها حول قارة أفريقيا، مما أضاف نحو 10 أيام لكل رحلة، وتكاليف وقود إضافية تقدر بنحو مليون دولار لكل رحلة. كما تسببت هذه الهجمات في زيادة معدلات التضخم العالمي للسلع الاستهلاكية بنسبة تتراوح بين 0.6 و0.7% عام 2024.


تأثيرات على الموانئ
تضررت التجارة بين أوروبا وآسيا بشكل خاص من هذه الأزمة، حيث كان نحو 95% من السفن المتجهة بين القارتين تمر عبر البحر الأحمر في الظروف الطبيعية. ومن بين أكبر 10 دول مستوردة من حيث القيمة للتجارة عبر البحر الأحمر، 5 دول من الاتحاد الأوروبي. كما تأثرت موانئ في المنطقة بشكل متفاوت جراء إعادة توجيه مسارات السفن؛ فقد شهدت الموانئ السعودية مثل جدة وميناء الملك عبدالله انخفاضاً حاداً في حركة الشحن.

تشكيل تحالفات دولية
ودفع هذا الاستهداف الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالفات دولية لتأمين الممرات البحرية. وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، أطلقت الولايات المتحدة تحالفاً بحرياً دولياً أُطلق عليه اسم "عملية حارس الازدهار"، بهدف تسيير دوريات في البحر الأحمر وخليج عدن لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الحوثيين. وضم التحالف عدة دول، بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا واليونان وكندا وأستراليا والبحرين، إضافة إلى دول أخرى ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في العمليات.

ونفذت سفن هذا التحالف عمليات اعتراض لصواريخ وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه السفن التجارية، مما أسهم في تقليل الخسائر البشرية والمادية. ومع ذلك، استمر الحوثيون في استهداف السفن، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا في كانون الثاني/يناير 2024 إلى شن ضربات جوية مباشرة على مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن.


وأكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة ستشن ضربات "لا هوادة فيها" على الحوثيين في اليمن حتى وقف عملياتهم العسكرية التي تستهدف الأصول الأمريكية وحركة الشحن العالمي. 

مقالات مشابهة

  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية تسحب منتجات لعلاج حب الشباب لاحتوائها على البنزين
  • ما هي الممرات المائية التي تسعى أمريكا للسيطرة عليها بالشرق الأوسط؟
  • معظمهم أطفال ونساء.. قصف إسرائيلي غاشم على قطاع غزة يودي بحياة 254 فلسطينيًا على الأقل
  • يستخدم لعلاج القلب.. هيئة الدواء تحذر من شراء هذ الدواء رسميًا
  • تحذير من دواء شهير لعلاج أمراض القلب .. تفاصيل
  • أقراص لعلاج كوفيد-19 تثبت فعاليتها ضد فيروس قاتل
  • تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار
  • حريق بناد ليلي يودي بحياة 51 شخصا في مقدونيا الشمالية
  • أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
  • حريق بمخيم مهاجرين من جنوب الصحراء يودي بحياة سيدة وطفلتها بتزنيت