وزير الخارجية اللبناني: طلبنا من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب في تصريحات صحفية لوكالة رويترز إن لبنان طلب من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس في ظل التوتر المتصاعد في الآونة الأخيرة، وذلك في محاولة لتجنب تصعيد الموقف إلى نزاع أوسع.
وأوضح بوحبيب: "تواصلنا مع الإدارة الأمريكية وطلبنا منها استخدام نفوذها للضغط على إسرائيل لضبط النفس وتجنب أي تصعيد عسكري يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.
وأشار بوحبيب إلى أن الولايات المتحدة بدورها طلبت من الحكومة اللبنانية اتخاذ خطوات لكبح جماح حزب الله ومنعه من القيام بأي أعمال استفزازية قد تؤدي إلى تفاقم التوترات الحالية. وأضاف: "أكدت لنا الولايات المتحدة أنها تعمل على تهدئة الوضع وتسعى لمنع أي تصعيد قد يخرج عن السيطرة."
وشدد وزير الخارجية اللبناني على أهمية التعاون الدولي للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة والعمل على حل النزاعات بطرق دبلوماسية.
وقال بوحبيب: "نحن ملتزمون بالسلام والاستقرار، ونسعى للتعاون مع جميع الشركاء الدوليين لتحقيق ذلك. الوضع الحالي يتطلب جهودًا جماعية لمنع التصعيد وضمان أمن واستقرار المنطقة."
وزير الخارجية اللبناني : شن إسرائيل أي هجوم كبير على لبنان سيؤدي إلى حرب إقليمية
حذر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب في تصريح لوكالة رويترز من أن شن إسرائيل أي هجوم كبير على لبنان سيؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية، مشدداً على خطورة التصعيد العسكري في المنطقة.
وقال بوحبيب: "أي هجوم كبير تشنه إسرائيل على لبنان لن يكون مجرد نزاع محلي، بل سيشعل حرباً إقليمية واسعة النطاق. نحن نحذر من تداعيات هذه الأفعال غير المسؤولة التي قد تجر المنطقة بأكملها إلى دوامة من العنف والدمار."
وأضاف بوحبيب أن لبنان يسعى دائماً إلى الحفاظ على السلام والاستقرار، ولكنه لن يتهاون في الدفاع عن سيادته وأمن مواطنيه. وأكد أن الحكومة اللبنانية تعمل بالتنسيق مع الدول الصديقة والشركاء الدوليين لمنع أي تصعيد وتحقيق التهدئة في المنطقة.
وأشار الوزير اللبناني إلى أن أي اعتداء إسرائيلي سيواجه برد حازم، وأن المقاومة اللبنانية جاهزة للدفاع عن البلاد في حال تعرضها لأي هجوم. وقال: "نحن ملتزمون بالدفاع عن أرضنا وشعبنا، وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحمايتهم."
سموتريتش يواجه احتجاجات لدى وصوله إلى مجدل شمس للمشاركة في تشييع الضحايا
أفاد موقع واللا الإخباري أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش واجه احتجاجات حاشدة عند وصوله إلى مجدل شمس للمشاركة في تشييع ضحايا الهجوم الأخير الذي استهدف البلدة.
وذكر الموقع أن مجموعة من السكان الغاضبين تجمعت عند مدخل البلدة، وأعربت عن استيائها من سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه الأوضاع الأمنية في المنطقة. ورفع المحتجون لافتات تندد بالقيادة السياسية وتطالب بتحسين الإجراءات الأمنية لحماية السكان فى مجدل شمس .
وقال أحد المحتجين لموقع واللا: "نحن نعيش تحت تهديد دائم، وحكومة سموتريتش لم تفعل شيئًا لحمايتنا. حضوره هنا اليوم هو مجرد محاولة لتلميع الصورة بينما تستمر معاناتنا."
وأشار الموقع إلى أن قوات الشرطة تدخلت بسرعة لاحتواء الموقف وضمان سلامة الوزير والوفد المرافق له، مما أدى إلى تزايد التوترات في المنطقة.
قال سموتريتش فى تصريحات صحفية : "أتفهم غضب السكان وأشاركهم حزنهم. نحن ملتزمون بتحقيق الأمن والاستقرار في مجدل شمس وجميع المناطق المتضررة. سنعمل على تحسين الأوضاع الأمنية وتعزيز التدابير لحماية المدنيين."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب تصريحات صحفية لوكالة رويترز حث إسرائيل ضبط النفس التوتر المتصاعد الآونة الأخيرة وزیر الخارجیة اللبنانی الولایات المتحدة فی المنطقة مجدل شمس أی هجوم
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع صنعاء يفجّرُ مفاجأةً صادمةً لـ “إسرائيل” ومَن معَها.. ويكشفُ جانبًا مهمًّا من التصنيع الحربي اليمني
الجديد برس..|أكّـد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيظل ثابتاً مهما تكالبت التحديات على اليمن وانهالت عليه التهديدات.
وقال اللواء العاطفي في تصريح لوكالة (سبأ) في صنعاء: إن “موقف اليمن تجاه فلسطين سيظل كما هو ولن يتغير مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد”.
وَأَضَـافَ “إننا نتوق للسلام وندافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ولا يمكن أن يقف الشعب اليمني صامتاً أَو محايدًا من إشعال الفوضى التدميرية وحرائق الأطماع الصهيونية التي استشرت في المنطقة العربية، مسنودة بدعم من إدارة الطغيان العالمي في واشنطن ولندن”.
وأشَارَ وزير الدفاع إلى أن قرار المواجهة الذي اتخذته صنعاء لا فصال فيه ولا رجعة عنه ولا تهاون في تنفيذه وأن القوات المسلحة اليمنية عاودت استهداف العمق الصهيوني بعد أن استئناف الكيان المتوحش لاعتداءاته وارتكاب مذابح دموية بحق الأشقاء في غزة متجاوزاً كُـلّ القوانين والأعراف الإقليمية والدولية ونقضه للعهود والمواثيق المتفق عليها.
ومضى بالقول: “إن إسناد القوات المسلحة اليمنية قائم على محدّدات جديدة أبرزها دقة الإصابة وقوة التأثير واتساع قائمة الأهداف أمامها وعلى العصابة الصهيونية المتطرفة أن تعيَ جيِّدًا أن هذه المرحلة ليست كسابقاتها بل أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً وأقوى ضرراً”.
وقال: “لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدوّ ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية”.
وَأَضَـافَ ”في كُـلّ مرحلة تكتب المهارات المطلوبة وتتنامى وسائل وأساليب التحديث الذي يضمن لها التأثير الميداني وفرض معادلة وطنية إسلامية إنسانية تُعيد التوازن والخلل الجيوسياسي الذي سعت وتسعى إمبراطورية الشر وقوى الارتباط بها فرضها في الإقليم والمحيط الدولي”.
وبيّن العاطفي أن اليمن يُدرك الأبعاد الحقيقية للعدوان الترامبي الذي يُدافع عن الصهيونية ويخوض حرباً عدوانية بالوكالة على الشعب اليمني حماية لأجندة بني صهيون.