إعلام إسرائيلي: سكان مجدل شمس هاجموا وزراء بالحكومة أثناء تشييع جثامين القتلى
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، فى خبر عاجل نقلا عن إعلام إسرائيلي، أن سكان مجدل شمس بالجولان المحتل، هاجموا وزراء بالحكومة الإسرائيلية وأعضاء بالكنيست في أثناء تشييع جثامين القتلى.
ولقي 12 شخصًا من بلدة مجدل شمس في الجولان المحتلة مصرعهم، بينما أُصيب العشرات وفق وسائل إعلام إسرائيلية، بسبب سقوط صاروخ تم إطلاقه على ملعب كرة قدم، وتتراوح أعمارهم بين 10 و20 عامًا، وتبادل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي المسؤولية عن الحادث.
وتعتبر مجدل شمس، واحدة من القرى التي بقيت في أراضي الجولان المحتلة بخلاف 163 قرية قام الاحتلال الإسرائيلي بتهجير أهلها بعد احتلالها عام 1967، ومنذ قرار ضمها إلى الأراضي الإسرائيلية في عام 1981، بدأت إسرائيل في بناء المستوطنات اليهودية بها.
اقرأ أيضاًمرسل «القاهرة الإخبارية»: حزب الله سيجدد نفيه بشأن إطلاق صاروخ مجدل شمس
حزب الله ينفي مسؤوليته عن هجوم «مجدل شمس».. و نتنياهو يتوعد بالرد (تفاصيل)
حزب الله ينفي استهدافه لـ مجدل شمس في الجولان السوري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعضاء الكنيست الأراضي الإسرائيلية مجدل شمس مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
سكان بلدات سورية يفاجأون بقوات إسرائيلية أمامهم بعد احتلال الجولان (فيديو)
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «سكان بلدات سورية يفاجأون بقوات الاحتلال أمامهم بعد اجتياح إسرائيل الجولان المحتل».
استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولانوقال التقرير إنه في هذه المدينة السورية الهائلة بالجولان المحتل، هناك صخب من نوع آخر يجول في نفوس أهلها بسبب المخاوف التي نشأت عن اقتحام قوات الاحتلال لها، بات السوريون في مدينة البعث التابعة لمحافظة القنيطرة وجها لوجه أمام جنود إسرائيليين بعد أن استولى جيش الاحتلال على المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة التي تراقبها قوات الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية للمنطقة الحدودية مع سوريا في الجولان المحتل، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، فرض واقعا بأن أصبح جنود الاحتلال يتجولون بحرية في المدينة السورية والقرى والبلدات المحيطة بها، ولم يدخل جنود الاحتلال بآلياتهم وأسلحتهم فقط بل دمروا جزءا كبير من البنى التحتية التي استولوا عليها في مدينة البعث السورية وغيرها.
الجيش الإسرائيلي يستولى على الجولانوكشف التقرير عن أنه منذ اتفاق فض الاشتباك الذي أبرم في عام 1974 دخل جيش الاحتلال إلى المنطقة العازلة لفترات وجيزة، ولكن بعد سقوط نظام الأسد، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوامره للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على ما تبقى من هضبة الجولان تحت السيطرة السورية، بل والنقاط التي تشرف عليها الأمم المتحدة، وبات سكان تلك المناطق الحدودية يتساءلون عن مصير أرضهم بعد أن أصبحوا يرون جنود الاحتلال نصب أعينهم.