المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأطفال يدفعون ثمنا باهظا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الأطفال يدفعون ثمنا باهظًا، جراء العدوان الإسرائيلي وتداعياته الكارثية على حياة الإنسان في قطاع غزة.
وشدد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في تصريح لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، على أن الاحتلال الإسرائيلي ضرب بعرض الحائط كل المعاهدات والمواثيق والقيم الإنسانية.
وأكد أن هناك المزيد من حلقات المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات، مطالبًا بإرسال الطواقم الطبية والأدوية اللازمة لقطاع غزة، للتعامل مع الجروح والحروق والأوبئة المنتشرة في القطاع.
وقال: «إن النزوح القسري تحت القصف هو جريمة حرب بمعنى الكلمة تمارس ضد المدنيين الفلسطينيين»، مشيرًا إلى أن أحياءً بأكملها يتم إخلاؤها تحت إطلاق النار والقذائف، مؤكدا عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة.
ولفت إلى أن منطقة المواصي التي يدعى الاحتلال أنها آمنة، جرى استهدافها عشرات المرات، ما أسفر عن وقوع مئات الشهداء من الأطفال، كما تم تدمير مراكز الإيواء التي تحمل علم الأمم المتحدة، وكذا المستشفيات، موضحًا أن السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة في غزة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكل كامل.
اقرأ أيضاًشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: المعاناة في غزة تتفاقم بعد اجتياح الاحتلال مدينة رفح
المنظمات الأهلية الفلسطينية: المساعدات التى تدخل تبلغ 10% من احتياجات قطاع غزة
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يسعى لتعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها شعبنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال إسرائيلي القضية الفلسطينية المنظمات الأهلية الفلسطينية غزة فلسطين قطاع غزة المنظمات الأهلیة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح جنوب قطاع غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله، وأغلقت مدخلها الرئيسي ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، يوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.
يذكر أن كنعان هو شقيق الشهيد محمد فتحي كنعان الذي ارتقى قبل نحو 8 أعوام خلال مواجهات في البلدة.
كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، ونصبت حاجزا عسكريا في الحارة الشرقية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.