أزمة كركوك.. العرب يطالبون بـمبادرة حسن نية وإنهاء ملف المعتقلين في كردستان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
طالب القيادي في المكون العربي حاتم العاصي، اليوم الأحد (28 تموز 2024)، الأحزاب الكردية بـ"مبادرة حسن نية" لإنهاء ملف المعتقلين في سجون كردستان، والعودة لإدارة المحافظة بصورة مشتركة.
وقال العاصي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أكثر من 4 آلاف معتقل من أهالي كركوك يتواجدون في سجون أربيل والسليمانية"، مبيناً أن "هؤلاء معتقلين بحجة أنهم عناصر داعش، ولكن فيهم أبرياء، وإذا كانوا من عناصر داعش فالقضاء العراقي هو الأولى بمحاكمتهم".
وأضاف أن "الأحزاب الكردية مطالبة بإنهاء ملف المعتقلين العرب في سجون الإقليم كخطوة أولى تعبر عن حسن النية، للعودة إلى كركوك وإدارتها بصورة مشتركة".
وأكد عضو مجلس محافظة كركوك عن الحزب الديمقراطي الكردستاني حسن مجيد، في وقت سابق، أن السبب الرئيسي لأزمة كركوك هو انعدام الثقة بين المكونات، مبيناً أن الحل يبدأ بتقديم التنازلات.
ورغم انعقاد أولى جلسات مجلس محافظة كركوك، فإنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق على اختيار محافظ جديد وتم تقديم تعهدات للكتل وأعضاء المجلس بأن أي اتفاق لن يطرح على طاولة اجتماع المجلس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صحيفة تركية: بسبب العنصرية والتعامل السيئ خسرنا السياح العرب
وكالات
كشفت صحيفة تركيا جازيت، أن العنصرية والتعامل السيئ من بعض الأتراك تجاه العرب أدت إلى امتناعهم عن الذهاب إلى تركيا للسياحة.
وقالت الصحيفة: “بسبب العنصرية والانتهازية والتعامل السيء ضدهم والتهديد بالأسلحة خسرنا السياح العرب الأثرياء خاصة من الخليج مما تسبب في انخفاض بيع العقارات بنسبة كبيرة وصلت إلى 32% وانخفضت المبيعات في المتاجر ومراكز التسوق بنسبة 40%، أما المحلات على طول الشارع الذي نُطلق عليه (الطريق العربي) فأصبح من شبه المستحيل رؤية سائح عربي فيه وهي المنطقة الممتدة من مركز جواهر للتسوق إلى شارع روميلي”.
وأضافت الصحيفة: “سوء معاملتنا تجاه الخليجيين وقيام أصحاب المحلات بتخصيص رفع الأسعار عليهم ضرب تجارتنا في مقتل مما جعل سكان الخليج يذهبون لوجهات أخرى لا تستغلهم، كثير من المطاعم والمتاجر ترفع الأسعار عليهم، فمثلاً قطعة كعك في مخبز عادي في تركيا تصبح أغلى على السائح الخليجي من ثمنها لو طلبها من مطعم فاخر في دبي”.
ومن جانبها، صرحت نائبة رئيس مجلس قطاع النسيج ورئيسة مجلس إدارة Mimya Textile: “السياح العرب توقفوا عن القدوم إلى تركيا، كان الخليجيون يفضلون بلدنا لأنها تشعرهم بالقرب منهم، وكانوا يأتون إلى تركيا لأجل كل شيء، مثل السياحة والعلاج والتسوق والتجارة، لكن بسبب الاستفزازات التي يواجهونها أصبح انطباع عدم الأمان هو السائد مما جعلهم يمتنعون عن القدوم لبلدنا حفظاً لسلامتهم وكرامتهم وأصبحوا يتوجهون لدول أخرى، لقد خسرناهم وبعضهم ربما لن يعود مهما قمنا بتحسين صورتنا أمامهم، هناك انفتاح على المملكة العربية السعودية حالياً وعلينا العمل على تحسين صورتنا السلبية أمامهم”.