خفر السواحل الفلبيني: غرق ناقلة نفط ثانية غرب العاصمة مانيلا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
مانيلا-سانا
أعلن خفر السواحل الفلبيني عن غرق ناقلة نفط ثانية قبالة مقاطعة باتان غرب العاصمة الفلبينية مانيلا، وذلك بعد أيام من غرق ناقلة أخرى محملة بـ1.4 مليون ليتر من الوقود الصناعي يوم الخميس الماضي قبالة العاصمة.
ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم خفر السواحل الأميرال البحري أرماندو باليلو قوله في بيان: “إن ناقلة النفط إم تي كيه آر جيسون برادلي غرقت قبالة بلدة ماريفيليس بالمقاطعة”، مضيفاً: إن “ثلاث سفن تابعة لخفر السواحل توجهت إلى موقع الحادث، وأكدت وجود السفينة الغارقة”.
وأضاف البيان: إن فريق السفن سجل وجود بقعة نفطية في المنطقة نتيجة تسرب الوقود، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون انتشارها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"أدنوك للإمداد" توقع عقوداً بـ 4.4 مليار دولار لبناء 23 ناقلة عملاقة
أكد القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات، أن الشركة تواصل تنمية أسطولها المملوك والمستأجر في مجال الخدمات اللوجستية المتكاملة والشحن البحري لتلبية الطلب العالمي المتزايد، حيث وقعت الشركة عقوداً بقيمة 4.4 مليار دولار مع عدد من الشركات العالمية لبناء 23 ناقلة عملاقة للإيثان والأمونيا والغاز الطبيعي المسال.
وقال المصعبي على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024"، إن "الشركة وقعت مؤخراً من خلال مشروعها المشترك "إيه دبليو للملاحة" عقودًا بقيمة 1.9 مليار دولار لبناء 9 ناقلات عملاقة للإيثان وأربع ناقلات عملاقة للأمونيا مع حوض جيانغ نان لبناء السفن في الصين".
تلبية الطلب العالميوأشار إلى أن "الشركة وقعت عقوداً بقيمة 2.5 مليار دولار مع شركتي "سامسونج للصناعات الثقيلة" و"هانوا أوشن" الكوريتين لبناء عشر ناقلات للغاز الطبيعي المسال مما يعزز من قدرة الشركة على تلبية الطلب العالمي على الطاقة منخفضة الكربون".
ولفت إلى أن الشركة تتبنى إستراتيجية متكاملة لتطوير الكوادر الوطنية واستقدام الخبرات العالمية مما يعزز من مهارات فريق العمل الذي يضم أكثر من 10 آلاف فرد وأكثر من 3.200 بحّار، مؤكداً التزام الشركة بدعم الاقتصاد المحلي عبر برنامج المحتوى الوطني حيث بلغت معدلات مساهمتها في هذا المجال 86% في عام 2023.
وأوضح أن "الشركة تواصل تبني الممارسات البيئية المستدامة، بما في ذلك حماية البيئة البحرية التي تعمل فيها، للمساهمة في الحفاظ على التراث البحري للدولة".
وتابع: "تتماشى جهود الشركة في مجال الاستدامة مع أهداف مجموعة أدنوك لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045، وإستراتيجية دولة الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050 وهدف المنظمة البحرية الدولية بحلول عام 2050".
وقال إن "أدنوك للإمداد والخدمات تمتلك قاعدة أصول عالمية المستوى تقدم الشركة حلولًا بحرية ولوجستية آمنة وموثوقة وفعّالة من حيث التكلفة لأكثر من 100 عميل عالمي، وتدير عمليات شحن منتجات الطاقة إلى أكثر من 50 دولة، مما يعزز مكانتها كأحد الشركاء الرئيسيين في سلسلة التوريد بالطاقة العالمية".
وأضاف أن "عمليات أدنوك للإمداد والخدمات تتميز بامتلاك أكبر أسطول متنوع في المنطقة يضم أكثر من 800 سفينة مملوكة ومدارة ومؤجرة ومدعومة بمنشآت لوجستية متكاملة تقدم خدمات لوجستية شاملة ومتكاملة، إلى جانب خدمات الشحن البحري والخدمات البحرية مما يجعل الشركة عنصرًا أساسيًا في سلسلة التوريد لمجموعة أدنوك وغيرها من الشركاء العالميين".
وأشار إلى أن الشركة تسعى لمواصلة النمو من خلال تعزيز شراكتها مع مجموعة أدنوك وتوسيع عروض خدماتها لتشمل عملاء جدد في أسواق عالمية متنوعة ، بجانب السعى للدخول في قطاعات جديدة واستثمارات تساهم في تحقيق أهدافها لخفض الانبعاثات مع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لزيادة الكفاءة التشغيلية، بهدف تقليل الانبعاثات، وتعزيز ثقافة الصحة والسلامة والبيئة بنسبة 100%.
وقال إن "الشركة تتبنى إستراتيجية نمو تحويلية تعتمد على ركائز رئيسية بهدف مواصلة توسيع عروض خدماتنا مع عملائنا وتوسيع محفظة أعمالنا في قطاعات جديدة والتوسع في أسواق عالمية وتوسيع حجم الأسطول والتي تهدف إلى دعم تنفيذ نقلة نوعية لتوفير الطاقة التي تحتاجها المجتمعات والاقتصادات لتحقيق النمو والتطور بشكل مسؤول وكذلك لترسيخ مكانة أدنوك كشركة طاقة عالمية متكاملة ومتطورة".
وأشار إلى دخول الشركة قطاعات جديدة مثل أعمال الهندسة والمشتريات والبناء بعقد بلغت قيمته 975 بقيمة مليون دولار لبناء جزيرة اصطناعية في ظل جهود الشركة لتعزيز توسعها العالمي من خلال الدخول إلى أسواق عالمية جديدة مع المواصلة في بناء قاعدة عملاء رفيعة المستوى.