كوريا الشمالية تتعهد بـإبادة أعدائها
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تعهدت كوريا الشمالية بـ"تدمير أعدائها تماما" في حال الحرب، عندما "يأمر الزعيم كيم جونغ أون بذلك، واتهمت كلا من جارتها الجنوبية والولايات المتحدة بـ"إثارة حرب نووية"، مؤكدة تعزيز كفاءتها لـ"سحق العدو".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الأحد، إن كبار المسؤولين العسكريين في البلاد أدلوا بهذه التعليقات "من منطلق الكراهية المتزايدة" تجاه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "في اجتماع حضره الرئيس كيم أمس السبت للاحتفال بالذكرى السنوية الـ71 لـ"يوم النصر".
واتهم المسؤولون العسكريون الشماليون كلا من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بـ"التصميم على إثارة حرب نووية"، وتعهدوا بـ"تعزيز كفاءة الحرب لشن هجوم ساحق على العدو في أي وقت ودون تأخير وتدميره بالكامل بمجرد أن يعطي القائد الأعلى المحترم كيم جونغ أون الأمر".
وأمس السبت، التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالمحاربين القدامى في بلاده في إطار الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ71 لتوقيع الهدنة التي أنهت الحرب الكورية التي استمرت بين عامي 1950 و1953، والتي تسميها كوريا الشمالية "يوم النصر"، في حين لا تحتفل كوريا الجنوبية بهذا اليوم.
وحضر كيم اجتماعا مع قدامى المحاربين، الذين عملوا في مناصب رئيسية في الحزب الحاكم والحكومة والجيش، عُقد في ملعب بيونغ يانغ المغطى ولم يلق كيم خطابا، لكن ري إيل هوان، سكرتير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، دعا الجيل الأصغر إلى تكريم قدامى المحاربين.
ونُقل عن ري قوله "إنه لشرف لجيلنا أن نتذكر ليس فقط بالألم، ولكن أيضا بشرف، العصر الدرامي الذي غيّر سنوات الحرب الأكثر كارثية لأعظم انتصار".
وحسب الوكالة، شاهد المشاركون مقطع فيديو يسلط الضوء على "مآثر وروح القتال" لجيل الحرب، تلا ذلك عرض مسائي وألعاب نارية وعرض ليلي، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
يذكر أن الحرب الكورية اندلعت يوم 25 يونيو/حزيران 1950، عندما غزت القوات الكورية الشمالية كوريا الجنوبية، وقاتلت الولايات المتحدة و20 دولة حليفة أخرى إلى جانب كوريا الجنوبية تحت علم الأمم المتحدة. وانتهى الصراع بهدنة، وليس معاهدة سلام، يوم 27 يوليو/تموز 1953.
ولا تربط كوريا الشمالية والولايات المتحدة علاقات دبلوماسية، وتوقفت المحادثات بشأن الحد من التوترات ونزع السلاح النووي لكوريا الشمالية منذ عام 2019. وقالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية مؤخرا إنها لا تتوقع أن يتغير هذا، بغض النظر عمن يُنتخب في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
قاسم الحاتمي يدير قمة كوريا الجنوبية وأوزبكستان
واصل الحكم الدولي العُماني قاسم الحاتمي حضوره اللافت في نهائيات كأس آسيا للشباب، والتي تستضيفها مدينة شينزن الصينية حتى الأول من مارس الجاري، حيث أُسندت إليه، غدا الأحد، إدارة إحدى أقوى مباريات دور ربع النهائي في البطولة، والتي جمعت أوزبكستان وكوريا الجنوبية عند الساعة السابعة والنصف بالتوقيت المحلي (الثالثة والنصف عصرًا بتوقيت مسقط) على أرضية استاد شينزن الرياضي.
وتسعى كوريا الجنوبية إلى تعزيز رقمها القياسي بالفوز بلقبها الثالث عشر، بينما تدافع أوزبكستان عن لقبها بعد أن تُوجت به على أرضها عام 2023. كما أن لهذه المباراة أهمية خاصة، حيث سيتأهل الفائز مباشرة إلى نهائيات كأس العالم للشباب في تشيلي، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 27 سبتمبر حتى 19 أكتوبر القادمين. وتبلغ حصة القارة الآسيوية أربعة مقاعد من أصل 24 منتخبًا سيشاركون في البطولة.
تأهلت كوريا الجنوبية متصدرة للمجموعة الثانية القوية، والتي ضمت اليابان وسوريا وتايلاند، بينما احتلت أوزبكستان المركز الثاني خلف إيران في المجموعة الثالثة. وضمن المنتخبان التأهل إلى ربع النهائي منذ الجولة الثانية.
أما الحكم العُماني الشاب قاسم الحاتمي، فقد أدار مباراتين في دور المجموعات، منها المباراة الافتتاحية للبطولة، بجانب المساعد ناصر أمبوسعيدي، والتي جمعت بين المنتخب الصيني المضيف وقطر على استاد مركز شينزن لتدريب الشباب ضمن منافسات المجموعة الأولى. وانتهت المواجهة بفوز المنتخب المضيف (2-1)، حيث سجل كاي جيوان (د17) وليو تشينغيو (د21) هدفي الصين، قبل أن يُحرز محمد هاني (د55) هدف قطر الوحيد.
وأشهر الحاتمي في تلك المواجهة أربع بطاقات صفراء، ثلاث منها للاعبي قطر، وكانت من نصيب بسام عيد وعبدالله العتيبي وأيوب العوي، بينما حصل الصيني لي شين جيو على البطاقة الصفراء الرابعة.
وواصل الحاتمي تألقه في الجولة الثانية، حيث أدار قمة مباريات دور المجموعات بين السعودية والعراق ضمن منافسات المجموعة الثانية، والتي انتهت بفوز المنتخب العراقي (1-0)، سجله أموري فيصل مستغلا كرة ثابتة على أطراف منطقة الجزاء عند الدقيقة 26.
وشهدت المباراة إثارة وندية كبيرة، كما هو الحال دائمًا في مواجهات المنتخبين. وأشهر الحاتمي عدة بطاقات ملونة، منها ثلاث بطاقات صفراء للاعبي المنتخب السعودي في وجه محمد برناوي وصالح برناوي، حيث نال الأخير بطاقتين تحولت إحداهما إلى حمراء في الدقيقة 91.
كما أشهر خمس بطاقات صفراء وأخرى حمراء في وجه لاعبي العراق، حيث حصل كل من مصطفى قابيل، وسام علي، حسن عماد، وعلي مخلد على بطاقات صفراء، بينما غادر الأخير في الدقيقة 77 بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية.
وقد احتج المنتخب العراقي بعد المباراة على قرار طرد علي مخلد، لكن لجنة الحكام في البطولة واصلت اعتمادها على الحاتمي في الأدوار الإقصائية للبطولة.