وزيرة قطرية تشعل تفاعلا بانتقاد لاذع وسط ضجة وصف المسيح بعرض العشاء الأخير بأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— وجهت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر، لولوة الخاطر، انتقادات لاذعة على توصيف المسيح واصفه أسلوب تمثيله بـ"المخزي" وذلك وسط الضجة العالمية التي أثيرت حول عرض وصف بأنه تجسيد للوحة "العشاء الأخير" للمسيح بافتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
وقالت الخاطر في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا) دون تسمية مباشرة لدورة الالعاب الأولمبية: "كمسلمة أنا أرفض وأستنكر تماما الطريقة المهينة التي تم بها وصف السيد المسيح عليه السلام.
وأضافت: "يحب البعض أن يزعموا أنهم ’تحرروا‘ من الدين، لكن الحقيقة هي أنهم أصبحوا فقط أسرى لرغباتهم غير المنضبطة، ولم يعد البشر مهمين طالما أن آلة المال تحسب".
وكان المتحدث الرسمي باسم اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، قد أكد في بيان لـCNN بالعربية: "من الواضح أنه لم تكن هناك أبداً نية لإظهار عدم الاحترام تجاه أي جماعة أو معتقد ديني، على العكس من ذلك، كان الهدف من كل لوحة من لوحات حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، هو الاحتفاء بالمجتمع والتسامح".
وأضاف: "بالنسبة للاحتفالات، استلهم توماس جولي (المخرج المسرحي الذي تمّ تكليفه بتنظيم الحفل) من لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة لإنشاء الديكور، إنه ليس الفنان الأول الذي يشير إلى عمل فني مشهور عالمياً، من آندي وارهول (فنان أمريكي) إلى عائلة سيمبسون (مسلسل أمريكي كرتوني كوميدي)، كثيرون فعلوا ذلك من قبله".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية الإسلام المسيح المسيحية باريس تغريدات باریس 2024
إقرأ أيضاً:
بيان من "النهضة للخدمات" حول أزمتها مع شركة قطرية
مسقط - الرؤية
أفادت شركة النهضة للخدمات عبر أفصاح في بورصة مسقط عن مستجدات بشأن شركة مشروع مشترك (شركة مقدام للتكنولوجيا النهضة للتجارة والخدمات بدولة قطر)، والتي تم إنشاؤها بغرض تنفيذ عقد لكأس العالم لكرة القدم.
وأوضحت الشركة أنه "على الرغم من النجاح التشغيلي الذي حققته الشركة خلال كأس العام 2022 إلا أن هذا النجاح لم يقابله عائد مالي مريح، لم يوافق شركاؤنا القطريون على تحمل مسؤوليتهم القانونية عن حصتهم في الخسائر، فاقترحوا تصفية الشركة، ولم تعترض النهضة على مقترح التصفية شريطة قبول الشريك مسؤوليته القانونية لتغطية حصته من الخسائر، إلا أن الشريك القطري قام برفع دعوى في قطر لتصفية الشركة، وقد تم أخيراً البت في القضية، حيث قضت المحكمة بإمكانية المضي قدماً في تصفية الشركة، وقد صدر هذا القرار بعد قيام النهضة بنشر النتائج المالية الأولية السنوية، ويعتبر هذا حدثاً لاحقاً يستوجب إجراء تعديل وفقاً للمعايير المحاسبية ذات الصلة".
وأضافت الشركة في بيانها: "من منطلق الاحتراز، قررت النهضة وضع مخصص محدد لحصتها من الخسائر الناتجة عن قرار التصفية، وسيؤدي هذا التعديل إلى خفض الأرباح بمبلغ وقدره 1.1 مليون ريال عماني، وسيتم إجراء هذا التعديل في البيانات المالية المعتمدة، وفي سياق منفصل، تقوم النهضة بدراسة إحالة الموضوع إلى التحكيم من أجل حماية مصالحها واسترداد حصة الخسائر المتعلقة بالشريك القطري".