«بوتين» يعلن عن أنظمة قتالية ضاربة!
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
في ردّ سريع على عزم واشنطن نشر صواريح بعيدة المدى في ألمانيا، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “إن عملية تطوير العديد من الأنظمة القتالية الضاربة دخلت مرحلتها الختامية”.
وأشار الرئيس بوتين، في كلمته خلال العرض البحري الرئيسي للأسطول الروسي الذي يجري في بطرسبورغ اليوم، “إن هذا الإجراء من جانب روسيا يأتي كرد على نشر الصواريخ الأمريكية في جميع أنحاء العالم”.
وذكر الرئيس الروسي، “أن الولايات المتحدة قامت بالفعل بالتدرب على نقل أنظمة الصواريخ من أراضيها إلى الدنمارك والفلبين”.
وقال الرئيس بوتين، “إن هذا الوضع يذكر بأحداث الحرب الباردة، عندما تم نشر صواريخ بيرشينغ الأمريكية متوسطة المدى في الدول الأوروبية”.
وشدد على أنه “في حال قيام الولايات المتحدة بنشر الصواريخ الأمريكية في ألمانيا، فستعتبر روسيا نفسها غير ملزمة بمواصلة الوقف الطوعي لنشر صواريخها المتوسطة والأقصر مدى في المنطقة”.
هذا “ويشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في فعاليات العرض البحري الرئيسي للأسطول الروسي والذي يجري في بطرسبورغ اليوم الأحد، ويشارك في العرض أكثر من 2.5 ألف عسكري، و20 سفينة وزورقا إضافة إلى غواصة واحدة وأربع سفن شراعية”.
آخر تحديث: 28 يوليو 2024 - 11:46المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: روسيا وأمريكا صواريخ بعيدة المدى فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ألف طائرة مسيّرة لكل فرقة قتالية: الجيش الأميركي يطلق أكبر تحول عسكري منذ الحرب الباردة
في تحوّل استراتيجي غير مسبوق، بدأ الجيش الأميركي تنفيذ خطة لإعادة هيكلة قواته القتالية عبر تزويد كل فرقة قتالية بنحو *1000 طائرة مسيرة*، في خطوة مستوحاة من الدروس القتالية في أوكرانيا وتهدف لمواكبة الحروب الحديثة التي تقودها التقنيات الذكية.
ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن الخطة – التي تُعد الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة – ترتكز على *التحول من النمط التقليدي إلى نموذج قتالي يعتمد بشكل مكثف على الدرونز والأنظمة الرقمية*، إلى جانب التخلص من معدات عسكرية متقادمة مثل دبابات M10 ومركبات هامفي.
من أوكرانيا إلى بافاريا: دروس معركة تُغيّر العقيدةتم تطوير الخطة بعد أكثر من عام من التجارب العسكرية في ميدان "هوهينفلس" بألمانيا، حيث اختبر الجيش الأميركي قدرات الطائرات المسيّرة في محاكاة معارك ضد خصم افتراضي، مستخدمًا تجارب مستخلصة من الحرب الأوكرانية.
وقال العقيد دونالد نيل: "علينا أن نتقن القتال عبر الطائرات المسيّرة، فالقدرة على الرؤية ما وراء خط البصر قد تحسم نتيجة المعركة."
hستثمارات ضخمة.. وتقليصات ذكية- تكلفة التحول: نحو :36 مليار دولار خلال 5 سنوات.
- مصادر التمويل: وقف شراء أنظمة تقليدية قديمة، وتخفيض عدد الموظفين المدنيين.
- المعدات المستهدفة للإيقاف: هامفي، مركبة القتال الخفيفة JLTV، دبابة M10، وبعض مروحيات أباتشي القديمة.
كما تشمل الخطة استثمار نحو 3 مليارات دولار لتطوير أنظمة دفاعية مضادة للطائرات المسيّرة المعادية، إلى جانب تعزيز تقنيات الحرب الإلكترونية وربط الجنود بأجهزة ذكية في ساحة المعركة.
نحو جيوش أسرع وأذكىالخطة، المعروفة باسم "مبادرة تحول الجيش" (Army Transformation Initiative)، حظيت بموافقة وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، وهي تأتي تزامناً مع جهود أوسع لخفض الإنفاق الحكومي بقيادة إيلون ماسك في إطار مشروع لإصلاح الكفاءة الفيدرالية.
من جهة أخرى، أعلنت قوات *مشاة البحرية الأميركية (Marines)* عن تخليها عن الدبابات، مركزة على فرق خفيفة متنقلة مزودة بصواريخ، قادرة على تنفيذ عمليات سريعة ضد أهداف صينية محتملة في المحيط الهادئ
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن