حزب الله ينفي مسؤوليته عن هجوم «مجدل شمس».. و نتنياهو يتوعد بالرد (تفاصيل)
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
مجدل شمس.. حالة من الترقب والقلق تعيشها المنطقة العربية منذ بدء الحرب على غزة، وتحديدًا بعدما اشتعلت الهجمات من الجبهة الشمالية على الكيان الصهيوني، وخاصة بعد القصف الأخير الذي وقع في هضبة الجولان اللبنانية المحتلة بـ«مجدل شمس».
إذ سقط صاروخ، أمس السبت الموافق 27 يوليو 2024، على هضبة الجولان المحتلة بـ«مجدل شمس»، مما أدى إلى مقتل 12 إسرائيلي وإصابة أكثر من 30 شخص آخرين، وتم تشييع جثامينهم، خلال الساعات الماضية.
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد وقوع الحادث في قرية «مجدل الشمس»: «إن حزب الله اللبناني سيدفع ثمنًا باهظًا للهجوم الصاروخي، الذي تسبب في مقتل أطفال في هضبة الجولان المحتلة»
وكشف ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن إجراء محادثة بين نتنياهو مع زعيم الطائفة الدرزية، فيما أعرب عن صدمته لوقوع الحادث بـ«مجدل شمس».
وحينها، أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية: «بأن المشاهد التي عاشها الإسرائيليون في مجدل شمس لم يروها منذ 7 أكتوبر2023»، مشيرة إلى أن قبل ساعات قليلة من وقوع الحادث تم إطلاق أكثر من 50 صاروخًا باتجاه «إصبع الجليل» شمال فلسطين المحتلة.
حدث صعب في مجدل شمس بشمال فلسطين المحتلة،
أصابت مسيرة لحزب الله ملعب كرة القدم، في تجمع لأكثر من 500 شخص من الدروز واليهود. أسفرت الحادثة عن مقتل 5 من الدروز وإصابة 6 بجروح خطيرة، والعدد مرشح للارتفاع. pic.twitter.com/p7EXzSWrGt
— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 27, 2024
أمريكا تعرب عن قلقها بشأن وجود حرب شاملة مع «حزب الله»وأكد مسؤولون أمريكيون، أن إدارة الرئيس جو بايدن تعرب عن قلقها خشية وقوع حرب شاملة مع حزب الله اللبناني، مشيرين إلى أن«الهجوم على مجدل شمس قد يكون الشرارة التي كنا نحاول تجنبها منذ 10 أشهر»، وفقًا لموقع «أكسيوس».
حزب الله يخلي مسؤوليته عن حادث «مجدل شمس» بهضبة الجولان المحتلةوأصدرحزب الله اللبناني في بيان، على المنصة الإلكترونية «تيليجرام: «تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيًا قاطعًا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص».
وزير الدفاع الإسرائيلي يعلق على حادث «مجدل الشمس» بهضبة الجولان المحتلةوعلق يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي على استهداف «مجدل شمس»، صباح اليوم الأحد الموافق 28 يوليو 2024، بعدما وصل إلى هضبة الجولان المحتلة لتفقد مكان الحادث، قائلًا: «هذا حدث صعب للغاية، وهو مأساة رهيبة، وحزب الله هو المسؤول عن ذلك وسيدفع الثمن».
اقرأ أيضاًحزب الله ينفي استهدافه لـ مجدل شمس في الجولان السوري
إعلام عبري: المشاهد التي عاشها الإسرائيليون في مجدل شمس لم يروها منذ 7 أكتوبر
جيش الاحتلال: تحقيق أولي يكشف أنه لم يطلق صواريخ اعتراضية تجاه صاروخ مجدل شمس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله وزير الدفاع الإسرائيلي رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو الحدود اللبنانية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان رئيس وزراء الاحتلال حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل صراع لبنان واسرائيل رئيس وزراء اسرائيل صراع اسرائيل ولبنان جالانت غالانت يوآف جالانت يوآف غالانت أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله إصبع الجليل مقاومة لبنان المقاومة في لبنان هضبة الجولان المحتلة مسيرات حزب الله مسيرات لبنان مجدل شمس استهداف مجدل شمس قصف مجدل شمس صواريخ مجدل شمس قصف هضبة الجولان استهداف هضبة الجولان هضبة الجولان المحتلة حزب الله مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
هآرتس: هذه هي الادعاءات الجنائية التي تلاحق مكتب نتنياهو
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه 3 تحقيقات، يتعلق أحدها باتهامات بالابتزاز، وآخر بالتلاعب بمحاضر الاجتماعات في وقت مبكر من حرب غزة، والثالث بتسريب معلومات استخباراتية.
وتساءلت الصحيفة عن مدى ترابط هذه التحقيقات وهل تشكل خطرا على المستقبل السياسي لنتنياهو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: هذا ما يجب معرفته عن تاريخ دعم ترامب لإسرائيلlist 2 of 2واشنطن بوست: في شمال غزة.. مجتمع بأكمله بات الآن "مقبرة"end of list التلاعب بالمحاضروتحقق الشرطة منذ عدة أشهر -حسب الصحيفة- في شكوك مفادها أن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء حاولوا التلاعب بمحاضر مناقشات مجلس الوزراء التي عقدت أثناء الحرب على غزة، فضلا عن نصوص المكالمات الهاتفية التي أجراها صناع القرار، بما في ذلك نتنياهو، في الأيام الأولى للحرب.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه تم إجراء تغييرات على محاضر مناقشة مجلس الوزراء حول استعدادات إسرائيل لجلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية في لاهاي، إلا أنه لم يتم استجواب أي شخص حتى الآن، كمشتبه به في التورط في التلاعب بالمحاضر.
ونشأت الشكوك بعد أن اتصل آفي جيل، السكرتير العسكري السابق لنتنياهو بالمدعي العام جالي بهاراف ميارا قبل أكثر من 6 أشهر، بعد أن نبهه مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء إلى أن زملاء له حاولوا التلاعب ببعض المحاضر في نهاية العديد من الاجتماعات السرية، وذلك ما نفاه المكتب ووصفه بأنه "كذبة كاملة، وهو أمر لم يحدث قط".
الابتزازوتضيف الصحيفة أنه خلال الأسبوع الماضي، أفادت تقارير أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي أُبلغ قبل بضعة أشهر، بأن مكتب رئيس الوزراء يمتلك مواد شخصية تتعلق بضابط كبير في مكتب السكرتير العسكري الذي عمل مع مكتب رئيس الوزراء حتى وقت قريب.
ويجري التحقيق في الشكوك حول قيام مسؤولي مكتب رئيس الوزراء بابتزاز الضابط للحصول على محاضر الأيام الأولى للحرب والتلاعب بها، ووصف مكتب رئيس الوزراء التقارير بأنها "حملة شعواء أخرى ضد مكتب رئيس الوزراء أثناء الحرب، ونشر أكاذيب لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وتساءلت الصحيفة عن احتمال وجود صلة بين التلاعب بالمحاضر والابتزاز، وردت عليه بالإيجاب، وقالت إن هناك شكوكا حول قيام أشخاص في مكتب رئيس الوزراء بابتزاز الضابط الكبير الذي خدم في مكتب السكرتير العسكري لمكتب رئيس الوزراء من أجل الوصول إلى الوثائق التي يزعم أنهم أرادوا تغييرها، والتي لم يكن من المفترض أن يكون موظفو مكتب رئيس الوزراء على علم بمحتواها على الإطلاق.
المعلومات المسربةهناك شبهة أخرى قيد التحقيق حاليا وهي أن معلومات استخباراتية حساسة تم تسريبها من الجيش الإسرائيلي إلى مكتب رئيس الوزراء، ومن ثم تقديمها إلى وسائل الإعلام الأجنبية.
ويشتبه في أن أشخاصا داخل المؤسسة الدفاعية قاموا بشكل غير قانوني باستخراج هذه المعلومات من أنظمة الجيش وتسليمها إلى إيلي فيلدشتاين، الذي عمل متحدثا باسم مكتب رئيس الوزراء.
ويعتقد أن هذه المعلومات تم التلاعب بها ثم شقت طريقها إلى وسائل الإعلام الدولية بطريقة تخدم رواية مكتب نتنياهو، وقد اعتقل 4 أشخاص على ذمة القضية، هم فيلدشتاين و3 أشخاص لم تكشف أسماؤهم.
وتشير الشكوك في القضايا الثلاث ظاهريا -حسب الصحيفة- إلى موظفين من مكتب نتنياهو، وإلى نمط من محاولة التلاعب واستخدام المعلومات الحساسة من أجل خلق رواية تخدم رئيس الوزراء، مع أنه لا توجد أدلة في هذه المرحلة تربط نتنياهو بشكل مباشر بهذه التحقيقات.