إيران تحذر إسرائيل: أي مغامرة في لبنان ستوسع رقعة الحرب
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
#سواليف
حذرت #إيران #إسرائيل اليوم الأحد من مغبة مهاجمة #لبنان بعد أن حمّلت تل أبيب #حزب_الله مسؤولية قصف قرية #مجدل_شمس الدرزية في #الجولان السوري المحتل، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، وهددت برد قاس من خلال عمل عسكري واسع.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان أصدره المتحدث باسمها ناصر كنعاني إن طهران “تحذر من تداعيات غير متوقعة لأي مغامرات جديدة من #الكيان_الصهيوني تجاه لبنان بذريعة حادث مجدل شمس”.
وأضاف البيان أن “أي خطوة حمقاء من جانب الكيان الصهيوني يمكن أن تؤدي لتوسيع رقعة #الأزمة و #الحرب بالمنطقة”.
مقالات ذات صلة إعلان أسماء المشاركين في “بشاير جرش” للمواهب الشابة 2024/07/17وتابعت الخارجية الإيرانية أن إسرائيل تسعى عبر طرح سيناريوهات وهمية إلى تشويش الرأي العام بشأن جرائمها في غزة، مشيرة إلى أن حزب الله اللبناني نفى مسؤوليته عن قصف قرية مجدل شمس في الجولان المحتل.
سيغوصون في مستنقع
وفي الإطار نفسه، حذر القائد الأسبق للحرس الثوري محسن رضائي القادة الإسرائيليين من أنهم سيغوصون في مستنقع أخطر من مستنقع غزة في حال أقدموا على مهاجمة لبنان.
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي بتوجيه ضربة قوية لحزب الله بزعم مسؤولية عن حادث مجدل شمس.
إعلان
وكان السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني قال أمس السبت عبر منصة إكس إنه لا يتوقع أن تشن إسرائيل حربا على لبنان والمنطقة بسبب ما سماها “معادلات القوة المفروضة”، وأكد أن طهران لا تريد تلك الحرب ولا تخشاها.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت إيران إنها لن تتوانى في الدفاع عن لبنان ضد أي مغامرة إسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيران إسرائيل لبنان حزب الله مجدل شمس الجولان الكيان الصهيوني الأزمة الحرب مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
لبنان يوجّه رسالة إلى إسرائيل: «هذا الوضع لن يستمر طويلاً»
وجه “حزب الله” اللبناني، رسالة قوية إلى إسرائيل، مؤكدا أن “هذا الوضع لن يستمر طويلا”.
وأكد “حزب الله”، أن “المرحلة الآن لها علاقة باتفاق وقف إطلاق النار”، مؤكدا أنه “يريد تطبيق هذا الاتفاق ويتعاطى مع الموضوع من زاوية مسؤوليات الدولة”.
وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني حسن فضل الله، إن “هذا الوضع لن يستمر والعدو لن يتمكن من أن يحصل بهذه الطرق على ما عجز عنه في الميدان فالشهداء منعوه من التسلل والاحتلال”.
وأضاف فضل الله: “الآن نرى النتيجة من الدعوة التي كانت توجّه إلينا بترك الأمر في الجنوب لليونيفيل وللمؤسسات الرسمية لتقوم بواجباتها”، متابعا: “لن تكون للعدو ضمانة في أرضنا من أحد ولن تكون له حرية التصرف بأرضنا كيفما كان”.
وأكد أن “المقاومة تعرف واجباتها وما عليها فعله”، مشيرا إلى أن “الذين كانوا يطالبوا حزب الله بترك الأمر للدولة وللقرارات الدولية، أمامهم فترة 60 يوماً وهي اختبار لكل هذه المقولات”.
وختم فضل الله، بالقول إن “الحزب سيبقى يحمل قضية الدفاع عن لبنان وعن الجنوب لتحرير الأرض وحماية الشعب وصون الإنجازات التي تحققت بتضحيات الشهداء”.
هذا “ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر ولا يزال ساريًا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبان بعضهما بعضا بانتهاكات متكررة.