خبير اقتصادي:مجلس النواب تلاعب في موازنة 2024 بزيادة حجم الإنفاق إلى( 226 )تريليون ديناراً
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 28 يوليوز 2024 - 12:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بيّن الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الأحد، أن البرلمان هو المسؤول عن زيادة الانفاق في موازنة العام الجاري 2024 بقدر 15 ترليون دينار التي اُتهم فيها “نوابا بعينهم” بوضعها “تحايلا”.وقال المرسومي في منشور له على منصة “فيس بوك”، إن “الذي غير جداول الموازنة هو مجلس النواب او رئاسته، اذ أن الجداول جاءت من الحكومة بحجم انفاق 211 ترليون دينار وخرجت من البرلمان بحجم 226 ترليون دينار وتم التغيير في الفقرات التالية: – زيادة في مبلغ البطاقة التموينية 5 ترليون دينار.
– زيادة في الإيرادات النفطية 5 ترليون دينار. – تقليل مبالغ الرسوم 5 ترليون دينار. – زيادات مالية لوزارة الكهرباء وبعض المحافظات. وأضاف، إن “هذه الزيادات تعني زيادة عجز الموازنة من 64 الى 79 ترليون دينار”.وانتشرت في الأيام الماضية، تقارير تتهم “نوابا بعينهم” بالتحايل على الحكومة والبرلمان بوضع زيادة في الموازنة قدرها 15 ترليون دينار لتحقيق مكاسب شخصية.ولا يوجد تأكيدات من البرلمان او الحكومة حول هذه الانباء، ولم تصدر أي بيانات رسمية توضح حقيقة التحايل من عدمه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ترلیون دینار
إقرأ أيضاً:
الفريق الوطني: تخصيص تريليون دينار لتجهيز المواطنين بمنظومات الطاقة الشمسية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة، الأحد، تخصيص تريليون دينار لتجهيز المواطنين بمنظومات الطاقة الشمسية، فيما توقع افتتاح مشروع إنشاء محطة الطاقة الشمسية بقدرة 2 ميغاواط على كراجات شبكة الإعلام العراقي في 15 آيار المقبل.
وقال رئيس الفريق نصير كريم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الدعم الحكومي لمشاريع الطاقة الشمسية يعتبر جيدا جدا، حيث تم تخصيص مبلغ ضخم يقدر بتريليون دينار عراقي لتجهيز المواطنين بمنظومات الطاقة الشمسية"، لافتاً إلى أن "هذا الدعم يسهم بشكل كبير في تقليل الضغط على الشبكة الكهربائية الوطنية، خاصةً مع تزايد الطلب على الطاقة نتيجة الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة بسبب التغيرات المناخية، حيث سجلت درجات الحرارة هذا العام 41 درجة مئوية في شهر نيسان".
وبيّن أن "توفير التمويل بهذا الحجم سيتيح إمكانية إضافة نحو 700 ميغاواط من الطاقة إلى الشبكة الوطنية"، معتبراً أن "التحدي الأكبر يتمثل في تكلفة البطاريات، خصوصاً أن الحاجة إليها تزداد أثناء فترات الليل عندما تنخفض قدرة الألواح الشمسية".
وأكد أن "الحكومة فتحت عدة قنوات ومجالات لسد الفجوة بين الطلب والعرض"، مشيراً إلى أن "المبادرة تضم حالياً 24 شركة معتمدة".
وأوضح، أن "الفريق الوطني أحال أربع مناقصات جديدة لتجهيز 136 مبنى حكومي بالطاقة الشمسية، معظمها مدارس، إلى جانب عدد من المراكز الصحية في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى ذلك، تم توجيه دعوات لأربع شركات لتنفيذ مشاريع مماثلة في 200 موقع حكومي، مع خطط لإطلاق ست دعوات إضافية لتشمل 540 مبنى بنهاية هذا العام".
وتابع أن "الفريق الوطني يمتلك الآن قاعدة بيانات تضم 6000 مؤسسة حكومية، مما سيمهد الطريق نحو إدخال المزيد من الدوائر ضمن خطط التحول الطاقي في المستقبل القريب".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام