انطلاق النسخة الأولى من مهرجان «دبي للرطب»
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
دبي - وام
انطلقت أمس السبت، أشواط «دبي للرطب» في قلعة الرمال دبي في نسخته الأولى، بتنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتستمر فعالياته حتى 3 أغسطس القادم، وشهد اليوم الأول من المهرجان مشاركة واسعة من أهل النخل، مُلاك المزارع، الأسر المنتجة، وعدد من الجهات الرسمية من جميع إمارات الدولة.
وتشمل الأشواط شوط الجهات الحكومية، وشوط أكبر عذج دبي – عام، وشوط نخلة البيت.
وشهدت منافسات شوط أكبر عذج تحدياً كبيراً، حيث بلغ وزن بعض العذوج المشاركة 100 كيلوغرام بجوائز شوطي قدرت ب 67000 درهم لكل شوط موزعة على خمسة فائزين لكل شوط.
وأما في شوط نخلة الجهات الحكومية، فقد حصل قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل بدائرة القضاء مركز رعاية الأحداث بأبو ظبي على المركز الأول، وجاء مركز شرطة الفقع بالمركز الثاني، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في المركز الثالث.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبد الله حمدان بن دلموك، أن هدف المهرجان استدامة رموز التراث الوطني في الدولة، والنخلة تعد واحدة من أهم هذه الرموز، لافتاً إلى أن شوط نخلة البيت يشير إلى أننا على الطريق الصحيح في بناء علاقة اجتماعية وثيقة بين عيال البلاد والنخلة، وهو أحد أهداف «دبي للرطب» الذي يعمل على ترسيخ قيمة النخلة ككنز وطني، وتشجيع مختلف الفئات على زراعتها والاهتمام بها.
وأضاف:«إن»دبي للرطب«يكمّل مسيرة العديد من الفعاليات المعنية بالرطب على مستوى الدولة، مثل مهرجان ليوا للرطب، الذي قدم لنا خلاصة تجربته العريقة، وتجمعنا معه الرغبة والطموح في تعزيز موقع الإمارات في قطاع الثروة الزراعية وترسيخ مكانتها في زراعة النخيل، لذلك سنسعى جاهدين لدعم أهل النخل من جميع الفئات».
وسجلت منصات العرض حضوراً كبيراً من الزوار للاطلاع على أجود أنواع الرطب واقتناء منتجات النخيل.
يذكر أن مهرجان «دبي للرطب» يحتوي على العديد من المنصات التي تحتوي على كل ما يتعلق بأهل النخل، إضافة إلى العديد من الأنشطة وورشات العمل الخاصة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات إمارة دبي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث دبی للرطب
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي: كلمات الرئيس تؤكد سعي الدولة نحو تحقيق التمكين الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي: “لم أسمع أن الرئيس السيسي ذكر كلمة فقير مصري، بينما يقول دائما الأسر الأولى بالرعاية أو أهالينا الأولى بالرعاية، مشيرة إلى أن ما يذكره الرئيس مفردات تؤكد سعي الدولة نحو تحقيق التمكين الاقتصادي”.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة عددا من الطلبات بشأن ملفات الحماية الاجتماعية.
وأكد الوزيرة، الحماية الاجتماعية تشهد دفعة قوية ضمن برنامج عمل الحكومة والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وكذلك رؤية مصر 2030، بتوفير منظومة متكاملة وشاملة للحماية الاجتماعية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن الدستور المصري نص صراحة على توفير الحماية الاجتماعية، بما يوفر حياة كريمة لكل المصريين.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسى، أن هناك تكامل بين برامج الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية.
وأكدت أن الحكومة نجحت في تطبيق سياسات متطورة لتوفير شبكة آمان للأسر الأولى بالرعاية، على الرغم من عدم الاستقرار الدولي الذي انعكس على الأوضاع الاقتصادية.