بعد أن اعتبرها عملية احتيال.. «ترامب» يغير موقفه جذرياً من «العملات المشفرة»!
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بعد أن كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يعتبر “العملات المشفرة”، مجرد عملية “احتيال”، ها هو اليوم ومع ترشحه للانتخابات يغير موقفه جذريا، ويؤكّد أنه “يريد أن تقود الولايات المتحدة الأمريكية العالم في صناعة العملات المشفرة”.
وقال ترامب في مؤتمر “بيتكوين 2024” في ناشفيل: “أضع خطتي للتأكد من أن الولايات المتحدة ستكون عاصمة العملات المشفرة على الكوكب والبطل الخارق للبيتكوين”.
وأضاف ترامب، “أنه يريد الاحتفاظ بنسبة 100 في المائة من جميع عملات بيتكوين التي تمتلكها الولايات المتحدة حاليًا والاحتفاظ بها كمخزون وطني استراتيجي”.
وقال: “أعلن أنه إذا تم انتخابي، فإنني أختار سياسة إدارتي في الولايات المتحدة الأمريكية للاحتفاظ بنسبة 100 في المائة من إجمالي عملة البيتكوين التي تمتلكها حكومة الولايات المتحدة حاليًا أو تحصل عليها في المستقبل، سنحتفظ بنسبة 100 في المائة، آمل أن تفعلوا ذلك حسنًا”، مضيفا:”سيكون هذا في الواقع بمثابة جوهر مخزون البيتكوين الوطني الاستراتيجي”.
يذكر أن “دونالد ترامب” عندما كان رئيسا للولايات المتحدة في يوليو 2019، قال إنه “ليس من محبي” البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى”، مشيرا إلى أن “الرموز ليست نقودا وأن قيمتها “مبنية على الهواء”، وحذر من “أن الأصول المشفرة غير المنظمة يمكن أن تساعد في تسهيل تجارة المخدرات، من بين “أنشطة غير قانونية أخرى”.
وقال المرشح الجمهوري لشبكة “فوكس” في مقابلة هاتفية في عام 2021: “يبدو أن البيتكوين مجرد عملية احتيال، أنا لا أحبها لأنها عملة أخرى تنافس الدولار”، مضيفا “أريد أن يكون الدولار عملة العالم، هذا ما قلته دائما”.
وبعد خمس سنوات وخسارة الانتخابات الرئاسية وملايين الدولارات من جماعات الضغط للعملات المشفرة، أصبح المرشح الرئاسي الجمهوري الآن على رأس أكبر مؤتمر “للبيتكوين” لهذا العام في ناشفيل، ويأتي تحول ترامب بشأن “البيتكوين” في الوقت الذي تعهد فيه الحزب الجمهوري برفع البيروقراطية في إدارة “بايدن-هاريس”، والعمل على تحويل تنظيم العملات المشفرة إلى قضية تصويت في انتخابات نوفمبر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الولایات المتحدة العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
امرأة تركية تنفذ أخطر عملية احتيال في البلاد
ألقت الشرطة التركية القبض على امرأة في أنقرة تدير مكتب محاماة وهمياً في منطقة تشانكايا، حيث قدمت نفسها على أنها “قاضية في القضاء الإداري”، وعرّفت شريكها العاطفي، “U.A.”، بأنه “المدير المؤسس”. هذه الواقعة كشفت عن مدى جرأة المحتالين الذين يسعون لكسب المال بطرق غير مشروعة.
تفاصيل القضية
في تحقيق أجرته النيابة العامة في أنقرة، تم اكتشاف تشغيل مكتب محاماة وهمي في منطقة تشانكايا. وبعد متابعة أجرتها فرق مكتب مكافحة الاحتيال التابع لمديرية الأمن في أنقرة، تبين أن السيدة “D.Ş.” تدعي أنها “قاضية في القضاء الإداري”، بينما يقدم شريكها “U.A.” نفسه كـ”مدير مؤسس”.
مداهمة المكتب
بناءً على تعليمات النيابة، نفذت فرق الشرطة عملية مداهمة للمكتب المذكور.
هذه الصورة أصبحت حديث الشارع التركي
الخميس 23 يناير 2025العثور على أسلحة ووثائق
خلال التفتيش، عثرت الشرطة على مسدس غير مرخص، وذخائر، وثوب قضائي (روب قاضٍ)، بالإضافة إلى عدد كبير من الوثائق.
أساليب الاحتيال
تبين أن المشتبه بهما قاما بالاحتيال على المواطنين بمزاعم مثل “كسب القضايا، توفير وظائف، وحل المشكلات”، واستوليا بهذه الطرق على مبلغ 1.4 مليون ليرة تركية.