أجرت إيران مراسم تنصيف الرئيس الجديد المنتخب مسعود بزشكيان اليوم الأحد، في حسينية "الإمام الخميني" في طهران، بحضور المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي.

وشارك في حفل التنصيب، كبار المسؤولين الإيرانيين، وتم التصديق على مرسوم الانتخاب، لتولي بزشكيان، مهامه الرئاسية، وفقا للبند التاسع من الدستور الإيراني.

وقال بزشكيان، في كلمته عقب تسلم مهامه الرئاسة، إنه "من الضرورة أن تكون لدى إيران علاقات مبنية على التعامل البناء مع دول العالم".



وأضاف: "أنا اليوم مسؤول أمام كل الشعب الإيراني عن تنفيذ قوانين البلاد، نريد إيران تتمتع بالعدالة الاجتماعية وتمنح الحريات للمواطنين كافة وأن تكون مقتدرة وتملك القدرات الردعية والدفاعية".

وتابع الرئيس الإيراني: "يجب أن نصل إلى المرتبة الأولى في المجال الاقتصادي، وأن نعزز مكانتنا في العالم الإسلامي، يجب أن تكون لدينا علاقات مبنية على التعامل البناء مع دول العالم خصوصا الدول الإسلامية".

وقال بزشكيان: "نسعى لتعزيز مكانة إيران وتعزيز علاقاتها الدولية على أساس مبدأ العزة، يجب أن نعمل لخدمة هذا الشعب بكل قوتنا وقدرتنا".

وأضاف، "أتعهد وحكومتي المقبلة بالالتزام بالأطر العامة للقيادة بهدف تطوير البلاد، منوها الى أن وحدة الشعب الإيراني وقيادته هي من تضمن لنا التقدم نحو إيران القوية".

وتابع، "أتعهد أمام قائد الثورة أننا لن نسلك طريقا إلا طريق العدالة والإنصاف وأن نواصل طريق الشهداء الذين خدموا هذا الشعب، وأشكر قائد الثورة الإسلامية وأطلب منه دعم حكومة الوفاق الوطني من أجل التغلب على الهواجس والمشاكل".

وأكد بزشكيان أن دعم الشعب ورضاه هو معيار أساسي لتحمل المسؤولية في البلاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الرئيس بزشكيان خامنئي إيران خامنئي رئيس بزشكيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيران اضطرت لدفع فدية بعد اختراق واسع هدد نظامها المصرفي

أجبر هجوم إلكتروني ضخم ضرب إيران الشهر الماضي وهدد استقرار نظامها المصرفي، البلاد على الموافقة على صفقة فدية وصلت قيمتها إلى ملايين الدولارات، بحسب مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.

وكشف أشخاص مطلعون للمجلة أن شركة إيرانية دفعت ما لا يقل عن 3 ملايين دولار كفدية الشهر الماضي لمنع مجموعة مجهولة من المتسللين من إصدار بيانات حسابات فردية من ما يصل إلى 20 بنكا محليا، فيما يبدو أنه أسوأ هجوم إلكتروني شهدته البلاد، وفقًا لمحللي الصناعة والمسؤولين الغربيين المطلعين على الأمر.

وقال المسؤولون إن مجموعة تُعرف باسم "IRLeaks"، والتي لها تاريخ في اختراق الشركات الإيرانية، كانت على الأرجح وراء الاختراق، ويقال إن المتسللين هددوا في البداية ببيع البيانات التي جمعوها، والتي تضمنت بيانات الحسابات الشخصية وبطاقات الائتمان لملايين الإيرانيين، على الويب المظلم ما لم يتلقوا 10 ملايين دولار من العملات المشفرة، لكنهم استقروا لاحقا على مبلغ أصغر.

وكشف المسؤولون إن "النظام في إيران ضغط من أجل التوصل إلى اتفاق، خوفا من أن تؤدي كلمة سرقة البيانات إلى زعزعة استقرار النظام المالي المتذبذب بالفعل في البلاد، والذي يخضع لضغوط شديدة وسط العقوبات الدولية التي تواجهها البلاد".

لم تعترف إيران أبدا بالاختراق الذي حدث في منتصف آب/ أغسطس، والذي أجبر البنوك على إغلاق ماكينات الصرف الآلي في جميع أنحاء البلاد، وعلى الرغم من أن الهجوم تم الإبلاغ عنه في ذلك الوقت من قبل إيران إنترناشيونال، وهي وكالة أنباء معارضة، إلا أنه لم يتم الكشف عن القراصنة المشتبه بهم أو مطالب الفدية.

ألقى المرشد الأعلى الإيراني رسالة غامضة في أعقاب الهجوم، حيث ألقى باللوم على الولايات المتحدة و"إسرائيل" في "نشر الخوف بين شعبنا"، دون الاعتراف بأن بنوك البلاد تتعرض للهجوم.
وقال آية الله علي خامنئي: "إن هدف العدو هو نشر حرب نفسية لدفعنا إلى التراجع السياسي والاقتصادي وتحقيق أهدافه".

وقالت المجلة "بدا هذا الاتهام معقولا بالنظر إلى التوترات الأوسع بين إسرائيل والولايات المتحدة وإيران، في حين تلوم طهران إسرائيل على اغتيال أحد كبار قادة حماس في إيران مؤخرًا، وتتهم واشنطن إيران بمحاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية من خلال اختراق عملية حملة دونالد ترامب".

على الرغم من هذه التوترات، قال أشخاص مطلعون على اختراق البنوك الإيرانية للمجلة أن "IRLeaks لا تنتمي إلى الولايات المتحدة ولا إلى إسرائيل، مما يشير إلى أن الهجوم ربما كان من عمل قراصنة مستقلين مدفوعين في المقام الأول بدوافع مالية".

أصبحت مثل هذه الحالات شائعة بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة حيث يستولي قراصنة متطورون على بيانات خاصة من الحكومات والشركات ويطالبون بفدية مقابل عدم الكشف عن المعلومات.

مقالات مشابهة

  • يناقش آليات حمايتها وتعزيز الوعي بأهميتها.. جدة تستضيف اجتماع المبادرة العالمية للشُعب المرجانية
  • الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج
  • بزشكيان يدعو لنقل العاصمة إلى جنوب البلاد
  • إيران اضطرت لدفع فدية بعد اختراق واسع هدد نظامها المصرفي
  • مسؤول حكومي يكشف عن وسيلة خبيثة لتعزيز النفوذ الإيراني في اليمن وإدخال الخبراء من ايران وحزب الله إلى مناطق الحوثيين
  • مسؤول استخباراتي أمريكي كبير: إيران أكثر نشاطا من السابق وكثفت جهودها للتأثير على الانتخابات في البلاد
  • السويلم : أتمنى تكون مباراة السعودية أمام إندونيسيا درس لنا للقادم .. فيديو
  • طفل رضيع بكيس أرز يثير غضب الشعب الإيراني
  • بوتين يتعهد بمساعدة جميع الروس المعتقلين خارج البلاد
  • لابيد يتعهد بمنح نتنياهو الدعم لإعادة احتلال محور فيلادلفيا بهذه الحالة