وزير الإنتاج الحربي يضخ دماء جديدة لاستكمال مسيرة التطور بشركات الوزارة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
صرح محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي أن المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي قام باتخاذ العديد من القرارات الهامة عقب تجديد الثقة و التي كان من ضمنها ، ضخ دماء جديدة في مختلف القطاعات و الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي و الاستفادة من الخبرات المميزة ممن يمتلكون مقومات الإدارة الاحترافية و تطبيق نظم الحوكمة في كافة الشركات و الوحدات التابعة ، و التوظيف الأمثل لأحدث إمكانيات التكنولوجيا التصنيعية الحديثة ، و من ثم سيتم عقد لقاءات دورية مفتوحة مع رؤساء مجالس الإدارات و القطاعات بالجهات التابعة لمتابعة آخر المستجدات والتأكد من سير العملية الإنتاجية وفق الخطط الموضوعة و العمل على تذليل أي عقبات قد تطرأ على العملية الإنتاجية، مشيراً إلي أنه سيتم إجراء تقييم مستمر للأداء الوظيفي لجميع رؤساء مجالس الإدارات و القطاعات ؛ لتقييم القدرات و ربط معدل الأداء بمعدل الإنتاجية للمضي قدما نحو تحقيق الأهداف المنشودة من التطور و خطة الدولة 2030.
كما وجّه الوزير بالحرص على تطوير مختلف خطوط الإنتاج وكذا تطوير منتجات شركات الإنتاج الحربي كيفًا وكمًا، مضيفًا " ننتوي الدخول في شراكات جديدة مع القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة للتعاون المشترك لتصنيع منتجات متنوعة"، موضحًا أن الوزارة ستحرص من خلال هذه الشراكات على أن تكون المنتجات التي يتم التعاون لتصنيعها تسد الاحتياجات المطلوبة بالسوق وهناك جدوى من تصنيعها وأن تكون منتجات قيّمة بما يليق بمكانة وزارة الإنتاج الحربي.
وأوضح "بكر" بأنه في هذا الصدد تم تعين المهندس طارق السيد محمد بخيت رئيساً لمجلس إدارة شركة شبرا للصناعات الهندسية، و المهندس أحمد محمد على شكري رئيساً لمجس إدارة شركة حلوان للصناعات الهندسية، والدكتور المهندس عصام عبد الخالق رئيساً لمجلس إدارة شركة حلوان للأجهزة المعدنية، و المهندس معز الدين أحمد رئيساً لمجلس إدارة شركة قها للصناعات الكيماوية، و المهندس محمود وهدان رئيساً لشركة حلوان لمحركات الديزل.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي أن ثقة القيادة السياسية في أن أتولى حقيبة وزارة الإنتاج الحربي فترة أخرى ، مسئولية كبيرة تتطلب بذل المزيد من العمل و الجهد الكبير من رؤساء مجالس الإدارات التابعة للإنتاج الحربي و كافة العاملين بالوزارة لخدمة بلدنا الحبيبة، متوجها بالشكر و التقدير للقيادة السياسية بعد تجديد الثقة خلال تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، مشددا على أهمية الاستمرار في دفع عجلة التنمية للأمام و بذل أقصى جهد ممكن لإعلاء اسم الإنتاج الحربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدولة للإنتاج الحربى للإنتاج الحربی الإنتاج الحربی إدارة شرکة
إقرأ أيضاً:
ممثلو 54 شركة روسية يتعرفون على المقومات السياحية التراثية في عُمان
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وفدًا من روسيا الاتحادية يمثلون 54 شركة سياحية روسية خلال الفترة من 23 وحتى 27 أبريل الجاري، وذلك في إطار الجهود الترويجية التي تبذلها الوزارة لاستقطاب الحركة السياحية من السوق الروسي وضمن خطة الوزارة الترويجية للعام الحالي.
وأوضحت الإحصائيات الأخيرة ارتفاع تدفق السياح الروس الذين زاروا سلطنة عُمان خلال عام 2024م بأكثر من 44 ألف زائر، و ساهمت الأنشطة الترويجية التي نفذتها الوزارة في تعزيز الحركة السياحية من السوق الروسي، حيث تضمنت الخطة تنفيذ حلقات العمل المتنقلة التي نظمت في عدد من المدن الروسية مثل مدينة موسكو ومدينة سان بطرسبرج في عام 2024 بمشاركة (20) شركة سياحية ومؤسسة فندقية من القطاع السياحي المحلي وبحضور أكثر من (300) شركة سياحية من الجانب الروسي، كما شاركت الوزارة في معرض (OTDYKH) في مدينة موسكو في شهر سبتمبر من العام المنصرم، والذي يركز على السياحة الترفيهية بهدف التعريف بالمنتجات السياحية التي تتميز بها سلطنة عمان، وتقوية العلاقات وتطوير الأعمال بين شركاء القطاع السياحي المحلي من الجانب العماني بنظرائهم من الجانب الروسي.
وبهدف تعزيز وُجود سلطنة عمان في السوق الروسي، افتتحت الوزارة مكتبًا للتمثيل السياحي في روسيا الاتحادية، والذي بدأ العمل في الربع الأخير من عام 2024م، والذي بدوره أسهم في الترويج للتجارب والمنتجات السياحية المتنوعة التي تمتاز بها سلطنة عُمان وتعزيز وجودها في أكبر الأسواق السياحية العالمية وزياد استقطاب الحركة السياحية من السوق الروسي إلى سلطنة عمان.
ويُعدّ المكتب نافذة ترويجية سياحية تهدف إلى تدريب الشركات السياحية المُصدّرة للحركة السياحية الدولية من السوق الروسي إلى سلطنة عُمان، وذلك من خلال اللقاءات والزيارات الترويجية التي ينظمها لتلك الشركات والمؤسسات السياحية الروسية. كما ينظم المكتب رحلات تعريفية موجهة إلى الشركات والمؤسسات الإعلامية، لزيارة سلطنة عُمان والتعرف عن كثب على طبيعة المنتج السياحي العُماني، مما يسهم في نشر مقالات وتقارير ونشرات ومحتوى ترويجي يستهدف السائح الروسي
كما أسهم رفع عدد رحلات الطيران العُماني من مسقط إلى موسكو إلى ستّ رحلات أسبوعيًا خلال فصل الصيف في زيادة أعداد السياح الروس القادمين إلى سلطنة عُمان خلال هذه الفترة من العام.
ويتضمن البرنامج السياحي المُعدّ للشركات الروسية الأربع والخمسين (54) التي تزور السلطنة حاليًا، زيارة عدد من المعالم الدينية والتراثية والأسواق الشعبية، مثل جامع السلطان قابوس الأكبر، والمتحف الوطني، وقصر العلم، وسوق مطرح، وسوق نزوى، وقلعة نزوى، بالإضافة إلى زيارة الجبل الأخضر، وعدد من الفنادق والمعالم السياحية الأخرى التي تزخر بها سلطنة عُمان.
كما تتضمن زيارة الوفد إقامة المؤتمر السنوي لتلك الشركات، والذي يُسهم في تعزيز فرص سلطنة عُمان ودورها كوجهة جاذبة لاستضافة فعاليات قطاع المؤتمرات والمعارض من السوق الروسي.
وقالت سعدة بنت عبدالله الحارثية، مديرة دائرة تطوير الأسواق السياحية بالوزارة: إن زيارة الشركات السياحية من روسيا الاتحادية يأتي بهدف إطلاع الشركات الروسية على أبرز مستجدات القطاع السياحي المحلي ومناقشة سبل التعاون والاستفادة منها لما يخدم مستهدفات وتطلعات وزارة التراث والسياحة لتطوير القطاع السياحي والترويج عن السياحة لسلطنة عمان، وتُعدّ هذه الزيارة جزءًا من الأنشطة التي تعول عليها الوزارة في جهودها الترويجية، لتعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية بارزة على الخارطة العالمية.
وأضافت أن زيارة الوفد الروسي تُسهم في استكشاف المضمون الأصيل للتراثين الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان، كما تدعم الابتكار في تقديم منتجات وخدمات استثنائية تُعزز ارتباط السياح بالمكان والناس، وتُسهم في بناء منصة تفاعلية ثقافية متبادلة بين المجتمع المحلي والسياح، إلى جانب الترويج للسلطنة كوجهة فريدة تقدّم تجارب لا تُنسى.
وأكدت سَعَدة الحارثية أن حلقات العمل الترويجية المتنقلة التي نظّمتها الوزارة في عدد من المدن الروسية خلال العام الماضي، كان لها دور فاعل في تعريف السياح الروس بأهم مقومات القطاع السياحي العُماني
يشار إلى أن سلطنة عُمان تُعدّ وجهة سياحية متعددة المواسم، تتميّز بجمالها الطبيعي الغني وتراثها الثقافي العريق، وتستقطب السياح من مختلف الفئات، مع تركيز متزايد في الوقت الراهن على جذب المسافرين الباحثين عن الضيافة الفاخرة والتجارب المتنوعة.