بغداد اليوم – بغداد

طالب القيادي في المكون العربي حاتم العاصي، اليوم الأحد (28 تموز 2024)، الأحزاب الكردية بـ"مبادرة حسن نية" لإنهاء ملف المعتقلين في سجون كردستان، والعودة لإدارة المحافظة بصورة مشتركة.

وقال العاصي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أكثر من 4 آلاف معتقل من أهالي كركوك يتواجدون في سجون أربيل والسليمانية"، مبيناً أن "هؤلاء معتقلين بحجة أنهم عناصر داعش، ولكن فيهم أبرياء، وإذا كانوا من عناصر داعش فالقضاء العراقي هو الأولى بمحاكمتهم".

وأضاف أن "الأحزاب الكردية مطالبة بإنهاء ملف المعتقلين العرب في سجون الإقليم كخطوة أولى تعبر عن حسن النية، للعودة إلى كركوك وإدارتها بصورة مشتركة".

وأكد عضو مجلس محافظة كركوك عن الحزب الديمقراطي الكردستاني حسن مجيد، في وقت سابق، أن السبب الرئيسي لأزمة كركوك هو انعدام الثقة بين المكونات، مبيناً أن الحل يبدأ بتقديم التنازلات.

ورغم انعقاد أولى جلسات مجلس محافظة كركوك، فإنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق على اختيار محافظ جديد وتم تقديم تعهدات للكتل وأعضاء المجلس بأن أي اتفاق لن يطرح على طاولة اجتماع المجلس.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عاجل - باكستان تهدد الهند بـ "عمل حربي".. أزمة كشمير تتصاعد

تستمر الأزمة بين باكستان والهند في التصاعد حول قضية كشمير، حيث أطلقت الحكومة الباكستانية تهديدات مباشرة للهند، محذرة من أن أي تهديد لسيادتها سيقابل بـ "إجراءات رد حازمة". هذا التوتر الجديد يأتي في أعقاب هجوم مميت استهدف المدنيين في الشطر الهندي من كشمير، مما دفع البلدين إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية قاسية ضد بعضهما البعض.

تفاصيل الأزمة 

في خطوة تصعيدية، صرحت باكستان أنها ستعتبر أي محاولة من الهند لوقف إمدادات المياه من نهر السند بمثابة "عمل حربي". وكان الهجوم الأخير في كشمير قد أسفر عن مقتل 26 شخصًا، مما أدى إلى تحركات سريعة من كلا الجانبين، حيث ألغت باكستان التأشيرات لمواطني الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام الشركات الهندية.

التهديدات الباكستانية

حذر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف من أن بلاده سترد بقوة على أي تهديد لسيادتها وأمن شعبها، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ إجراءات حازمة في جميع المجالات. كما شددت باكستان على أن أي محاولة لوقف تدفق المياه من نهر السند ستواجه ردًا قويًا.

التصعيد الدبلوماسي

في المقابل، اتخذت الهند خطوات دبلوماسية بتخفيض حجم بعثتها في إسلام آباد وسحب ملحقيها العسكريين، فيما استدعت السفير الباكستاني لدى نيودلهي. جاء هذا بعد إعلان الهند عن تورط باكستان في الهجوم الذي وقع في كشمير، وهو ما دفع بالتصعيد المتبادل بين الجارتين النوويتين.

يبدو أن أزمة كشمير تزداد تعقيدًا، مع تبادل التهديدات والتصعيد العسكري بين باكستان والهند. فمع تصاعد التوترات في المنطقة، يبقى التساؤل حول مدى تأثير هذه الأزمة على الاستقرار الإقليمي والدولي، في وقت يسعى فيه كلا البلدين للحفاظ على أمنهما الوطني.

مقالات مشابهة

  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • اليمن: عام الحسم وإنهاء معاناة الشعب
  • عاجل - باكستان تهدد الهند بـ "عمل حربي".. أزمة كشمير تتصاعد
  • عاجل.. غزل المحلة يرفض نقل مباراة إنبي إلى ملعب بتروسبورت
  • أزمة في المحلة وتهديد بالانسحاب بسبب مباراة إنبي بالدوري
  • 5 آلاف دولار لكل أم جديدة .. ترامب يسعى لمعالجة أزمة انخفاض الخصوبة
  • وفد مجلس وزراء الداخلية العرب يواصل زيارته إلى ليبيا
  • عاجل - مجلس الوزراء يوافق على تمديد تأشيرة الترانزيت المجانية لمدة عام إضافي
  • قطرة بألف معاناة : أزمة نقل المياه وندرتها في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيليّ: اغتلنا هذه الشخصيّة في حزب الله اليوم